كتبت ذات مرة أن التعليم ضد الحرية، إذ إن ذلك التعليم يدخلك في ما يجب وما لا يجب، وهذا القول ربما يكون مبتذلا عند التربويين الذين يؤكدون أنهم مربط الفرس لسن القيم الأخلاقية والتربوية للمجتمع.
وهذا غير صحيح إن حكمنا المجتمع على المجتمع بالسير في مسار واحد، فالمجتمع يتشكل من أطياف متباينة ورغبات مختلفة وقيم متفاوتة، وبهذا تتجلى حرية الفرد في اختيار الكيفية التي يعيش بها، والقيم التي يسنها لحياته.. والمؤسسات التربوية كان لها دور في تحديد مسارات المجتمع سابقا، أما الآن فإن تلك المؤسسات لم تعد هي المصدر لتثبيت قناعات يستوجب للمجتمع السير ضمن محيطها، ومع انفجار وسائل التواصل، انفجرت معها الجهات الباثة للقيم، فما كان سائدا اختلف على تطبيقه الأفراد، وظهرت قيم لم تكن ضمن خصائص المجتمع السعودي، وهذا المجتمع مثله مثل بقية المجتمعات المتأثرة بالضخ العالمي.
فالمنظومات الاجتماعية سلكت مسالك شتى حتى لم يعد هناك من رابط يجمعهم في حزمة واحدة، وإذا أردنا دراسة المجتمع وفق ما سبق هذا الانفجار فلن يصل الباحث إلى نتائج موثوق بها إن استخدم التعريفات الماضوية على مجتمع يتخلق في كل يوم وينتج قيمه الحالية.
ولن تكون صدمة لو قلت إن المجتمع لم يعد يمتلك عادات اجتماعية معتدلة أو شاذة، إذ إن أي مجتمع يتلقى الانفتاح على كل شيء سوف تكون صدمته غير مستوعبة خاصة لدى من عاش على تدرج النقلات الاجتماعية البطيئة.
إن التغيرات السريعة المتلاحقة لن يجدي معها ما تفعله المؤسسات التربوية القائمة على اختزال الزمن بما مضى من أيام.. فمعطيات الحياة تتسارع بتسرع ما يبث من قيم سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، ففي النهاية تجتمع الرغبات وتقرر قيمها الجديدة.
وهذا غير صحيح إن حكمنا المجتمع على المجتمع بالسير في مسار واحد، فالمجتمع يتشكل من أطياف متباينة ورغبات مختلفة وقيم متفاوتة، وبهذا تتجلى حرية الفرد في اختيار الكيفية التي يعيش بها، والقيم التي يسنها لحياته.. والمؤسسات التربوية كان لها دور في تحديد مسارات المجتمع سابقا، أما الآن فإن تلك المؤسسات لم تعد هي المصدر لتثبيت قناعات يستوجب للمجتمع السير ضمن محيطها، ومع انفجار وسائل التواصل، انفجرت معها الجهات الباثة للقيم، فما كان سائدا اختلف على تطبيقه الأفراد، وظهرت قيم لم تكن ضمن خصائص المجتمع السعودي، وهذا المجتمع مثله مثل بقية المجتمعات المتأثرة بالضخ العالمي.
فالمنظومات الاجتماعية سلكت مسالك شتى حتى لم يعد هناك من رابط يجمعهم في حزمة واحدة، وإذا أردنا دراسة المجتمع وفق ما سبق هذا الانفجار فلن يصل الباحث إلى نتائج موثوق بها إن استخدم التعريفات الماضوية على مجتمع يتخلق في كل يوم وينتج قيمه الحالية.
ولن تكون صدمة لو قلت إن المجتمع لم يعد يمتلك عادات اجتماعية معتدلة أو شاذة، إذ إن أي مجتمع يتلقى الانفتاح على كل شيء سوف تكون صدمته غير مستوعبة خاصة لدى من عاش على تدرج النقلات الاجتماعية البطيئة.
إن التغيرات السريعة المتلاحقة لن يجدي معها ما تفعله المؤسسات التربوية القائمة على اختزال الزمن بما مضى من أيام.. فمعطيات الحياة تتسارع بتسرع ما يبث من قيم سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، ففي النهاية تجتمع الرغبات وتقرر قيمها الجديدة.