أطلقت شركة المياه الوطنية حملة توعوية تدعو لترشيد استهلاك المياه بعنوان «قطرة»، حيث تهدف لتغيير سلوكيات استهلاك المياه وتعزيز الوعي بأن كل قطرة من المياه هي ثروة، وهو وصف غير مبالغ فيه عندما ندرك أهمية المياه والتحديات التي تواجه العالم اليوم للحفاظ على موارد المياه وما تعانيه بعض الدول من شح في مواردها!
والمملكة التي تحتل اليوم المرتبة الثالثة في العالم في معدل استهلاك المياه تعد من أكثر الدول التي تواجه تحديا في تأمين موارد المياه مع شح مصادرها الطبيعية والاعتماد على تحلية المياه المكلفة والمعرضة مراكز إنتاجها لمخاطر الاستهداف عند نشوب الحروب!
إذاً نحن لسنا دولة مرفهة مائيا، ولكننا شعب مترف في استخدامه للمياه، وهذه معادلة مختلة وتحتاج لموازنة قبل أن نفيق ذات يوم على واقع صادم، خاصة وأن موارد تأمين المياه في أوقات الأزمات الطارئة لا قدر الله محدودة وفي بعض المناطق معدومة!
حملة «قطرة» التي تعرف بوسائل ترشيد استهلاك المياه وأدواتها، وإن استهدفت توعية الأفراد بالمقام الأول لتغيير بعض سلوكيات الاستهلاك، إلا أن المنشآت الحكومية والتجارية والأسواق والساحات والحدائق العامة والمساجد ليست مستثناة، فوقف التسربات وتنقيط الصنابير في دورات المياه وحدها لا يشكل توفير ثروة بل ثروات!
والمملكة التي تحتل اليوم المرتبة الثالثة في العالم في معدل استهلاك المياه تعد من أكثر الدول التي تواجه تحديا في تأمين موارد المياه مع شح مصادرها الطبيعية والاعتماد على تحلية المياه المكلفة والمعرضة مراكز إنتاجها لمخاطر الاستهداف عند نشوب الحروب!
إذاً نحن لسنا دولة مرفهة مائيا، ولكننا شعب مترف في استخدامه للمياه، وهذه معادلة مختلة وتحتاج لموازنة قبل أن نفيق ذات يوم على واقع صادم، خاصة وأن موارد تأمين المياه في أوقات الأزمات الطارئة لا قدر الله محدودة وفي بعض المناطق معدومة!
حملة «قطرة» التي تعرف بوسائل ترشيد استهلاك المياه وأدواتها، وإن استهدفت توعية الأفراد بالمقام الأول لتغيير بعض سلوكيات الاستهلاك، إلا أن المنشآت الحكومية والتجارية والأسواق والساحات والحدائق العامة والمساجد ليست مستثناة، فوقف التسربات وتنقيط الصنابير في دورات المياه وحدها لا يشكل توفير ثروة بل ثروات!