قرار السعودية تجنيس العلماء المبدعين ليس بدعة، أو اختراعاً جديداً، فجميع دول العالم المتقدمة تعمل على استقطاب وتجنيس العقول والطاقات والكفاءات والمواهب المبدعة والمنتجة التي تضيف إلى قدراتها وتعزز إنتاجها.
ومثل هذا القرار يجب أن يقرأ بوعي وتمعن بعيداً عن الهواجس التي لا تستند إلى واقع، فالقرار يضع ضوابط صارمة ومعايير دقيقة للتجنيس، ولن يتجاوز عدد المجنسين سنوياً العدد المحدد، وقد لا يبلغه إلاّ في حال توفر متطلباته، مما يقلل من أي مخاوف من التأثير على الهوية الوطنية، بل على العكس أثبتت تجارب الدول الأخرى أن المبدعين المجنسين ينصهرون في المجتمعات ويكتسبون ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.
فاستقطاب وتجنيس العقول المبدعة لا يسهم في تقدم المجتمعات وحسب، بل يعزز التنوع والتكامل الذي تستمد منه الدول المتقدمة عناصر قوتها ومقومات ازدهارها.
وفي السعودية حالات تجنيس كثيرة بدأت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث مازالت أسماء العديد من الشخصيات التي خدمت البلاد في ميادين عديدة وساهمت في تنميها جزءاً من تاريخها، وهناك العديد من الكفاءات التي تخدم المجتمع اليوم في ميادين علمية وطبية وإنسانية يحملون هوية البلاد ويرفعون رايتها بكل حب وانتماء.
ستبرهن الأيام أنه قرار صحيح ينسجم مع تحقيق أهداف رؤية 2030، ويعزز قدراتنا على مواجهة تحديات الحاضر وتلبية طموحات المستقبل.
ومثل هذا القرار يجب أن يقرأ بوعي وتمعن بعيداً عن الهواجس التي لا تستند إلى واقع، فالقرار يضع ضوابط صارمة ومعايير دقيقة للتجنيس، ولن يتجاوز عدد المجنسين سنوياً العدد المحدد، وقد لا يبلغه إلاّ في حال توفر متطلباته، مما يقلل من أي مخاوف من التأثير على الهوية الوطنية، بل على العكس أثبتت تجارب الدول الأخرى أن المبدعين المجنسين ينصهرون في المجتمعات ويكتسبون ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.
فاستقطاب وتجنيس العقول المبدعة لا يسهم في تقدم المجتمعات وحسب، بل يعزز التنوع والتكامل الذي تستمد منه الدول المتقدمة عناصر قوتها ومقومات ازدهارها.
وفي السعودية حالات تجنيس كثيرة بدأت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث مازالت أسماء العديد من الشخصيات التي خدمت البلاد في ميادين عديدة وساهمت في تنميها جزءاً من تاريخها، وهناك العديد من الكفاءات التي تخدم المجتمع اليوم في ميادين علمية وطبية وإنسانية يحملون هوية البلاد ويرفعون رايتها بكل حب وانتماء.
ستبرهن الأيام أنه قرار صحيح ينسجم مع تحقيق أهداف رؤية 2030، ويعزز قدراتنا على مواجهة تحديات الحاضر وتلبية طموحات المستقبل.