التاريخ لا يموت وإن داخله دخن، يضم كل أحداثه بين دفتين متى ما فتحت رأيت ما كان خافياً.
هذه الحقيقة تنبه لها لجان تحديث المناهج (في الجانب التاريخي) بوزارة التعليم، وحملت لنا بشائر تلك الإفاقة أخبار ما تناقلته مواقع التواصل بنشر بعض التعديلات الجديدة التي طرأت على التاريخ في مراحل التعليم العام.
إذ أظهرت بسالة المدافعين عن تراب الأرض في مواقع كثيرة، وقف فيها الشعب ضد الدولة التركية الغازية، التي تلبست رداء الخلافة وعاثت في الأرض فساداً. كنا نسمع من الآباء والأجداد ما أحدثه الأتراك من استبداد وقهر في مواقع مختلفة، كنا نسمع به من غير أن يرسخ في صدورنا كوقائع تاريخية ذاد فيها المواطنون عن وطنهم (كل ما كان يعد وطنا لمن يقاتل عنه ويحميه)، فما قبل توحيد المملكة حدثت أحداث ومعارك ارتفعت رايات وقتل الكثير دفاعاً عن أوطانهم، وفي تلك المعارك ظهر قادة محليون قادوا حروباً ضروساً ضد المحتل (تركيا).. نحن نعرف الغزوات التي شنها محمد علي وولداه على الدرعية (بإيعاز من الصدر الأعظم)، ولم نكن نعرف جوانب أخرى سابقة ولاحقة بما فعلته تركيا من دمار في جميع المستويات.
إن الفترة الزمنية الطويلة التي بقيت فيها تركيا مركزاً للخلافة الإسلامية مارست أنواع الاستبداد والقتل، ويكفي هذه الدولة (تاريخياً) أنها بسطت الجهل في جميع الأمصار التابعة لها آنذاك (الأمة العربية حالياً)، وبسبب سياسة الخلافة العثمانية أطبق الجهل بأطنابه، وإن كان هناك مسؤول عن تأخر الأمة الإسلامية المعرفي والتقني فلن نجد له من مسبب سوى سياسة وإدارة الخلافة العمياء التي أودت بنا إلى مرحلة السقم المريع حتى حصلت هي على لقب (الرجل المريض) من قبل الأوروبيين، ولو انطلقنا في تنقيب التاريخ في الجانب الآخر لهذه الخلافة وأثرها على الدول الأوروبية التي احتلتها فستجد الكوارث التي مارستها ضد تلك الدول، عني شخصياً أعتبر أن الكره الذي استقر في قلوب الأوروبيين على الإسلام والمسلمين مرده لما فعلته الخلافة التركية بدول أوروبية عدة.
وفي هذا الكشف التاريخي الذي سيدرسه أبناؤنا ثمة بشارة أخرى تتمثل في إظهار رموز وطنية دافعت عن أرضها وكسبت معارك ودحرت الغازي.
وإذا التفتنا إلى ما أشارت إليه الأخبار بأن المناهج الجديدة التفتت إلى الحضارات والممالك والإمارات التي نشأت في ماضي الجزيرة العربية فهذا يعطينا معرفة بما كان يحدث على الأرض.
هذه المقالة أشبه بـ(الزغروطة) السابقة لمقدم العروسين، إن أي تغير بحاجة للفرح؛ لأن في ذلك تقليباً للتربة وإكسابها حياة جديدة؛ ولذا فثمة مقالة أخرى تستكمل أهازيج الفرح.
هذه الحقيقة تنبه لها لجان تحديث المناهج (في الجانب التاريخي) بوزارة التعليم، وحملت لنا بشائر تلك الإفاقة أخبار ما تناقلته مواقع التواصل بنشر بعض التعديلات الجديدة التي طرأت على التاريخ في مراحل التعليم العام.
إذ أظهرت بسالة المدافعين عن تراب الأرض في مواقع كثيرة، وقف فيها الشعب ضد الدولة التركية الغازية، التي تلبست رداء الخلافة وعاثت في الأرض فساداً. كنا نسمع من الآباء والأجداد ما أحدثه الأتراك من استبداد وقهر في مواقع مختلفة، كنا نسمع به من غير أن يرسخ في صدورنا كوقائع تاريخية ذاد فيها المواطنون عن وطنهم (كل ما كان يعد وطنا لمن يقاتل عنه ويحميه)، فما قبل توحيد المملكة حدثت أحداث ومعارك ارتفعت رايات وقتل الكثير دفاعاً عن أوطانهم، وفي تلك المعارك ظهر قادة محليون قادوا حروباً ضروساً ضد المحتل (تركيا).. نحن نعرف الغزوات التي شنها محمد علي وولداه على الدرعية (بإيعاز من الصدر الأعظم)، ولم نكن نعرف جوانب أخرى سابقة ولاحقة بما فعلته تركيا من دمار في جميع المستويات.
إن الفترة الزمنية الطويلة التي بقيت فيها تركيا مركزاً للخلافة الإسلامية مارست أنواع الاستبداد والقتل، ويكفي هذه الدولة (تاريخياً) أنها بسطت الجهل في جميع الأمصار التابعة لها آنذاك (الأمة العربية حالياً)، وبسبب سياسة الخلافة العثمانية أطبق الجهل بأطنابه، وإن كان هناك مسؤول عن تأخر الأمة الإسلامية المعرفي والتقني فلن نجد له من مسبب سوى سياسة وإدارة الخلافة العمياء التي أودت بنا إلى مرحلة السقم المريع حتى حصلت هي على لقب (الرجل المريض) من قبل الأوروبيين، ولو انطلقنا في تنقيب التاريخ في الجانب الآخر لهذه الخلافة وأثرها على الدول الأوروبية التي احتلتها فستجد الكوارث التي مارستها ضد تلك الدول، عني شخصياً أعتبر أن الكره الذي استقر في قلوب الأوروبيين على الإسلام والمسلمين مرده لما فعلته الخلافة التركية بدول أوروبية عدة.
وفي هذا الكشف التاريخي الذي سيدرسه أبناؤنا ثمة بشارة أخرى تتمثل في إظهار رموز وطنية دافعت عن أرضها وكسبت معارك ودحرت الغازي.
وإذا التفتنا إلى ما أشارت إليه الأخبار بأن المناهج الجديدة التفتت إلى الحضارات والممالك والإمارات التي نشأت في ماضي الجزيرة العربية فهذا يعطينا معرفة بما كان يحدث على الأرض.
هذه المقالة أشبه بـ(الزغروطة) السابقة لمقدم العروسين، إن أي تغير بحاجة للفرح؛ لأن في ذلك تقليباً للتربة وإكسابها حياة جديدة؛ ولذا فثمة مقالة أخرى تستكمل أهازيج الفرح.