علاقتي بالعمل الأكاديمي كأستاذ جامعي تمتد لما يقارب ثمانية عشر عاماً مليئة بالتجارب المثمرة سواء أكانت على المستوى الشخصي أو الأكاديمي أو المؤسسات التعليمية التي تشرفت بالانتماء إليها. لقد مرت هذه السنوات وكأنها يوم واحد، فما زلت أتذكر محادثة تليفونية بيني وبين أحد زملاء الدراسة والأصدقاء المقربين خلال الأشهر الأولى من بداية عملي الأكاديمي بجامعة يورك بمدينة تورنتو الكندية (York University, Toronto, Canada). هذا الزميل لا زال حياً يرزق وصديقاً عزيزاً وأنا على يقين بأنه يتذكر هذه المحادثة مثلما أتذكرها بتفاصيلها الدقيقة. كان الزميل على الطرف الآخر من الخط يسأل «إن شاء الله مرتاح في عملك بكندا؟» فكان ردي بلهجتنا السعودية، العفوية والبعيدة عن التكلف «أتمنى الصبح يجي حتى أروح للجامعة». اليوم وبعد مرور هذه السنوات لا زال هذا العشق والشغف بالعمل الأكاديمي يتوقد بداخلي وكأني أخطو الخطوات الأولى من بوابة الحرم الجامعي في بداية حياتي الأكاديمية ولحسن الطالع اليوم يتوج هذا الشغف بشرف الانضمام لهيئة التدريس بكلية إدارة الأعمال بجامعة اليمامة، عميداً للكلية وعميداً مكلفاً للدراسات العليا والبحث العلمي.
جامعة اليمامة قصة نجاح مضيئة من قصص النجاح الوطنية التي يحق لنا ولأبناء هذه الأرض المباركة الافتخار بها، فعلى الرغم من تاريخها القصير نسبياً، صنعت جامعة اليمامة لنفسها سمعة طيبة كواحدة من أوائل مؤسسات التعليم الجامعي الرائدة في القطاع الأهلي التي تولت قيادة دفة تأسيس التعليم النوعي في القطاع الخاص. سر نجاح جامعة اليمامة ينبع من رؤيتها ورؤية مؤسسيها التي تقوم على الإيمان بأهمية رسالة التعليم السامية والثقة بأن التعليم النوعي هو مستقبل هذه الأرض الطيبة ومستقبل أبنائها. فنحن في جامعة اليمامة على يقين بأن التعليم النوعي يصنع الفرق، ليس في حياة بناتنا وأبنائنا الطلاب وأسرهم فحسب، بل في مستقبل هذا الوطن المبارك، فنحن نستثمر في أبناء هذه الأرض، فطلبة اليوم هم قادة المستقبل، فمنهم سيكون بمشيئة الله الرؤساء التنفيذيون ورؤساء مجالس الإدارات ووكلاء الوزارات والوزراء وقادة المجتمع ومفكروه بمختلف أطيفاهم ومشاربهم. نحن في جامعة اليمامة نؤمن بأن الإنسان هو أساس التنمية وعمود سنامها وخاصة إذا هيأ له الله عز وجل التعليم النوعي والتدريب الجيد، فالقارئ لتاريخ التنمية البشرية على مر االعصور يجد أن المعرفة والخبرة التراكمية هي الأساس الذي تبني عليه الأمم تقدمها وتطورها وصناعة تنميتها الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
اليوم، نحن على موعد مع التاريخ لكتابة فصل جديد في تاريخ جامعة اليمامة وكلية إدارة الأعمال على وجه الخصوص. نحن على موعد لنقف على إنجازات أولئك الذين سبقونا في البناء ونحتفل بنجاحاتهم ونثمن دورهم ونبني عليه للانتقال بكلية إدارة الأعمال إلى مستوى أعلى وأرحب مليء بالتطلعات والطموح الذي يعكس القيم النبيلة التي أنشئت على أساسها هذه الجامعة ويحقق تطلعات مؤسسيها وقيادتها وأعضاء هيئتها التدريسية وموظفيها وطلابها وخريجيها على حد سواء. من حسن حظنا في كلية الأعمال أن يكون لدينا مجلس أمناء داعم ومشجع وقيادة جامعية صاحبة نظرة ثاقبة، تؤمن بالتعليم النوعي وترى كلية إدارة الأعمال بجامعة اليمامة كواحدة من أبرز كليات إدارة الأعمال ليس في المملكة فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الخمس السنوات القادمة.
