«لقد هربت.. لم أكن أرغب في التقاعد لأنهم لا يجعلونك تتقاعد في سن معينة في تكساس»، «أنا أعمل كل يوم، سعيد كل يوم، العمل سعادة».. هذا ما قاله الأكاديمي جون قودايناف الذي يبلغ من العمر 97 عاما وفاز بجائزة نوبل كأكبر فائز بها على مر التاريخ، الرجل الذي أجبرته جامعة أكسفورد على التقاعد في سن الـ65 فارتحل لجامعة تكساس في أوستن حتى يستمر في العمل ويبعث للبشرية برسالة طموح عظيمة.
في كرة القدم مهنة التدريب مهنة صعبة، من يمتهنها يجد نفسه مطالباً بأن يكون قائداً ومربياً وأنموذجاً وقادراً على أن يجعل فريقه كأسرته ومتحملاً ضغوطات عظيمة ومتكيفاً مع واقع بأن إنجازه وعمله مرهون بتميز غيره وهم اللاعبون، باختصار هي مهنة متاعب ومعاناة بحد ذاتها، فضلاً عن أصعب شيء فيها وهو بعدها عن الأمان الوظيفي، على الأقل في عرف مجتمعنا.
بين كل هذا وعلى مشارف 60 عاماً خرج القائد الدولي السعودي السابق الكابتن محمد عبدالجواد من بيته تاركاً كل شيء خلفه وذهب لأهل كرة القدم منبعها، ذهب مؤمناً بأنه سيواجه تحدياً كبيراً له ولمهنته «مدرب سعودي يدرب فريقاً برازيلياً».. ياله من عنوان لقصة مؤمن بأنها تحمل بين طياتها كثيراً من الطموحات، وإثبات الذات، والقدرة، والثقة بالنفس.
يا ليت قومي يعلمون أن رسالة عبدالجواد ليست شخصية بل تعني كل مدرب سعودي طموح امتهن التدريب مؤمناً به، يجب أن يعرف كيف يحقق ذاته ويزيد من خبرته ويتشبع بالتحديات التي توصل إلى النضج التدريبي.
أيها المدرب السعودي:
لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه
لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا
انظر للستيني عبدالجواد، واعلم إذا كنت مؤمناً بمهنتك بأن إيمانك يحتاج إلى تضحيتك وثقتك بنفسك قبل غيرك، ولا تنتظر بأن تتهافت عليك الأندية بعروضها بقدر ما ستوجدها لنفسك بعطائك وبما تصنعه لنفسك.
ودعونا لا نصبح ونمسي على مطالباتكم بالدعم والتمكين.
أخيراً..
النجاح لا يعطى.. بل يؤخذ..
@hanialhijazi
في كرة القدم مهنة التدريب مهنة صعبة، من يمتهنها يجد نفسه مطالباً بأن يكون قائداً ومربياً وأنموذجاً وقادراً على أن يجعل فريقه كأسرته ومتحملاً ضغوطات عظيمة ومتكيفاً مع واقع بأن إنجازه وعمله مرهون بتميز غيره وهم اللاعبون، باختصار هي مهنة متاعب ومعاناة بحد ذاتها، فضلاً عن أصعب شيء فيها وهو بعدها عن الأمان الوظيفي، على الأقل في عرف مجتمعنا.
بين كل هذا وعلى مشارف 60 عاماً خرج القائد الدولي السعودي السابق الكابتن محمد عبدالجواد من بيته تاركاً كل شيء خلفه وذهب لأهل كرة القدم منبعها، ذهب مؤمناً بأنه سيواجه تحدياً كبيراً له ولمهنته «مدرب سعودي يدرب فريقاً برازيلياً».. ياله من عنوان لقصة مؤمن بأنها تحمل بين طياتها كثيراً من الطموحات، وإثبات الذات، والقدرة، والثقة بالنفس.
يا ليت قومي يعلمون أن رسالة عبدالجواد ليست شخصية بل تعني كل مدرب سعودي طموح امتهن التدريب مؤمناً به، يجب أن يعرف كيف يحقق ذاته ويزيد من خبرته ويتشبع بالتحديات التي توصل إلى النضج التدريبي.
أيها المدرب السعودي:
لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه
لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا
انظر للستيني عبدالجواد، واعلم إذا كنت مؤمناً بمهنتك بأن إيمانك يحتاج إلى تضحيتك وثقتك بنفسك قبل غيرك، ولا تنتظر بأن تتهافت عليك الأندية بعروضها بقدر ما ستوجدها لنفسك بعطائك وبما تصنعه لنفسك.
ودعونا لا نصبح ونمسي على مطالباتكم بالدعم والتمكين.
أخيراً..
النجاح لا يعطى.. بل يؤخذ..
@hanialhijazi