لا يمكن أن تتخيل دريد لحام دون أن تقترن صورته بنهاد قلعي، ولا عبدالحسين عبدالرضا دون سعد الفرج، وكذلك ناصر القصبي لا يمكن أن أراه دون أن أرى عبدالله السدحان، حتى وإن تفرقت دروب هؤلاء الثنائيات الشهيرة في جغرافية الأعمال الفنية !
لذلك عندما دعي ناصر القصبي للصعود إلى منصة حفل جوائز التكريم الذي نظمته هيئة الترفيه الأسبوع الماضي كنت أرى طيف عبدالله السدحان يصعد معه إلى المسرح لينال التكريم، فأي نجاح حققاه في حياتهما معا أو منفردين ارتبط بتجربتهما المشتركة في الأعمال التي صنعت شهرتهما ابتداء من مسرحية عودة حمود ومحيميد وانتهاء بمسلسل طاش ماطاش، ولا أنسى هنا رفيق دربهما المخرج عامر الحمود الذي قفزت صورته أمامي الآن وأنا أكتب هذه السطور !
الفنانان القديران التقيا خلال الحفل والتقطت لهما صور عديدة طغت فيها حميمية الماضي على خلافات الحاضر، ففي النهاية تبقى في قرارة كل إنسان خلاصة من مشاعر نقية تجاه إخوة وأصدقاء تبرز أحيانا بتلقائية على غير ميعاد !
كلي أمل أن يبادر التلفزيون السعودي أو غيره لإنتاج عمل فني لائق بالتغيرات ذات المعيارية العالية التي تشهدها المملكة يضم ناصر القصبي وعبدالله السدحان وغيرهما من نجوم الفن السعودي لإثراء رصيد التمثيل السعودي الذي يعاني فقرا في تاريخه مقارنة بما حققته بعض الدول المجاورة !
لذلك عندما دعي ناصر القصبي للصعود إلى منصة حفل جوائز التكريم الذي نظمته هيئة الترفيه الأسبوع الماضي كنت أرى طيف عبدالله السدحان يصعد معه إلى المسرح لينال التكريم، فأي نجاح حققاه في حياتهما معا أو منفردين ارتبط بتجربتهما المشتركة في الأعمال التي صنعت شهرتهما ابتداء من مسرحية عودة حمود ومحيميد وانتهاء بمسلسل طاش ماطاش، ولا أنسى هنا رفيق دربهما المخرج عامر الحمود الذي قفزت صورته أمامي الآن وأنا أكتب هذه السطور !
الفنانان القديران التقيا خلال الحفل والتقطت لهما صور عديدة طغت فيها حميمية الماضي على خلافات الحاضر، ففي النهاية تبقى في قرارة كل إنسان خلاصة من مشاعر نقية تجاه إخوة وأصدقاء تبرز أحيانا بتلقائية على غير ميعاد !
كلي أمل أن يبادر التلفزيون السعودي أو غيره لإنتاج عمل فني لائق بالتغيرات ذات المعيارية العالية التي تشهدها المملكة يضم ناصر القصبي وعبدالله السدحان وغيرهما من نجوم الفن السعودي لإثراء رصيد التمثيل السعودي الذي يعاني فقرا في تاريخه مقارنة بما حققته بعض الدول المجاورة !