تحقيق هذه الرؤية يتطلب من كلية إدارة الأعمال تعزيز إستراتيجيتها، وإعادة صياغة نموذج عملها وهيكلة برامجها وتجديد قيمها الأساسية والاستثمار في كوادرها البشرية وبنيتها التحتية وبناء الشراكات المثمرة التي تخدم أهدافها الإستراتيجية وتعزز مكانتها في ريادة التعليم النوعي وتأثيرها الإيجابي في بيئة المال والأعمال ومساهمتها الفاعلة في نقل الاقتصاد الوطني إلى مستوى أعلى من النمو والكفاءة والإنتاجية والتنافسية. هذا ما بدأنا التخطيط له بالفعل حيث يجري العمل على قدم وساق لوضع الخطوط العريضة لعدة مبادرات لتحقيق رؤية كلية إدارة الأعمال وتعزيز مكانتها الريادية في قيادة التعليم الجامعي النوعي بدعم وتشجيع وتوجيه من سعادة الدكتور حسام رمضان مدير الجامعة، ومتابعة من سعادة الدكتور وليد أبانمي وكيل الجامعة.
هذه المبادرات ستؤدي إلى توفير كبير في التكاليف التشغيلية وتجعل كلية إدارة الأعمال أكثر تركيزاً وستنقلها إلى مستوى أعلى من التميز والتنافسية والريادة وستساهم في تحسين جودة برامجها وستعزز صورتها ومكانتها كإحدى كليات إدارة الأعمال الأهلية الرائدة في قيادة دفة التعليم النوعي المميز وستعزز مركز الكلية والاعتراف بها على المستوى الوطني والإقليمي وتجعلها أكثر جاذبية واستقطاباً للكفاءات المميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموطفين على حد سواء.
من أولى الخطوات التي اتخذناها في كلية إدارة الأعمال هي الشروع في وضع الخطة الإستراتيجية للكلية للخمس السنوات القادمة: 2020 – 2025. هذه الخطة الإستراتيجية ستشكل مستقبل كلية إدارة الأعمال في العقد المقبل وما بعده وستكون بمثابة خارطة طريق لتوجيه قرارات وسياسات كلية إدارة الأعمال وتحديد أولوياتها وكيفية استخدام مواردها وتوجهها نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية وستوحد جهودنا للعمل معاً كأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلبة وخريجين لنقل كلية إدارة الأعمال إلى عصر جديد من النمو والتقدم والاعتراف والتصنيف الأكاديمي كواحدة من كليات إدارة الأعمال النوعية والرائدة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي إن شاء الله.
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تمر بيئة الأعمال بمرحلة تحول تاريخية غير مسبوقة على كل من المستوى الوطني والدولي، فالمملكة التي حباها الله باقتصاد حيوي وهو الأكبر في الشرق الأوسط وواحد من أكبر 20 اقتصاداً في العالم تمر بتحول نوعي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي بفضل رؤية 2030 وبرامجها المتعددة. كذلك التقدم الهائل في الابتكارات التكنولوجية وتقنية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وشمولية البيانات وقوة التحليلات (Business Analytics) سيغير طرق وقواعد التجارة الدولية مثلما نعرفها اليوم وكذلك سيغير المهارات والمعارف التي تتطلبها بيئة الأعمال والأنشطة التجارية المختلفة.
هذه التحديات الناشئة تتطلب حلولاً إبداعية متعددة التخصصات وتخلق فرصاً جديدة وتحتاج إلى جيل جديد من القادة المبدعين ورجال الأعمال والمختصين المزودين بالمهارات الضرورية التي تتكامل فيها التخصصات الأساسيبة لبيئة الأعمال مع التكنولوجيا وتحليل البيانات. خطتنا الإستراتيجية تأخذ هذه التحولات في الاعتبار وهذا يعطي كلية إدارة الأعمال بجامعة اليمامة فرصة ثمينة لتكون في الطليعة من خلال توفيرالقيادة الفكرية لهذا التحول وإيجاد الحلول العملية للمشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة نتيجة لهذه التحولات الكبرى. كذلك ستكون كلية إدارة الأعمال في طليعة الكليات التي ستمد رؤية المملكة 2030 بجيل جديد من قادة ورواد الأعمال والمختصين المسلحين بالمعرفة والخبرة اللازمة والثقة التي يحتاجونها للتفوق والمنافسة وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ونقلة إلى مستوى أعلى وأرحب من الكفاءة والإنتاجية والتنافسية.
