باركت، وأكرر التهنئة لوطني قيادة وشعبا نجاح فصل التوأم السيامي الليبي، وخصصت وأكرر تهنئة خاصة لوالدي التوأم ولمعالي الدكتور عبدالله الربيعة قائد الفريق وكافة الفريق الصحي (ليس طبيا فقط) الذي شارك في هذا النجاح، ففيهم فريق تمريض وفنيو تخدير وفنيو مختبر وأشعة وتغذية وعلاج طبيعي وإعادة تأهيل وصيادلة وفنيو أجهزة طبية، فجميع الفريق الصحي يساهم في هذا الإنجاز وكل إنجاز صحي مماثل، ويفترض المفاخرة بجميع الممارسين الصحيين وتشجيعهم، سواء من رئيس الفريق أو وزير الصحة أو الإعلام.
كما أن من الضروري التذكير بأن هذا الوطن الغالي حقق نجاحات صحية أخرى غير مسبوقة بل ليس لها مثيل في الشرق الأوسط، قبل عملية فصل التوائم، بدأت بنجاح عدد من عمليات القلب المفتوح في مركز الأمير سلطان للقلب بقيادة جراح القلب الدكتور محمد الفقيه، ثم تلاها نجاح غير مسبوق عالميا في نسبة نجاح زراعة الكبد في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بتخصص وتميز نادر لجراح زراعة الكبد الدكتور محمد السبيل، وتوالت نجاحات وتميز عالمي لجراح اليد محمد القطان وتميز آخر لجراح القدم الدكتور عبدالعزيز القناص وتميز فريد لجراح الأوعية الدموية الدكتور سعود التركي وجراح العظام الدكتور صالح العزام، وقد أكون نسيت كثيرا من المتميزين، لكن هذا ليس موضوعي الأساس اليوم.
موضوعي الأساس هو نجاح وطني صحي عظيم تحقق واشتهر وفرحنا به وفاخرنا به، ثم توقف بسبب ما أسميته في مقال سابق، في هذه الصحيفة، بالغيرة المهنية، ثم استؤنف ولله الحمد في مستشفى آخر، ولكن بدون أي زخم إعلامي، رغم أهميته البالغة.
برنامج زراعة الكبد، بدأه الدكتور محمد السبيل في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، وحقق نجاحا بهر العالم بزراعة 80 كبدا لمرضى أغلبهم من كبار السن بنجاح متصل ودون أي فشل، وكعادة قيادة هذا الوطن، كانت القيادة أول المشجعين والمحتفين بهذا الإنجاز، فكان ولي العهد آنذاك الملك عبدالله بن عبدالعزيز يزور مرضى زراعة الكبد ويشد على يد الفريق، واحتفى الوطن بذلك النجاح رسميا وإعلاميا، لكن الغيرة المهنية كانت بالمرصاد، وسبق أن قلت بمنتهى الألم في مقال وعدة حوارات متلفزة أن وطننا العظيم يتسع لأكثر من نجاح وأكثر من إنجاز، وبحمد الله واصل الدكتور السبيل نجاح زراعة الكبد من متوفى أو من متبرع حي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ولازال يحقق النجاح تلو الآخر، ولكن بعيدا عن أي تشجيع إعلامي.
زراعة الكبد إنقاذ للحياة خصوصا أن الكبد عضو وحيد لا يمكن تعويضه إذا فشل إلا بزراعة كبد بديل أو جزء من كبد، وهي عملية جراحية كبرى ومعقدة تستحق أن نفاخر بتميزنا فيها عالميا.
* كاتب سعودي
www.alehaidib.com
كما أن من الضروري التذكير بأن هذا الوطن الغالي حقق نجاحات صحية أخرى غير مسبوقة بل ليس لها مثيل في الشرق الأوسط، قبل عملية فصل التوائم، بدأت بنجاح عدد من عمليات القلب المفتوح في مركز الأمير سلطان للقلب بقيادة جراح القلب الدكتور محمد الفقيه، ثم تلاها نجاح غير مسبوق عالميا في نسبة نجاح زراعة الكبد في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بتخصص وتميز نادر لجراح زراعة الكبد الدكتور محمد السبيل، وتوالت نجاحات وتميز عالمي لجراح اليد محمد القطان وتميز آخر لجراح القدم الدكتور عبدالعزيز القناص وتميز فريد لجراح الأوعية الدموية الدكتور سعود التركي وجراح العظام الدكتور صالح العزام، وقد أكون نسيت كثيرا من المتميزين، لكن هذا ليس موضوعي الأساس اليوم.
موضوعي الأساس هو نجاح وطني صحي عظيم تحقق واشتهر وفرحنا به وفاخرنا به، ثم توقف بسبب ما أسميته في مقال سابق، في هذه الصحيفة، بالغيرة المهنية، ثم استؤنف ولله الحمد في مستشفى آخر، ولكن بدون أي زخم إعلامي، رغم أهميته البالغة.
برنامج زراعة الكبد، بدأه الدكتور محمد السبيل في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، وحقق نجاحا بهر العالم بزراعة 80 كبدا لمرضى أغلبهم من كبار السن بنجاح متصل ودون أي فشل، وكعادة قيادة هذا الوطن، كانت القيادة أول المشجعين والمحتفين بهذا الإنجاز، فكان ولي العهد آنذاك الملك عبدالله بن عبدالعزيز يزور مرضى زراعة الكبد ويشد على يد الفريق، واحتفى الوطن بذلك النجاح رسميا وإعلاميا، لكن الغيرة المهنية كانت بالمرصاد، وسبق أن قلت بمنتهى الألم في مقال وعدة حوارات متلفزة أن وطننا العظيم يتسع لأكثر من نجاح وأكثر من إنجاز، وبحمد الله واصل الدكتور السبيل نجاح زراعة الكبد من متوفى أو من متبرع حي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ولازال يحقق النجاح تلو الآخر، ولكن بعيدا عن أي تشجيع إعلامي.
زراعة الكبد إنقاذ للحياة خصوصا أن الكبد عضو وحيد لا يمكن تعويضه إذا فشل إلا بزراعة كبد بديل أو جزء من كبد، وهي عملية جراحية كبرى ومعقدة تستحق أن نفاخر بتميزنا فيها عالميا.
* كاتب سعودي
www.alehaidib.com