تحولت قبلة معالي وزير الشؤون الإسلامية على رأس إحدى الحاجات النيوزيلنديات إلى جريان طوفان المنتقدين.
وفتحت مواقع التواصل الاجتماعي طرقا عديدة الكل تسابق في إظهار رأيه، وكانت الأغلبية الساحقة تقف موقف السلبي من تلك القبلة والاحتضان.
ومن يشاهد المقطع (إن كان يحمل قلبا سليما) سوف يتعاطف مع الحالة الإنسانية، ويعتبر فعل الدكتور عبداللطيف فعلا إنسانيا فرضه الحال من غير مقدمات أو احترازات أو تلبس نوايا سيئة..
وكانت العبرة أقرب ما تكون على ملامح الدكتور عبداللطيف، وكان سؤال المذيعة: ماذا تقول للحجاج القادمين للحج (تحديدا تلك الحاجة التي كانت تبكي فرحة)، وكانت الإجابة: لا أقدر أو لا أستطيع من حمولة الموقف الإنساني العالي.. وبكاء الحاجة فرحا بمقدمها للحج كان منظرا عميقا وفائض المشاعر، وأي إنسان سوي سوف يقابل فرحة البكاء بتعزيز تلك المشهدية التي كانت نتاج ظرف بعينه طاغي الإحاسيس..
والاستغراب من كمية المعلقين عن (الحرمانية) لذلك الفعل، يتضح أن هؤلاء لم يفطنوا أن التقبيل والاحتضان ليس فيه ما يقود إلى الشهوة أو يقترب منها قليلا أو بعيدا، وهؤلاء يقدمون شهواتهم على أي فعل إنساني، فهل تتولد الشهوة أمام كمية حضور الناس وفي الأماكن المقدسة، فالشهوة حالة غريزية لا تنهض إلا في ظروف بعينها ممهدة لجريان تلك الشهوة.. ومن يعتبر تلك القبلة والاحتضان مثيرا للشهوة، فصاحب هذه النظرة جعل من رأسه وقلبه ماخورا لاعتبار أي امرأة أو أي مشهد إنساني مدعاة لانطباق رؤيته الحيوانية مع كل شيء يتحرك أمام بصره.
علينا تنظيف رؤوسنا من رداءة التفكير واحترام اللحظات الإنسانية كما توالدت في واقعها وليس البحث عن ساند لتأكيد الرؤية الجنسية إزاء أي فعل يجمع الرجل بالمرأة.
ولو حدث نوع من الرصانة لتذكرنا أننا جميعا نقبل المرأة على رأسها تقديرا واحتراما وحنوا وتوددا، وعلينا تخليص المخيلة الاجتماعية من الاستلاب لكل ما هو شهواني.
وفتحت مواقع التواصل الاجتماعي طرقا عديدة الكل تسابق في إظهار رأيه، وكانت الأغلبية الساحقة تقف موقف السلبي من تلك القبلة والاحتضان.
ومن يشاهد المقطع (إن كان يحمل قلبا سليما) سوف يتعاطف مع الحالة الإنسانية، ويعتبر فعل الدكتور عبداللطيف فعلا إنسانيا فرضه الحال من غير مقدمات أو احترازات أو تلبس نوايا سيئة..
وكانت العبرة أقرب ما تكون على ملامح الدكتور عبداللطيف، وكان سؤال المذيعة: ماذا تقول للحجاج القادمين للحج (تحديدا تلك الحاجة التي كانت تبكي فرحة)، وكانت الإجابة: لا أقدر أو لا أستطيع من حمولة الموقف الإنساني العالي.. وبكاء الحاجة فرحا بمقدمها للحج كان منظرا عميقا وفائض المشاعر، وأي إنسان سوي سوف يقابل فرحة البكاء بتعزيز تلك المشهدية التي كانت نتاج ظرف بعينه طاغي الإحاسيس..
والاستغراب من كمية المعلقين عن (الحرمانية) لذلك الفعل، يتضح أن هؤلاء لم يفطنوا أن التقبيل والاحتضان ليس فيه ما يقود إلى الشهوة أو يقترب منها قليلا أو بعيدا، وهؤلاء يقدمون شهواتهم على أي فعل إنساني، فهل تتولد الشهوة أمام كمية حضور الناس وفي الأماكن المقدسة، فالشهوة حالة غريزية لا تنهض إلا في ظروف بعينها ممهدة لجريان تلك الشهوة.. ومن يعتبر تلك القبلة والاحتضان مثيرا للشهوة، فصاحب هذه النظرة جعل من رأسه وقلبه ماخورا لاعتبار أي امرأة أو أي مشهد إنساني مدعاة لانطباق رؤيته الحيوانية مع كل شيء يتحرك أمام بصره.
علينا تنظيف رؤوسنا من رداءة التفكير واحترام اللحظات الإنسانية كما توالدت في واقعها وليس البحث عن ساند لتأكيد الرؤية الجنسية إزاء أي فعل يجمع الرجل بالمرأة.
ولو حدث نوع من الرصانة لتذكرنا أننا جميعا نقبل المرأة على رأسها تقديرا واحتراما وحنوا وتوددا، وعلينا تخليص المخيلة الاجتماعية من الاستلاب لكل ما هو شهواني.