نحن في كلية إدارة الأعمال لن نكتفي بمواكبة الاحتياجات المتغيرة للقطاعات الاقتصادية المختلفة في السوق السعودي فحسب بل سنستشرف التغيرات المستقبلية وسنساهم في تشكيل مستقبل بيئة المال والأعمال وسنساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة من خلال الأبحاث النوعية وأساليب التعليم المبتكرة التي بمشيئة الله ستزود بناتنا وأبنائنا الطلاب بالمهارات والمعارف الضرورية للنجاح والتفوق وإضافة قيمة اقتصادية وتنافسية نوعية ليس للشركات والمنظمات التي يعملون بها فحسب وإنما للمساهمة في نقل الاقتصاد الوطني إلى مستوى أعلى وأرحب من النمو والكفاءة والإنتاجية والتنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
* عميد كلية إدارة الأعمال والعميد المكلف للدراسات العليا والبحث العلمي
جامعة اليمامة - الرياض
@Dr_alwathnani
جامعة اليمامة قصة نجاح مضيئة من قصص النجاح الوطنية التي يحق لنا ولأبناء هذه الأرض المباركة الافتخار بها، فعلى الرغم من تاريخها القصير نسبياً، صنعت جامعة اليمامة لنفسها سمعة طيبة كواحدة من أوائل مؤسسات التعليم الجامعي الرائدة في القطاع الأهلي التي تولت قيادة دفة تأسيس التعليم النوعي في القطاع الخاص. سر نجاح جامعة اليمامة ينبع من رؤيتها ورؤية مؤسسيها التي تقوم على الإيمان بأهمية رسالة التعليم السامية والثقة بأن التعليم النوعي هو مستقبل هذه الأرض الطيبة ومستقبل أبنائها. فنحن في جامعة اليمامة على يقين بأن التعليم النوعي يصنع الفرق، ليس في حياة بناتنا وأبنائنا الطلاب وأسرهم فحسب، بل في مستقبل هذا الوطن المبارك، فنحن نستثمر في أبناء هذه الأرض، فطلبة اليوم هم قادة المستقبل، فمنهم سيكون بمشيئة الله الرؤساء التنفيذيون ورؤساء مجالس الإدارات ووكلاء الوزارات والوزراء وقادة المجتمع ومفكروه بمختلف أطيفاهم ومشاربهم. نحن في جامعة اليمامة نؤمن بأن الإنسان هو أساس التنمية وعمود سنامها وخاصة إذا هيأ له الله عز وجل التعليم النوعي والتدريب الجيد، فالقارئ لتاريخ التنمية البشرية على مر االعصور يجد أن المعرفة والخبرة التراكمية هي الأساس الذي تبني عليه الأمم تقدمها وتطورها وصناعة تنميتها الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
اليوم، نحن على موعد مع التاريخ لكتابة فصل جديد في تاريخ جامعة اليمامة وكلية إدارة الأعمال على وجه الخصوص. نحن على موعد لنقف على إنجازات أولئك الذين سبقونا في البناء ونحتفل بنجاحاتهم ونثمن دورهم ونبني عليه للانتقال بكلية إدارة الأعمال إلى مستوى أعلى وأرحب مليء بالتطلعات والطموح الذي يعكس القيم النبيلة التي أنشئت على أساسها هذه الجامعة ويحقق تطلعات مؤسسيها وقيادتها وأعضاء هيئتها التدريسية وموظفيها وطلابها وخريجيها على حد سواء. من حسن حظنا في كلية الأعمال أن يكون لدينا مجلس أمناء داعم ومشجع وقيادة جامعية صاحبة نظرة ثاقبة، تؤمن بالتعليم النوعي وترى كلية إدارة الأعمال بجامعة اليمامة كواحدة من أبرز كليات إدارة الأعمال ليس في المملكة فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الخمس السنوات القادمة.
تحقيق هذه الرؤية يتطلب من كلية إدارة الأعمال تعزيز إستراتيجيتها، وإعادة صياغة نموذج عملها وهيكلة برامجها وتجديد قيمها الأساسية والاستثمار في كوادرها البشرية وبنيتها التحتية وبناء الشراكات المثمرة التي تخدم أهدافها الإستراتيجية وتعزز مكانتها في ريادة التعليم النوعي وتأثيرها الإيجابي في بيئة المال والأعمال ومساهمتها الفاعلة في نقل الاقتصاد الوطني إلى مستوى أعلى من النمو والكفاءة والإنتاجية والتنافسية. هذا ما بدأنا التخطيط له بالفعل حيث يجري العمل على قدم وساق لوضع الخطوط العريضة لعدة مبادرات لتحقيق رؤية كلية إدارة الأعمال وتعزيز مكانتها الريادية في قيادة التعليم الجامعي النوعي بدعم وتشجيع وتوجيه من سعادة الدكتور حسام رمضان مدير الجامعة، ومتابعة من سعادة الدكتور وليد أبانمي وكيل الجامعة.
