عزيزي الرجُل؛ صدقني مهما حاولت أن تفهم المرأة وتكشف وتفهم ما تقوله لك بسهولة لن تستطيع، فأنت ستحتاج أولاً (لموسوعة) لتفهم كيف تفكر المرأة؟ وإذا استطعت (وهذا وجهي) فعليك أن تعرف كيف تملك هي القدرة على أن تفصل بين قلبها وعقلها متى ما أرادت.
وبما أني أنتمي للجنس اللطيف وأحياناً (يا لطيف) يقولون في الأمثال: «النساء هُن بعد الصحافة أفضل وسيلة لنقل الأخبار».
لذا قررت أن أنقل لكم الخبر وأكتب هذا المقال من هذا المنطلق، وأكشف للرجال بعضاً من الأسرار الخاصة (بالنسوان)، حتى نقرب المسافات، ونوضح بعض الكذبات أو (الكذيبات) الصغيرة التي لا تضر سير العلاقة ولا تدمرها.
فهل تعلم يا عزيزي متى تكذب المرأة؟ تكذب في بعض الأحيان عندما تحاول أن تتجنب جرح مشاعرك إذا شعرت بأنها لا تحب صفة أو طبعاً في شخصيتك، فقد لا تخبرك وتحاول تجنب الحديث عنها.
وبالرغم من أنها ستكذب عليك إذا سألتها، إلا أنها ستشعر داخلياً بالرضا عن ما أخبرتك إياه لأنها وفرت عليك وعلى نفسها الشعور بالذنب وآثرت (يا حبة عيني) ألا تجرحك.
وثق تماماً لا توجد امرأة لا تشعر بالغيرة على حبيبها وشريك حياتها، فالغيرة شعور طبيعي يأكل قلبها ويشعل بداخله النيران خوفاً على من تحب، وهو دون شك دلالة على شدة الحُب، لذلك لا تصدق يا عزيزي الرجل إذا قالت لك أنا لا أغار؛ لأنها لو كانت بالفعل لا تغار عليك فهي حتماً لا تحبك.
وكثيراً ما تردد المرأة أن المال ليس مهماً لسير العلاقة، وإن الحُب هو الأهم، لكن هذا غير صحيح فالحُب (ما يوكل) عيش كما يقولون وإن دخل الفقر من الباب هرب الحُب من الشباك، ومع هذا المرأة لا تعني ذلك حرفياً، فالحُب لن يستمر مع انعدام المال بلا شك، رغم أنه قد يستمر بالستر لكنه لن يسمن ولن يغني من جوع.
وهناك كذبة كبيرة أيضاً تتفوه بها بعض النساء وهي أنها تقبل الخيانة ولا تقبل (الضُرة)، وهذا غير صحيح، فقلب المرأة يعتسر ألماً وحسرةً في كلا الحالتين، وعن نفسي أرى للرجل أن الشهادة في سبيل الله هي الحل في جميع الأحوال.
وعندما تكذب عليك المرأة وتعترف بخطأ لم ترتكبه، فهي تحاول أن تهدئ من روعك وتغير حالة الانفعال عليك لتحافظ على علاقتكما من المشاكل والنكد، وهذه أكبر دلالة على أن النساء (يا حليلهن) لسن (نكديات) كما يدعي البعض.
وأما كذبتنا الشهيرة المتعارف عليها دولياً هي عندما نقول دقائق وأكون جاهزة، وهنا يا عزيزي يجب عليك التحلي بالصبر وإشغال أوقات الانتظار بالاستغفار.
كذبة أخيرة احذروا منها يا معشر الرجال، فبعض الإناث يتصنعن الدلع (الماصخ) وتصور لك أنها تتعشى (وردة) حمراء ثم تنام وهي تحتضن (دبدوباً) وردي من شدة الرومانسية!
نحن يا عزيزي لا نأكل الورد ولا ننام وفي أحضاننا (دبدوب)، بل صدقني في بعض الأحيان نستيقظ (بالمقلوب)!
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com
وبما أني أنتمي للجنس اللطيف وأحياناً (يا لطيف) يقولون في الأمثال: «النساء هُن بعد الصحافة أفضل وسيلة لنقل الأخبار».
لذا قررت أن أنقل لكم الخبر وأكتب هذا المقال من هذا المنطلق، وأكشف للرجال بعضاً من الأسرار الخاصة (بالنسوان)، حتى نقرب المسافات، ونوضح بعض الكذبات أو (الكذيبات) الصغيرة التي لا تضر سير العلاقة ولا تدمرها.
فهل تعلم يا عزيزي متى تكذب المرأة؟ تكذب في بعض الأحيان عندما تحاول أن تتجنب جرح مشاعرك إذا شعرت بأنها لا تحب صفة أو طبعاً في شخصيتك، فقد لا تخبرك وتحاول تجنب الحديث عنها.
وبالرغم من أنها ستكذب عليك إذا سألتها، إلا أنها ستشعر داخلياً بالرضا عن ما أخبرتك إياه لأنها وفرت عليك وعلى نفسها الشعور بالذنب وآثرت (يا حبة عيني) ألا تجرحك.
وثق تماماً لا توجد امرأة لا تشعر بالغيرة على حبيبها وشريك حياتها، فالغيرة شعور طبيعي يأكل قلبها ويشعل بداخله النيران خوفاً على من تحب، وهو دون شك دلالة على شدة الحُب، لذلك لا تصدق يا عزيزي الرجل إذا قالت لك أنا لا أغار؛ لأنها لو كانت بالفعل لا تغار عليك فهي حتماً لا تحبك.
وكثيراً ما تردد المرأة أن المال ليس مهماً لسير العلاقة، وإن الحُب هو الأهم، لكن هذا غير صحيح فالحُب (ما يوكل) عيش كما يقولون وإن دخل الفقر من الباب هرب الحُب من الشباك، ومع هذا المرأة لا تعني ذلك حرفياً، فالحُب لن يستمر مع انعدام المال بلا شك، رغم أنه قد يستمر بالستر لكنه لن يسمن ولن يغني من جوع.
وهناك كذبة كبيرة أيضاً تتفوه بها بعض النساء وهي أنها تقبل الخيانة ولا تقبل (الضُرة)، وهذا غير صحيح، فقلب المرأة يعتسر ألماً وحسرةً في كلا الحالتين، وعن نفسي أرى للرجل أن الشهادة في سبيل الله هي الحل في جميع الأحوال.
وعندما تكذب عليك المرأة وتعترف بخطأ لم ترتكبه، فهي تحاول أن تهدئ من روعك وتغير حالة الانفعال عليك لتحافظ على علاقتكما من المشاكل والنكد، وهذه أكبر دلالة على أن النساء (يا حليلهن) لسن (نكديات) كما يدعي البعض.
وأما كذبتنا الشهيرة المتعارف عليها دولياً هي عندما نقول دقائق وأكون جاهزة، وهنا يا عزيزي يجب عليك التحلي بالصبر وإشغال أوقات الانتظار بالاستغفار.
كذبة أخيرة احذروا منها يا معشر الرجال، فبعض الإناث يتصنعن الدلع (الماصخ) وتصور لك أنها تتعشى (وردة) حمراء ثم تنام وهي تحتضن (دبدوباً) وردي من شدة الرومانسية!
نحن يا عزيزي لا نأكل الورد ولا ننام وفي أحضاننا (دبدوب)، بل صدقني في بعض الأحيان نستيقظ (بالمقلوب)!
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com