من مؤامرة واحدة يمكن أن تتفرع مؤامرات عدة، وتتشظى لمؤامرات عنقودية تعمل على التعطيل والتعقيد، والتشكيك والاستنزاف. وهذا ما يريد تحقيقه الإيرانيون وأسيادهم العملاء الحوثيون الذين يحاولون التمدد في اليمن وطعن دول الخليج العربية في خاصرتها.
لا شك أن التحالف العربي بقيادة السعودية، ولد قوياً وسيبقى متيناً صلباً، والفيروسات الخبيثة التي تحاول التربص والاصطياد تمنح «التحالف العربي» مناعة وقوة جديدة، وكما يقال «ما لا يقتلك يزيدك قوة»، وهذا ما يؤكده البيان السعودي - الإماراتي أمس.
لن ينال من هذا التحالف والعلاقة الأخوية السعودية - الإماراتية أية خلافات حتى وأن طرأت بعض التباينات، لأن مثل هذا التحالف يقوم على علاقة راسخة، وضرورة استراتيجية ووشائج راسخة بين شقيقين وحليفين متكاملين.
فعلى رغم مرور سنوات الحرب المفروضة على اليمن من عملاء إيران، فإن الرياض وأبوظبي ظلتا تعملان كحليفتين، وشقيقتين. وتدركان -سواء على انفراد أو من منظور ثنائي- كيف تقدّران خطواتهما، وتكشفان سريعاً من يسعى لتوتير العلاقة بينهما من عملاء إيرانيين أو «إخونج» وغيرهم. ولا شك أن البيان الصادر من البلدين كفى وأوفى، وكذلك ما غرد به نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوصفه العلاقة السعودية - الإماراتية بـ«حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم»، وكذلك ما شدد عليه الوزير الإماراتي أنور قرقاش أن العلاقة بين البلدين استراتيجية وجودية.
ومعنى ذلك أن تلك العلاقة والتحالف غير قابلة للانفصال وعصية على التآمر، أو الاستماع للتراشق والإشاعات، أو الالتفات للروايات الوهمية والأكاذيب التي تخدم المشروع الإيراني وعملاءه وحلفاءه من تنظيم «الحمدين» أو «الإخوان».
لقد تجاوز التحالف القوي أزمة عدن وشبوة، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يفترض أنه شريك في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه الإمارات عضواً فاعلاً. فقد اشترط التحالف وقفاً فورياً للنار، وانسحاباً من المواقع العسكرية التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها إقليمياً ودولياً. وفي هذا السياق جاءت دعوة السعودية للطرفين اليمنيين لإجراء حوار في جدة.
ولا بد من التشديد على أن المجلس الانتقالي مطالب يمنياً، وأخلاقياً، وأممياً بالالتزام بوقف النار، والتوجه إلى طاولة الحوار واستخدام مهاراته التفاوضية. وعلى المجلس أن يدرك جيداً أن الأولوية تنصرف نحو تحرير اليمن، شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، من براثن الحوثيين الذين ينفذون مشروعاً إيرانياً تخريبياً، طامعاً في ابتلاع المنطقة، والهيمنة على العواصم العربية؛ ليس صنعاء أو بغداد أو بيروت أو دمشق فقط!
وبعد أن يحقق التحالف ذلك الهدف الكبير يمكن لليمنيين من كل أرجاء بلادهم طرح رؤاهم ومشاريعهم لبناء مستقبل بلادهم، بعيداً عن أية إملاءات أو تدخلات أو مشاريع خارجية.
مشكلة اليمن، ليست في المواقف الحزبية من طرف يمني ضد آخر، بل في توسع النزاعات والصراعات الداخلية ما قد يشتت جهود التحالف والعمل العسكري ويفرض تعقيدات لن يستفيد منها سوى إيران وعملائها وتنظيم «الحمدين» ومطاياه من «الإخوان».
الأكيد أن تحرير اليمن يتطلب ثقة بين كل الأطراف اليمنية ووحدة صادقة وعملاً وطنياً ميدانياً، لا تنظيراً وتراشقاً من القاعات المكيفة، فالأولوية والضرورة تتطلبان التركيز على إنجاز المهمة وتخليص اليمن من إيران وأزلامها من الخونة والعملاء، لتعود لأهلها.
