نقلت صحيفة «سبق» عن مصادر أن وزارة التعليم تدرس إلغاء اشتراط تجاوز اختبارات القدرات لدخول الجامعات الذي بدأ العمل به عام ١٤٢٤هـ للبنين و١٤٣٠هـ للبنات، في الحقيقة لم أفهم يوما الحاجة لربط هذه الاختبارات بقبول الجامعات سوى أنه إحدى وسائل الحد من الضغط على مقاعد الجامعات في تلك الفترة شأنها شأن اختراع كليات المجتمع!
وكثير من الطلاب المتفوقين في دراستهم ظلموا في معدلاتهم التراكمية بسبب اختبارات القدرات التي تعتمد على الثقافة العامة أكثر من اعتمادها على المناهج التي درسها الطلاب، وإذا تراجعت الوزارة بالفعل فإن كثيرين سيشعرون بالغبن لأن فرصهم في الحياة ضاعت بسبب إحدى التجارب العابرة لوزارة التجارب، لكنه تراجع محمود لصالح أجيال قادمة ستتحرر من قيود وضغوط هذه الاختبارات!
الأدهى والأمر أن تنافس بعض المدارس الأهلية على صدارة مراكز تفوق طلابها في اختبارات القدرات دفع العديد منها للتخلص من الطلاب الذين لم يحققوا نسب النجاح المطلوبة في هذه الاختبارات، وبين يدي العديد من القضايا لطلاب وطالبات تم فصلهم من مدارسهم ليس لأنهم رسبوا في اختبارات مناهج التعليم وإنما لأنهم لم يحققوا الدرجات العالية في اختبارات القدرات، وهذا ناهيك عن أنه مخالف لأنظمة الوزارة فإنه يظهر الوجه المادي القبيح لمؤسسات تربوية يفترض أنها تملك وجها باسما يرسم ملامح المستقبل لأطفالنا، ويظهر أيضا الوجه الجامد لوزارة تقف موقف المتفرج على حالات الفصل وكأن المسألة مجرد أرقام يتم التباهي بها على الورق وليست أنفسا وأرواحا ومشاعر أطفال يفكرون بالمستقبل فيقتل أحلامهم الحاضر!
وكثير من الطلاب المتفوقين في دراستهم ظلموا في معدلاتهم التراكمية بسبب اختبارات القدرات التي تعتمد على الثقافة العامة أكثر من اعتمادها على المناهج التي درسها الطلاب، وإذا تراجعت الوزارة بالفعل فإن كثيرين سيشعرون بالغبن لأن فرصهم في الحياة ضاعت بسبب إحدى التجارب العابرة لوزارة التجارب، لكنه تراجع محمود لصالح أجيال قادمة ستتحرر من قيود وضغوط هذه الاختبارات!
الأدهى والأمر أن تنافس بعض المدارس الأهلية على صدارة مراكز تفوق طلابها في اختبارات القدرات دفع العديد منها للتخلص من الطلاب الذين لم يحققوا نسب النجاح المطلوبة في هذه الاختبارات، وبين يدي العديد من القضايا لطلاب وطالبات تم فصلهم من مدارسهم ليس لأنهم رسبوا في اختبارات مناهج التعليم وإنما لأنهم لم يحققوا الدرجات العالية في اختبارات القدرات، وهذا ناهيك عن أنه مخالف لأنظمة الوزارة فإنه يظهر الوجه المادي القبيح لمؤسسات تربوية يفترض أنها تملك وجها باسما يرسم ملامح المستقبل لأطفالنا، ويظهر أيضا الوجه الجامد لوزارة تقف موقف المتفرج على حالات الفصل وكأن المسألة مجرد أرقام يتم التباهي بها على الورق وليست أنفسا وأرواحا ومشاعر أطفال يفكرون بالمستقبل فيقتل أحلامهم الحاضر!