كتبت مقالا سابقا بنفس العنوان، تحدثت فيه عن إيران وتهديدها النووي، واقترحت أن نجاهر العالم أننا سننتج النووي، طالما لم تردع إيران ويتوقف الدلال الذي تجده، خصوصا من الدول الأوروبية التي لا أدري هل هو إعجاب بالزعفران الإيراني أو السجاد أو التمن «الرز»، أو أن ما خفي كان أعظم، نحن تحملنا عن العالم الكثير من الجهود لمحاربة الإرهاب. ولَم نحرمه من خيرنا، ولكنه عالم ناكر للمعروف لا يفهم إلا لغة القوة ودهاليز المؤامرات، بل إذا لم تعطه وجها حرص على أن يتودد إليك. المهم أن مربط الفرس الآن هو هذا الجحود من أطراف يمنية أبت إلا أن تصطاد بالماء العكر والصافي. أطراف متعددة بأجندات قبيحة لم ولن تراعي ما قدمته هذه البلاد ممثلة في قادتها الكرام، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، اللذان صبرا صبر أيوب بمنتهى النبل على كل المؤامرات التي حيكت بليل وربما في نهار، وعلى عينك يا تاجر لأنه ربما تنجح الخطة ونواجه بأن هذا هو الواقع وعلينا أن نتعامل معه ونسلم به.
لقد تناسى المجلس الانتقالي والشلة الانتهازية -وضع تحت كلمة تناسوا مئات الخطوط الحمراء- أكرر تناسوا أنه لولا التحالف وبالذات المملكة العربية السعودية وتدخلها في لحظة حاسمة بعاصفة الحزم لكانت عدن منذ سنوات تحت وطأة إجرام المليشيات الحوثية، ولكن بعد أن اطمأنوا على سلامتهم بتضحيات المملكة وبعض المخلصين من رجال اليمن الشرفاء قاموا بفعلتهم وقتلوا أبناء اليمن طمعا في السلطة، وظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند. لقد قاموا بهذا العمل مستخدمين السلاح الذي لن يكون بأيديهم وبحوزتهم لو تمكن منهم الحوثي وحليفته إيران. لقد أثبت هذا الحادث أن لا أمان لأحد. فالمصالح تضرب الأخلاق في أعماقها.
لا شك أن للصبر حدودا ولا تخشوا إلا من غضبة حليم وقرار حكيم، أما الشرعية فلا نقول إلا الوقت كالسيف فهل من مراجعة سريعة لسياسة أكثر فاعلية ومبصرة. لقد أمعن النظام السوري وحلفاؤه في ترويع الشعب من قتل ودمار وتهجير، ولقد قامت وتقوم دول أخرى كما حصل في الروهينغا بإسراف في القتل والتهجير والدمار دون أسباب ولو من باب ذر الرماد في العين، والعالم المسمى بالحر لا ينطق ببنت شفة ولا ولدها، إلا من بعض أدعياء حقوق الإنسان الذين ينطبق عليهم عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئا. لقد استجابت دولتنا الرشيدة إلى دعوة وقف الضربات لتحرير الحديدة وقد كانت قاب قوسين أو أدنى من ذلك والآن يعيث فيها الحوثي فسادا، وجماعة الأمم المتحدة سكتم بكتم، طبعا لا جديد في ذلك فهم لا نجاح لهم لأنهم يتنكبون عن الحق جهارا نهارا، أما مجلس الأمن فوجوده كعدمه طالما تتحكم به الأهواء، ربما حان الوقت لضربة قاصمة حاسمة دون تحفظ لا تبقي ولا تذر تعيد للحوثيين وحماتهم والصامتين عن الحق صوابهم، فالحرب لها تكاليفها، فلنداوها بالتي كانت هي الداء، فما حك جلدك مثل ظفرك. أما أصوات العالم النشاز التي لا ترى إلا بعين واحدة بل ليس لديها نظر بالمرة، فهؤلاء ونشطاء حقوق الإنسان الذين يتباكون على المجرمين إخوان الشياطين لو أعطيناهم المن والسلوى لن يرضوا عنا أبدا.
لقد تناسى المجلس الانتقالي والشلة الانتهازية -وضع تحت كلمة تناسوا مئات الخطوط الحمراء- أكرر تناسوا أنه لولا التحالف وبالذات المملكة العربية السعودية وتدخلها في لحظة حاسمة بعاصفة الحزم لكانت عدن منذ سنوات تحت وطأة إجرام المليشيات الحوثية، ولكن بعد أن اطمأنوا على سلامتهم بتضحيات المملكة وبعض المخلصين من رجال اليمن الشرفاء قاموا بفعلتهم وقتلوا أبناء اليمن طمعا في السلطة، وظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند. لقد قاموا بهذا العمل مستخدمين السلاح الذي لن يكون بأيديهم وبحوزتهم لو تمكن منهم الحوثي وحليفته إيران. لقد أثبت هذا الحادث أن لا أمان لأحد. فالمصالح تضرب الأخلاق في أعماقها.
لا شك أن للصبر حدودا ولا تخشوا إلا من غضبة حليم وقرار حكيم، أما الشرعية فلا نقول إلا الوقت كالسيف فهل من مراجعة سريعة لسياسة أكثر فاعلية ومبصرة. لقد أمعن النظام السوري وحلفاؤه في ترويع الشعب من قتل ودمار وتهجير، ولقد قامت وتقوم دول أخرى كما حصل في الروهينغا بإسراف في القتل والتهجير والدمار دون أسباب ولو من باب ذر الرماد في العين، والعالم المسمى بالحر لا ينطق ببنت شفة ولا ولدها، إلا من بعض أدعياء حقوق الإنسان الذين ينطبق عليهم عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئا. لقد استجابت دولتنا الرشيدة إلى دعوة وقف الضربات لتحرير الحديدة وقد كانت قاب قوسين أو أدنى من ذلك والآن يعيث فيها الحوثي فسادا، وجماعة الأمم المتحدة سكتم بكتم، طبعا لا جديد في ذلك فهم لا نجاح لهم لأنهم يتنكبون عن الحق جهارا نهارا، أما مجلس الأمن فوجوده كعدمه طالما تتحكم به الأهواء، ربما حان الوقت لضربة قاصمة حاسمة دون تحفظ لا تبقي ولا تذر تعيد للحوثيين وحماتهم والصامتين عن الحق صوابهم، فالحرب لها تكاليفها، فلنداوها بالتي كانت هي الداء، فما حك جلدك مثل ظفرك. أما أصوات العالم النشاز التي لا ترى إلا بعين واحدة بل ليس لديها نظر بالمرة، فهؤلاء ونشطاء حقوق الإنسان الذين يتباكون على المجرمين إخوان الشياطين لو أعطيناهم المن والسلوى لن يرضوا عنا أبدا.