لمذيع قناة الصحراء «مبارك الدوسري» مقطع متداول منذ سنوات طويلة تحت عنوان «أين الحقيقة الغائبة»، والذي دمج من خلاله لهجته العامية الصرفة باللغة العربية، وبات المقطع مشهوراً لدى السعوديين في أي حالة بحث عن الحقيقة بأسلوب ساخر.
- أسترجع هذا المقطع اليوم وأنا أشاهد حال الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتخبطات الواضحة التي تسير عليها لجنة الحكام، فمن خلال عدد من التصاريح لرئيس اللجنة الإسباني «تريساكو»، ونائبه «يوسف ميرزا»، وبينهما تصريحات لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، يتضح أن هناك خللا واضحا يتوافق مع الأصوات التي تتعالى بعد كل جولة تنتقد، بل وصل بها الحال إلى رثاء حال التحكيم والأخطاء وتقنية var التي لا يستفيد منها إلاّ ناد وحيد «هرب بالصدارة».
- صديقي «ميكافيلي» كان يقول في كل مرة «إن العيب المعتاد لدى الإنسان، هو أنه لا يتوقع العاصفة عندما يكون الطقس جميلاً»، وأعتقد أن اتحاد الخلوق جداً ياسر المسحل يعيش حالياً أجواء الطقس الجميل، متناسياً أن العاصفة إذا هبت اقتلعت كل شيء.. كل شيء، وبالتالي هو يشاهد الخلل الواضح الحاصل في لجنة الحكام وتقنية var، ويكتفي هو ورئيس لجنة الحكام ونائبه بالتصاريح الغريبة والعجيبة، والتي تثير الشكوك والظنون وتقتل المنافسة العادلة.
- من التصاريح العجيبة والغريبة قول الأستاذ ياسر المسحل، إن بعض الجماهير في المدرجات تغطي بالأعلام كاميرات var، صراحة جمهور ليس له حق في ذلك، ومن التصاريح العجيبة قوله إن هذا الموسم تم وضع تقنية var مضاف إليها تقنية «الكرس هير» وهي التقنية التي تقدم لك اللقطة بكل وضوح، لنكتشف أن var لا يعمل وبعض الحكام «يمثلون» برجوعهم للشاشة «وهي خارج الخدمة» كما فضحتها كاميرات النقل.
- الغريب والمريب تصريح الإسباني «تريساكو»، الذي ذكر من خلاله أن الحكام ليس لديهم لقطات خاصة ويشاهدون فقط كاميرا النقل المباشر، أما «يوسف ميرزا» فقد «جاب العيد من بدري» وهو يقول إن الأخطاء التحكيمية هي التي «شعللت» الدوري، والمباراة التي لا يوجد بها أخطاء لا يشاهدها الجمهور، في الوقت الذي كنت أظن أنه سيبحث عن حل وعلاج لهذه الأخطاء، أما الطامة الكبرى ما تم الكشف عنه، أن سبب تعطل تقنية var في مباراة الفتح والنصر، هو فصل أحد العاملين في الملعب الأسلاك الخاصة بالتقنية بهدف شحن جواله الخاص.
- نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا في الحكم «قطرة مطر كل يوم.. تملأ النهر»، وأعتقد أن نهر أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين باستثناء «الهلال المستفيد» قد امتلأ من أخطاء التحكيم، ويجب التحرك السريع قبل فوات الأوان.. وسلامتكم.
- أسترجع هذا المقطع اليوم وأنا أشاهد حال الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتخبطات الواضحة التي تسير عليها لجنة الحكام، فمن خلال عدد من التصاريح لرئيس اللجنة الإسباني «تريساكو»، ونائبه «يوسف ميرزا»، وبينهما تصريحات لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، يتضح أن هناك خللا واضحا يتوافق مع الأصوات التي تتعالى بعد كل جولة تنتقد، بل وصل بها الحال إلى رثاء حال التحكيم والأخطاء وتقنية var التي لا يستفيد منها إلاّ ناد وحيد «هرب بالصدارة».
- صديقي «ميكافيلي» كان يقول في كل مرة «إن العيب المعتاد لدى الإنسان، هو أنه لا يتوقع العاصفة عندما يكون الطقس جميلاً»، وأعتقد أن اتحاد الخلوق جداً ياسر المسحل يعيش حالياً أجواء الطقس الجميل، متناسياً أن العاصفة إذا هبت اقتلعت كل شيء.. كل شيء، وبالتالي هو يشاهد الخلل الواضح الحاصل في لجنة الحكام وتقنية var، ويكتفي هو ورئيس لجنة الحكام ونائبه بالتصاريح الغريبة والعجيبة، والتي تثير الشكوك والظنون وتقتل المنافسة العادلة.
- من التصاريح العجيبة والغريبة قول الأستاذ ياسر المسحل، إن بعض الجماهير في المدرجات تغطي بالأعلام كاميرات var، صراحة جمهور ليس له حق في ذلك، ومن التصاريح العجيبة قوله إن هذا الموسم تم وضع تقنية var مضاف إليها تقنية «الكرس هير» وهي التقنية التي تقدم لك اللقطة بكل وضوح، لنكتشف أن var لا يعمل وبعض الحكام «يمثلون» برجوعهم للشاشة «وهي خارج الخدمة» كما فضحتها كاميرات النقل.
- الغريب والمريب تصريح الإسباني «تريساكو»، الذي ذكر من خلاله أن الحكام ليس لديهم لقطات خاصة ويشاهدون فقط كاميرا النقل المباشر، أما «يوسف ميرزا» فقد «جاب العيد من بدري» وهو يقول إن الأخطاء التحكيمية هي التي «شعللت» الدوري، والمباراة التي لا يوجد بها أخطاء لا يشاهدها الجمهور، في الوقت الذي كنت أظن أنه سيبحث عن حل وعلاج لهذه الأخطاء، أما الطامة الكبرى ما تم الكشف عنه، أن سبب تعطل تقنية var في مباراة الفتح والنصر، هو فصل أحد العاملين في الملعب الأسلاك الخاصة بالتقنية بهدف شحن جواله الخاص.
- نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا في الحكم «قطرة مطر كل يوم.. تملأ النهر»، وأعتقد أن نهر أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين باستثناء «الهلال المستفيد» قد امتلأ من أخطاء التحكيم، ويجب التحرك السريع قبل فوات الأوان.. وسلامتكم.