عندما كنت صغيرا سألت جدي، ماذا تخبئ في صندوقك الخشبي يا جدي؟ فأجاب، كنز لا يقدر بثمن يا بني، ركضت إلى الصندوق وفتحت غطاءه كي أرى ذلك الكنز الثمين، لكنني لم أجد سوى كتاب وحفنة تراب، خفق قلبي بقوة وركضت إلى جدي صائحا، لقد سرق اللصوص كنزك يا جدي، اقترب جدي من الصندوق ونظر بداخله، ثم ابتسم قائلا: لا يا بني.. لم يسرق اللصوص شيئا، صحت بأعلى صوتي ألم تقل إنك تملك كنزا ثمينا جدا، ضحك الجد وقال: وهل هناك يا بني في العالم أغلى من (الكتاب) وتراب الوطن.
هذه الحكاية الأدبية المعبرة، تلخص الحب الأزلي المتجذر في نفس المواطن الذي ولد وترعرع أبا عن جد في هذه الأرض الطاهرة، قد تضيق به السبل، وتتراكم عليه الفواتير والديون، قد ينكشف حسابه البنكي، ويصل مرحلة البؤس والفاقة، لكنه يظل حارسا أمينا لذلك الصندوق الخشبي المخبأ في حجرة قلبه حاويا كنز الولاء للوطن.
لقد حاولت قوى الشر من الدول والأحزاب المعادية أن تسرق منا (كنز الأمن والأمان)، بداية بمؤامرات دويلة قطر الصبيانية، وخطط محور الشر إيران المجوسية، ومرورا بمناوشات جماعة الحوثيين وهرطقات حزب الله الشيطانية، وانتهاء بأوهام الخلافة التي تسكن عقلية الرئيس التركي المتآمر والشذوذ السياسي والأخلاقي لجمهورية كندا، وما بينهم تلك الشمطاء السياسية وذلك اللاجئ الأراجوز الخائن، لقد جربوا حتى طائرات (درون) لتخطي حنايا صدورنا، لكنهم وإن أصابوا مصفاة أو شريانا أو مدرج طائرة، لم ولن يتمكنوا من سرقة كنز حبنا العميق لبلادنا الغالية.
هناك من المفسدين بالداخل من يسهم بممارساته اللا نظامية وأطماعه الدنيوية في حرمان المواطن من حقوقه في العمل أو السكن أو القروض الميسرة أو الاستقرار المعيشي، لكن ذلك المواطن المظلوم وإن بدا الغلب ظاهرا عليه (وقد رأينا ذلك في أكثر من مقطع) أول ما يؤكد ولاءه للحكومة الرشيدة ولتراب هذه الأرض الشريفة، مختتما مقطعه بعد عرض حالته، باستعداده التام للسفر فورا للحد الجنوبي ليذود بساعده وروحه عن الدين والوطن، لهذا فإنني كلما قرأت هاشتاقا معاديا نظمته (دويلة صغيرة) تدعي فيه صائحة، لقد سرق كنز الأمن بالسعودية، فتحت غطاء صندوق ردود المواطنين الغيورين ونظرت بداخله لأتأكد في كل مرة أن الكتاب الذي نستمد منه الدستور وتراب الوطن الذي نسكنه باقية في مكانها، وأن اللصوص بذلك لم يسرقوا كنزنا (وكل عام وأنت الحب يا وطني).
هذه الحكاية الأدبية المعبرة، تلخص الحب الأزلي المتجذر في نفس المواطن الذي ولد وترعرع أبا عن جد في هذه الأرض الطاهرة، قد تضيق به السبل، وتتراكم عليه الفواتير والديون، قد ينكشف حسابه البنكي، ويصل مرحلة البؤس والفاقة، لكنه يظل حارسا أمينا لذلك الصندوق الخشبي المخبأ في حجرة قلبه حاويا كنز الولاء للوطن.
لقد حاولت قوى الشر من الدول والأحزاب المعادية أن تسرق منا (كنز الأمن والأمان)، بداية بمؤامرات دويلة قطر الصبيانية، وخطط محور الشر إيران المجوسية، ومرورا بمناوشات جماعة الحوثيين وهرطقات حزب الله الشيطانية، وانتهاء بأوهام الخلافة التي تسكن عقلية الرئيس التركي المتآمر والشذوذ السياسي والأخلاقي لجمهورية كندا، وما بينهم تلك الشمطاء السياسية وذلك اللاجئ الأراجوز الخائن، لقد جربوا حتى طائرات (درون) لتخطي حنايا صدورنا، لكنهم وإن أصابوا مصفاة أو شريانا أو مدرج طائرة، لم ولن يتمكنوا من سرقة كنز حبنا العميق لبلادنا الغالية.
هناك من المفسدين بالداخل من يسهم بممارساته اللا نظامية وأطماعه الدنيوية في حرمان المواطن من حقوقه في العمل أو السكن أو القروض الميسرة أو الاستقرار المعيشي، لكن ذلك المواطن المظلوم وإن بدا الغلب ظاهرا عليه (وقد رأينا ذلك في أكثر من مقطع) أول ما يؤكد ولاءه للحكومة الرشيدة ولتراب هذه الأرض الشريفة، مختتما مقطعه بعد عرض حالته، باستعداده التام للسفر فورا للحد الجنوبي ليذود بساعده وروحه عن الدين والوطن، لهذا فإنني كلما قرأت هاشتاقا معاديا نظمته (دويلة صغيرة) تدعي فيه صائحة، لقد سرق كنز الأمن بالسعودية، فتحت غطاء صندوق ردود المواطنين الغيورين ونظرت بداخله لأتأكد في كل مرة أن الكتاب الذي نستمد منه الدستور وتراب الوطن الذي نسكنه باقية في مكانها، وأن اللصوص بذلك لم يسرقوا كنزنا (وكل عام وأنت الحب يا وطني).