لا شك أن التحالف العربي بقيادة السعودية، ولد قوياً وسيبقى متيناً صلباً، والفيروسات الخبيثة التي تحاول التربص والاصطياد تمنح «التحالف العربي» مناعة وقوة جديدة، وكما يقال «ما لا يقتلك يزيدك قوة»، وهذا ما يؤكده البيان السعودي - الإماراتي أمس.
لن ينال من هذا التحالف والعلاقة الأخوية السعودية - الإماراتية أية خلافات حتى وأن طرأت بعض التباينات، لأن مثل هذا التحالف يقوم على علاقة راسخة، وضرورة استراتيجية ووشائج راسخة بين شقيقين وحليفين متكاملين.
فعلى رغم مرور سنوات الحرب المفروضة على اليمن من عملاء إيران، فإن الرياض وأبوظبي ظلتا تعملان كحليفتين، وشقيقتين. وتدركان -سواء على انفراد أو من منظور ثنائي- كيف تقدّران خطواتهما، وتكشفان سريعاً من يسعى لتوتير العلاقة بينهما من عملاء إيرانيين أو «إخونج» وغيرهم. ولا شك أن البيان الصادر من البلدين كفى وأوفى، وكذلك ما غرد به نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوصفه العلاقة السعودية - الإماراتية بـ«حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم»، وكذلك ما شدد عليه الوزير الإماراتي أنور قرقاش أن العلاقة بين البلدين استراتيجية وجودية.
ومعنى ذلك أن تلك العلاقة والتحالف غير قابلة للانفصال وعصية على التآمر، أو الاستماع للتراشق والإشاعات، أو الالتفات للروايات الوهمية والأكاذيب التي تخدم المشروع الإيراني وعملاءه وحلفاءه من تنظيم «الحمدين» أو «الإخوان».
لقد تجاوز التحالف القوي أزمة عدن وشبوة، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يفترض أنه شريك في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه الإمارات عضواً فاعلاً. فقد اشترط التحالف وقفاً فورياً للنار، وانسحاباً من المواقع العسكرية التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها إقليمياً ودولياً. وفي هذا السياق جاءت دعوة السعودية للطرفين اليمنيين لإجراء حوار في جدة.
ولا بد من التشديد على أن المجلس الانتقالي مطالب يمنياً، وأخلاقياً، وأممياً بالالتزام بوقف النار، والتوجه إلى طاولة الحوار واستخدام مهاراته التفاوضية. وعلى المجلس أن يدرك جيداً أن الأولوية تنصرف نحو تحرير اليمن، شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، من براثن الحوثيين الذين ينفذون مشروعاً إيرانياً تخريبياً، طامعاً في ابتلاع المنطقة، والهيمنة على العواصم العربية؛ ليس صنعاء أو بغداد أو بيروت أو دمشق فقط!
وبعد أن يحقق التحالف ذلك الهدف الكبير يمكن لليمنيين من كل أرجاء بلادهم طرح رؤاهم ومشاريعهم لبناء مستقبل بلادهم، بعيداً عن أية إملاءات أو تدخلات أو مشاريع خارجية.
مشكلة اليمن، ليست في المواقف الحزبية من طرف يمني ضد آخر، بل في توسع النزاعات والصراعات الداخلية ما قد يشتت جهود التحالف والعمل العسكري ويفرض تعقيدات لن يستفيد منها سوى إيران وعملائها وتنظيم «الحمدين» ومطاياه من «الإخوان».
الأكيد أن تحرير اليمن يتطلب ثقة بين كل الأطراف اليمنية ووحدة صادقة وعملاً وطنياً ميدانياً، لا تنظيراً وتراشقاً من القاعات المكيفة، فالأولوية والضرورة تتطلبان التركيز على إنجاز المهمة وتخليص اليمن من إيران وأزلامها من الخونة والعملاء، لتعود لأهلها.