• اليوم هلالنا في مواجهة السد القطري، وأقول هلالنا للتأكيد على أن المهمة وطنية ولا يمكن أن أنظر لها إلا كذلك.
• أتمنى فوز الهلال، نعم، بل وأتمنى أن يدك مهاجموه مرمى السد، هذا أمر مؤكد، وإن تعذر أو تعثر ذلك لا بأس أن نلعب بحسابات الذهاب والإياب ونردد بعد المباراة على طريقة الشقردية «هيا تعال».
• الهلال يعرف السد، والسد يدرك ماذا يعني الموج الأزرق حينما يتجاوز مده جزره.
• ثمة من يحتج ويرفض أن أكون هلاليا أكثر من الهلاليين في هذه المناسبة، لكنه احتجاج أقبله شكلا وأرفضه مضمونا، فهنا أتحدث عن واجب أخلاقي إن سلمنا أن الكرة لا علاقة لها بالوطنية، كما يردد المتحذلقون.
• اليوم لا يمكن أن أكون إلا هلاليا، بل سأتفاعل معه كما لو كان منتخبنا أو الأهلي هو الطرف الآخر في هذه المباراة، فمن سيشاركني هذا الحماس للهلال أهلا به بشرط أن يردد يا هلال عزك عزنا، أما إذا كان له رأي أو توجه آخر فهذا حق كفلته له مشاعره ولا أعتراض على مشاعر أحد.
• محليا تختلف الحسابات وتختلف الانتماءات للأندية، ومن الطبيعي أن لا نربط هذه بتلك إن أردنا أن نكون واقعيين، أما إذا أردنا أن نبرر لماذا نتمنى أن لا يفوز الهلال فباب التبرير مفتوح على مصراعيه، والكلام في مثل هذه الحالات ما عليه جمرك.
• وفي هذا الطرح الموغل في الأماني والتساؤلات من الصعوبة بمكان إقناع المتعصبين أن مباراة اليوم أكثر من أن تكون مباراة في كرة القدم، ومن السهولة بمكان أن أسأل المتعصبين لماذا تتمنون خسارة الهلال؟
• ولا يمكن تحت أي ظرف أن أفرض على أحد أن يشجع الهلال فهذا جمهور ولا يفرق معه إلا أن يفوز فريقه ويخسر منافسه حتى يستأنس، أما غيرها فلا يعنيه بتاتا البتة.
• المؤلم أن ثمة إعلاميين هم من يقودون حملة رفض تشجيع المنافس خارجيا والأدلة أمامنا واضحة ولا تحتاج إلى التذكير بأبطالها، وهنا أعتقد أن الأمر تجاوز الحد المعقول والمقبول.
• كيف أرضى أن يأتي إعلامي ويفرح لهزيمة النصر من السد، وآخر يتمنى أن يخسر الهلال لكي يرد للهلاليين بضاعتهم.
• القضية أكبر من كونها إعلاميا زل قلمه أو خانه لسانه بقدر ما هي مشاعر لم أستغربها لكنني لا أحترم أصحابها.
• أخيرا: «نادرون من يستمر جمالهم حتى النهاية».
• أتمنى فوز الهلال، نعم، بل وأتمنى أن يدك مهاجموه مرمى السد، هذا أمر مؤكد، وإن تعذر أو تعثر ذلك لا بأس أن نلعب بحسابات الذهاب والإياب ونردد بعد المباراة على طريقة الشقردية «هيا تعال».
• الهلال يعرف السد، والسد يدرك ماذا يعني الموج الأزرق حينما يتجاوز مده جزره.
• ثمة من يحتج ويرفض أن أكون هلاليا أكثر من الهلاليين في هذه المناسبة، لكنه احتجاج أقبله شكلا وأرفضه مضمونا، فهنا أتحدث عن واجب أخلاقي إن سلمنا أن الكرة لا علاقة لها بالوطنية، كما يردد المتحذلقون.
• اليوم لا يمكن أن أكون إلا هلاليا، بل سأتفاعل معه كما لو كان منتخبنا أو الأهلي هو الطرف الآخر في هذه المباراة، فمن سيشاركني هذا الحماس للهلال أهلا به بشرط أن يردد يا هلال عزك عزنا، أما إذا كان له رأي أو توجه آخر فهذا حق كفلته له مشاعره ولا أعتراض على مشاعر أحد.
• محليا تختلف الحسابات وتختلف الانتماءات للأندية، ومن الطبيعي أن لا نربط هذه بتلك إن أردنا أن نكون واقعيين، أما إذا أردنا أن نبرر لماذا نتمنى أن لا يفوز الهلال فباب التبرير مفتوح على مصراعيه، والكلام في مثل هذه الحالات ما عليه جمرك.
• وفي هذا الطرح الموغل في الأماني والتساؤلات من الصعوبة بمكان إقناع المتعصبين أن مباراة اليوم أكثر من أن تكون مباراة في كرة القدم، ومن السهولة بمكان أن أسأل المتعصبين لماذا تتمنون خسارة الهلال؟
• ولا يمكن تحت أي ظرف أن أفرض على أحد أن يشجع الهلال فهذا جمهور ولا يفرق معه إلا أن يفوز فريقه ويخسر منافسه حتى يستأنس، أما غيرها فلا يعنيه بتاتا البتة.
• المؤلم أن ثمة إعلاميين هم من يقودون حملة رفض تشجيع المنافس خارجيا والأدلة أمامنا واضحة ولا تحتاج إلى التذكير بأبطالها، وهنا أعتقد أن الأمر تجاوز الحد المعقول والمقبول.
• كيف أرضى أن يأتي إعلامي ويفرح لهزيمة النصر من السد، وآخر يتمنى أن يخسر الهلال لكي يرد للهلاليين بضاعتهم.
• القضية أكبر من كونها إعلاميا زل قلمه أو خانه لسانه بقدر ما هي مشاعر لم أستغربها لكنني لا أحترم أصحابها.
• أخيرا: «نادرون من يستمر جمالهم حتى النهاية».