في البدء صباح الخير لهيئة مكافحة الفساد، وبعدها صباح الخير لكل الباحثين عن عمل.. أقدّر تعبكم، ولو كان بيدي شيء لما أغمض لي جفن قبل إيجاد عمل لكل كفاءة أمضت سنوات طويلة انتظاراً للتعيين أو إيجاد وظيفة بأي مسمى كان.. فالحياة مكلفة وكيف للمرء مواصلة حياته من غير دخل يحقق الحد الأدنى من الكفاف؟
هناك آلاف الباحثين عن عمل والقابلين بكل الشروط الوظيفية إلاّ أن العقبات تلاحقهم، ولو أردنا التعريج على مشكلة «سحب» الوظائف قبل التثبيت عليها لمن جاءت الوظيفة باسمه فستطول الحكاية.. نعرف أو لا نعرف أن هناك تجاوزات، فكثير من السيدات والسادة يحصلون على وظائف بعد انتظار طويل، وتفتح لهم أبواب الأمل حينما يجدون إشعاراً بتوظيفهم، وأثناء استكمال إجراءات التعيين وإعطاء النتيجة بالموافقة يحدث الاعتذار بأن الوظيفة أكلها «الغراب وطار»، وبدلاً من مواصلة البحث عن الوظيفة تتحول المهمة إلى شكاوى للجهات ذات الاختصاص بحثاً عن إجابة كيف طارت الوظيفة.. وهناك صيغة أخرى أن يجد المرء -بعد سنوات- أن وظيفة ما نزلت باسمه إلا أنها شغلت بشخص آخر..
أستطيع القول إن هناك تجاوزات ومحسوبيات تحدث في التعيين أو خطف وظائف الآخرين بطريقة ما، وهذه التجاوزات المسكوت عنها (أو المستترة) تستوجب تدخل هيئة مكافحة الفساد لحماية الوظائف.
والمطالبة بتدخل الهيئة كون آلاف الناس لا يملكون المقدرة على مواجهة هذا التلاعب، وما لم تكن هناك جهة ذات اختصاص قادرة على كشف لصوص الوظائف وإعادة الحق إلى أصحابه فإن «الغلابا» سيواصلون شكاواهم بدلاً من البحث عن وظائف، واستعاضة الله فيما سرقه «الغراب».
هناك آلاف الباحثين عن عمل والقابلين بكل الشروط الوظيفية إلاّ أن العقبات تلاحقهم، ولو أردنا التعريج على مشكلة «سحب» الوظائف قبل التثبيت عليها لمن جاءت الوظيفة باسمه فستطول الحكاية.. نعرف أو لا نعرف أن هناك تجاوزات، فكثير من السيدات والسادة يحصلون على وظائف بعد انتظار طويل، وتفتح لهم أبواب الأمل حينما يجدون إشعاراً بتوظيفهم، وأثناء استكمال إجراءات التعيين وإعطاء النتيجة بالموافقة يحدث الاعتذار بأن الوظيفة أكلها «الغراب وطار»، وبدلاً من مواصلة البحث عن الوظيفة تتحول المهمة إلى شكاوى للجهات ذات الاختصاص بحثاً عن إجابة كيف طارت الوظيفة.. وهناك صيغة أخرى أن يجد المرء -بعد سنوات- أن وظيفة ما نزلت باسمه إلا أنها شغلت بشخص آخر..
أستطيع القول إن هناك تجاوزات ومحسوبيات تحدث في التعيين أو خطف وظائف الآخرين بطريقة ما، وهذه التجاوزات المسكوت عنها (أو المستترة) تستوجب تدخل هيئة مكافحة الفساد لحماية الوظائف.
والمطالبة بتدخل الهيئة كون آلاف الناس لا يملكون المقدرة على مواجهة هذا التلاعب، وما لم تكن هناك جهة ذات اختصاص قادرة على كشف لصوص الوظائف وإعادة الحق إلى أصحابه فإن «الغلابا» سيواصلون شكاواهم بدلاً من البحث عن وظائف، واستعاضة الله فيما سرقه «الغراب».