مرت عقود 7 على القضية الفلسطينية.. تغير فيها كل شيء.. القادة.. الأشخاص.. الوجوه.. كل شيء تغير إلا العبارة الخالدة «القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية». هذه العبارة الخالدة لم تعد فقط مكررة ومملة للشعوب العربية بمن فيهم الشعب الفلسطيني نفسه، بل أصبحت حقيقة بلا معنى ولا قيمة على الأرض. أصبحت فقط عبارة يطلقها سياسي أمام كاميرات الإعلام ثم يصلح السياسي ربطة عنقه ويبتسم ويمضي فقد انتهت المهمة.
حاول أن تقنع مواطناً عربياً، يمر عليه كل يوم تفجير هنا أو هناك يخرج من بيته ولا يعلم إن كان سيعود إليه أم لا، أن قضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، أو مواطناً عربياً دمرت بلده الثورات وعصفت به الخلافات وتوزع أبناؤه بين دول العالم لاجئين أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى، بل حاول أن تقنع شاباً عربياً لا يستطيع أن يجد عملاً في بلده وكل الطرق مسدودة في وجهه أو سيدة لا تجد علاجاً لابنتها المريضة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى.
القضية المركزية للعالم العربي يجب أن تكون محاربة الجهل والمرض والجوع والفساد ونشر الحريات والعدل وسلطة القانون. نحن مطالبون بأن نسخر إمكانياتنا في بناء دول صالحة قادرة على الرقي بشعوبها واللحاق بالعالم المتقدم.
مقولة إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية لم تقدم للفلسطينيين إلا الوهم وربط مصير قضيتهم العادلة بأطياف سياسية مختلفة ومتعارضة بل ومتحاربة من شرق العالم العربي إلى غربه، بل أكثر من ذلك أنها جعلت قضيتهم أداة في أيدي الساسة العرب المأزومين.
الفلسطينيون مطالبون بأخذ أمورهم بأيديهم والاعتماد على ذاتهم في تقرير مصيرهم وأن يكون الدعم العربي في المجالات السياسية والإعلامية والمالية، ما عدا ذلك فهو سراب لن يقدم للشعب الفلسطيني إلا ما يقدمه السراب.
* كاتب سعودي
almalikmansour@gmail.com
msalmalik@
حاول أن تقنع مواطناً عربياً، يمر عليه كل يوم تفجير هنا أو هناك يخرج من بيته ولا يعلم إن كان سيعود إليه أم لا، أن قضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، أو مواطناً عربياً دمرت بلده الثورات وعصفت به الخلافات وتوزع أبناؤه بين دول العالم لاجئين أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى، بل حاول أن تقنع شاباً عربياً لا يستطيع أن يجد عملاً في بلده وكل الطرق مسدودة في وجهه أو سيدة لا تجد علاجاً لابنتها المريضة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى.
القضية المركزية للعالم العربي يجب أن تكون محاربة الجهل والمرض والجوع والفساد ونشر الحريات والعدل وسلطة القانون. نحن مطالبون بأن نسخر إمكانياتنا في بناء دول صالحة قادرة على الرقي بشعوبها واللحاق بالعالم المتقدم.
مقولة إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية لم تقدم للفلسطينيين إلا الوهم وربط مصير قضيتهم العادلة بأطياف سياسية مختلفة ومتعارضة بل ومتحاربة من شرق العالم العربي إلى غربه، بل أكثر من ذلك أنها جعلت قضيتهم أداة في أيدي الساسة العرب المأزومين.
الفلسطينيون مطالبون بأخذ أمورهم بأيديهم والاعتماد على ذاتهم في تقرير مصيرهم وأن يكون الدعم العربي في المجالات السياسية والإعلامية والمالية، ما عدا ذلك فهو سراب لن يقدم للشعب الفلسطيني إلا ما يقدمه السراب.
* كاتب سعودي
almalikmansour@gmail.com
msalmalik@