مررنا بحقبة زمنية تسيد فيها التشدد على حياة المجتمع واختلط فيها الدين بالآراء والأهواء وهيمنت علينا أفكار تزداد تطرفاً كلما ازداد المجتمع استسلاماً، فسادت ثقافة الرأي المتعنت الواحد الذي أخذنا بعيداً عن خط الاعتدال والوسطية والبساطة التي كانت يوماً ما جزءاً من هويتنا، حتى تم استلاب العقول وبالتالي استلاب الإرادة من قبل المتطرفين الذين تمادوا في التحريم فكونوا قناعات شكلت مجتمعاً منغلقاً قلقاً خائفاً أن تحل العقوبة.
هذا الواقع الذي شكله التشدد خلق «متلازمة» عصية يصعب الانفكاك منها حتى بعد ارتفاع نسبة الوعي وتصاعد الحراك والمتغيرات التي تحدث اليوم بشكل متسارع، وهذه المتلازمة استغلها بعض تجار المشاعر لتحريك تجارتهم وترويج أنفسهم على أرض الواقع وكسب ثقة الناس بخلط هذه المفاهيم ببعض المفردات التي تلامس الفضيلة والقيم لنكش وتحريك هذه المؤثرات ودغدغة المشاعر بها، وهؤلاء التجار هم أنفسهم فلول ذلك الفكر القديم أو ممن تأثروا به ولا زال يقبع في دواخلهم حتى لو تلبسوا ثياب الاعتدال وروجوا لأنفسهم بالعصرانيين «المودرن» فتدثروا بقشور التحضر وتركوا فايروس الصحوة ينشط متى شاء، تغذيه نشوة المصالح ورائحة «النقود» وتضخم الجيوب، فأصبحت الساحة التي كان الأولى أن تصبح لنشر الوعي فانقلبت مزاداً للمتاجرة بالفضيلة ودغدغة ذلك الفايروس اللعين لدى المجتمع، ومن مظاهر هذه التجارة الدندنة على وتر «الاختلاط» ومخرجاته المضادة للتقاليد والفضيلة -حسب بروتوكولات هؤلاء السماسرة- وهل من العقل أن يخلق الله البشر (ذكرا وأنثى) ليأمرهم بالفصل في ما بينهم وعزلهم كي لايرتكبوا الرذيلة؟! أي هراء يريد أن يسوقه هؤلاء في هذا الزمن الذي تسيد به الوعي على أيديولوجيات الجهل وحشو بعض الوعاظ الذين عبأوا الأدمغة بهرطقات امتلاء الطرقات باللقطاء وانتشار الفاحشة واندثار الفضيلة جراء الاختلاط المزعوم؟!
أخيراً ... أبارك لعكاظ ممثلةً برئيس مجلس إدارتها الأستاذ عبدالله صالح كامل ورئيس تحريرها الأستاذ جميل الذيابي هذا التألق لعكاظ بحلتها الجديدة التي تزدان بها اليوم الثلاثاء، بعد تدشين هويتها الجديدة في حفلها البهي على مسرح أبوبكر سالم في بوليفارد الرياض برعاية معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه وحضور بهي من نخب ومثقفي الوطن، الشكر كل الشكر لرئيس تحرير عكاظ وربان سفينتها المتميز الأستاذ جميل الذيابي وجميع العاملين من كتاب وموظفين وجنود خلف الكواليس، متمنية لهذا الصرح العظيم المزيد من النجاح والتألق والتميز.
hailahabdulah20@
هذا الواقع الذي شكله التشدد خلق «متلازمة» عصية يصعب الانفكاك منها حتى بعد ارتفاع نسبة الوعي وتصاعد الحراك والمتغيرات التي تحدث اليوم بشكل متسارع، وهذه المتلازمة استغلها بعض تجار المشاعر لتحريك تجارتهم وترويج أنفسهم على أرض الواقع وكسب ثقة الناس بخلط هذه المفاهيم ببعض المفردات التي تلامس الفضيلة والقيم لنكش وتحريك هذه المؤثرات ودغدغة المشاعر بها، وهؤلاء التجار هم أنفسهم فلول ذلك الفكر القديم أو ممن تأثروا به ولا زال يقبع في دواخلهم حتى لو تلبسوا ثياب الاعتدال وروجوا لأنفسهم بالعصرانيين «المودرن» فتدثروا بقشور التحضر وتركوا فايروس الصحوة ينشط متى شاء، تغذيه نشوة المصالح ورائحة «النقود» وتضخم الجيوب، فأصبحت الساحة التي كان الأولى أن تصبح لنشر الوعي فانقلبت مزاداً للمتاجرة بالفضيلة ودغدغة ذلك الفايروس اللعين لدى المجتمع، ومن مظاهر هذه التجارة الدندنة على وتر «الاختلاط» ومخرجاته المضادة للتقاليد والفضيلة -حسب بروتوكولات هؤلاء السماسرة- وهل من العقل أن يخلق الله البشر (ذكرا وأنثى) ليأمرهم بالفصل في ما بينهم وعزلهم كي لايرتكبوا الرذيلة؟! أي هراء يريد أن يسوقه هؤلاء في هذا الزمن الذي تسيد به الوعي على أيديولوجيات الجهل وحشو بعض الوعاظ الذين عبأوا الأدمغة بهرطقات امتلاء الطرقات باللقطاء وانتشار الفاحشة واندثار الفضيلة جراء الاختلاط المزعوم؟!
أخيراً ... أبارك لعكاظ ممثلةً برئيس مجلس إدارتها الأستاذ عبدالله صالح كامل ورئيس تحريرها الأستاذ جميل الذيابي هذا التألق لعكاظ بحلتها الجديدة التي تزدان بها اليوم الثلاثاء، بعد تدشين هويتها الجديدة في حفلها البهي على مسرح أبوبكر سالم في بوليفارد الرياض برعاية معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه وحضور بهي من نخب ومثقفي الوطن، الشكر كل الشكر لرئيس تحرير عكاظ وربان سفينتها المتميز الأستاذ جميل الذيابي وجميع العاملين من كتاب وموظفين وجنود خلف الكواليس، متمنية لهذا الصرح العظيم المزيد من النجاح والتألق والتميز.
hailahabdulah20@