هذه المبادرات ستؤدي إلى توفير كبير في التكاليف التشغيلية وتجعل كلية إدارة الأعمال أكثر تركيزاً وستنقلها إلى مستوى أعلى من التميز والتنافسية والريادة وستساهم في تحسين جودة برامجها وستعزز صورتها ومكانتها كإحدى كليات إدارة الأعمال الأهلية الرائدة في قيادة دفة التعليم النوعي المميز وستعزز مركز الكلية والاعتراف بها على المستوى الوطني والإقليمي وتجعلها أكثر جاذبية واستقطاباً للكفاءات المميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموطفين على حد سواء.
من أولى الخطوات التي اتخذناها في كلية إدارة الأعمال هي الشروع في وضع الخطة الإستراتيجية للكلية للخمس السنوات القادمة: 2020 – 2025. هذه الخطة الإستراتيجية ستشكل مستقبل كلية إدارة الأعمال في العقد المقبل وما بعده وستكون بمثابة خارطة طريق لتوجيه قرارات وسياسات كلية إدارة الأعمال وتحديد أولوياتها وكيفية استخدام مواردها وتوجهها نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية وستوحد جهودنا للعمل معاً كأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلبة وخريجين لنقل كلية إدارة الأعمال إلى عصر جديد من النمو والتقدم والاعتراف والتصنيف الأكاديمي كواحدة من كليات إدارة الأعمال النوعية والرائدة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي إن شاء الله.
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تمر بيئة الأعمال بمرحلة تحول تاريخية غير مسبوقة على كل من المستوى الوطني والدولي، فالمملكة التي حباها الله باقتصاد حيوي وهو الأكبر في الشرق الأوسط وواحد من أكبر 20 اقتصاداً في العالم تمر بتحول نوعي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي بفضل رؤية 2030 وبرامجها المتعددة. كذلك التقدم الهائل في الابتكارات التكنولوجية وتقنية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وشمولية البيانات وقوة التحليلات (Business Analytics) سيغير طرق وقواعد التجارة الدولية مثلما نعرفها اليوم وكذلك سيغير المهارات والمعارف التي تتطلبها بيئة الأعمال والأنشطة التجارية المختلفة.
هذه التحديات الناشئة تتطلب حلولاً إبداعية متعددة التخصصات وتخلق فرصاً جديدة وتحتاج إلى جيل جديد من القادة المبدعين ورجال الأعمال والمختصين المزودين بالمهارات الضرورية التي تتكامل فيها التخصصات الأساسيبة لبيئة الأعمال مع التكنولوجيا وتحليل البيانات. خطتنا الإستراتيجية تأخذ هذه التحولات في الاعتبار وهذا يعطي كلية إدارة الأعمال بجامعة اليمامة فرصة ثمينة لتكون في الطليعة من خلال توفيرالقيادة الفكرية لهذا التحول وإيجاد الحلول العملية للمشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة نتيجة لهذه التحولات الكبرى. كذلك ستكون كلية إدارة الأعمال في طليعة الكليات التي ستمد رؤية المملكة 2030 بجيل جديد من قادة ورواد الأعمال والمختصين المسلحين بالمعرفة والخبرة اللازمة والثقة التي يحتاجونها للتفوق والمنافسة وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ونقلة إلى مستوى أعلى وأرحب من الكفاءة والإنتاجية والتنافسية.
نحن في كلية إدارة الأعمال لن نكتفي بمواكبة الاحتياجات المتغيرة للقطاعات الاقتصادية المختلفة في السوق السعودي فحسب بل سنستشرف التغيرات المستقبلية وسنساهم في تشكيل مستقبل بيئة المال والأعمال وسنساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة من خلال الأبحاث النوعية وأساليب التعليم المبتكرة التي بمشيئة الله ستزود بناتنا وأبنائنا الطلاب بالمهارات والمعارف الضرورية للنجاح والتفوق وإضافة قيمة اقتصادية وتنافسية نوعية ليس للشركات والمنظمات التي يعملون بها فحسب وإنما للمساهمة في نقل الاقتصاد الوطني إلى مستوى أعلى وأرحب من النمو والكفاءة والإنتاجية والتنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
* عميد كلية إدارة الأعمال والعميد المكلف للدراسات العليا والبحث العلمي
جامعة اليمامة - الرياض
@Dr_alwathnani