• تعبت، هكذا قلتُ وأنا أسمع أهل ديرتي يطالبونني بضرورة التذكير بما تحتاجه العرضيات المحافظة والإنسان.
• فمن يشاركني هذا التعب الذي وصلت معه لقناعة أن من يهدم هناك أكثر مِمَّن يبني، وإن أوغلت في الحديث أخشى من أن أصنّف...!
بُحَّ صوتي، هكذا أجبت من سألني: لماذا لا تجدد التذكير من خلال برنامج الراصد بما تعيشه العرضيات من فقر في الخدمات..؟
• صدقوني أن الحقيقة موجعة ومؤلمة، حقيقة محافظة يحاصرها شح الخدمات من الشمال والجنوب دون أن نعرف هل السبب في الجغرافيا أم التاريخ..؟
• وسؤالي مشروع، ولا يوجد فيه مجال للسخرية، لكن فيه نوع من التذكير أن كل الاتجاهات تؤدي إلى حسناء العرضيات، وهي روايتي الجديدة التي بدأتها بشعر لـ(البدر):
عضت شفايفها من الهم والضيق
جعله تضيق صدور من ضايقوها
ياللي جرحتوا ملح كل المخاليق
إما عطوها الحب ولا اتركوها
• ولي مع قصائد البدر حكايات أرى فيها بعضَ همي وكل جرحي، وترى في ملامحي ذاك الزمن، وليلة كانت الفرقى.
• أوف سرحت مع تلك الحسناء التي مريت بها في ليلة من ليالي الشتاء الماطر، ووجدتها تركض نحو المستقبل وأنا أتبعها بنظر المحب ونظرة العاشق..
• سألت صديقي المتفائل ما رأيك في هذه المقولة: «يمكن للجميع أن يحبك حين تُشرق شمسك، أما ساعة عواصفك وبردك يظهر من يحبك حقاً».
فقال: وأنا أحبك حقاً، وانتهى حوارنا عند (حقاً)، لكن لم ينتهِ حواري مع حسناء العرضيات التي هي (مناي ومطمعي).
• هل تعلم يا معالي وزير الصحة أن العرضيات لا يوجد بها مستشفى بكل خدماته بقدر ما يوجد بها مستوصفان في نمرة وثريبان تحت مسمى مستشفى، وهي أبعد ما تكون عن ذلك..؟
• وهل تدرك يا معالي وزير التعليم أن نصف المدارس في العرضيات في مبانٍ رثة..؟
• أما الكليات فبات حديثي عنها مملاً ومكرراً، لكن الأمل كبير في أن نسمع الأيام أو الأشهر القادمة ما يفرح أهالي العرضيات.
• ولأن بكائي على (حسناء العرضيات) بلا دموع، فمن واجبي عليها تصدقني إذا قلت: يحزنني أنني لا أستطيع أن أخبركِ بما يحدث في قلبي.
• فمن يشاركني هذا التعب الذي وصلت معه لقناعة أن من يهدم هناك أكثر مِمَّن يبني، وإن أوغلت في الحديث أخشى من أن أصنّف...!
بُحَّ صوتي، هكذا أجبت من سألني: لماذا لا تجدد التذكير من خلال برنامج الراصد بما تعيشه العرضيات من فقر في الخدمات..؟
• صدقوني أن الحقيقة موجعة ومؤلمة، حقيقة محافظة يحاصرها شح الخدمات من الشمال والجنوب دون أن نعرف هل السبب في الجغرافيا أم التاريخ..؟
• وسؤالي مشروع، ولا يوجد فيه مجال للسخرية، لكن فيه نوع من التذكير أن كل الاتجاهات تؤدي إلى حسناء العرضيات، وهي روايتي الجديدة التي بدأتها بشعر لـ(البدر):
عضت شفايفها من الهم والضيق
جعله تضيق صدور من ضايقوها
ياللي جرحتوا ملح كل المخاليق
إما عطوها الحب ولا اتركوها
• ولي مع قصائد البدر حكايات أرى فيها بعضَ همي وكل جرحي، وترى في ملامحي ذاك الزمن، وليلة كانت الفرقى.
• أوف سرحت مع تلك الحسناء التي مريت بها في ليلة من ليالي الشتاء الماطر، ووجدتها تركض نحو المستقبل وأنا أتبعها بنظر المحب ونظرة العاشق..
• سألت صديقي المتفائل ما رأيك في هذه المقولة: «يمكن للجميع أن يحبك حين تُشرق شمسك، أما ساعة عواصفك وبردك يظهر من يحبك حقاً».
فقال: وأنا أحبك حقاً، وانتهى حوارنا عند (حقاً)، لكن لم ينتهِ حواري مع حسناء العرضيات التي هي (مناي ومطمعي).
• هل تعلم يا معالي وزير الصحة أن العرضيات لا يوجد بها مستشفى بكل خدماته بقدر ما يوجد بها مستوصفان في نمرة وثريبان تحت مسمى مستشفى، وهي أبعد ما تكون عن ذلك..؟
• وهل تدرك يا معالي وزير التعليم أن نصف المدارس في العرضيات في مبانٍ رثة..؟
• أما الكليات فبات حديثي عنها مملاً ومكرراً، لكن الأمل كبير في أن نسمع الأيام أو الأشهر القادمة ما يفرح أهالي العرضيات.
• ولأن بكائي على (حسناء العرضيات) بلا دموع، فمن واجبي عليها تصدقني إذا قلت: يحزنني أنني لا أستطيع أن أخبركِ بما يحدث في قلبي.