تنطلق جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في موسمها الثاني بقبول الترشيح للجائزة من الشعراء أنفسهم في فروعها الخمسة من خلال موقع الجائزة الإلكتروني.
تأتي الجائزة وفارسها الشاعر «المرحوم» عبدالله الفيصل في زخم الإعلان عن الجوائز الثقافية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة الأسبوع الفائت، وهذا يشرع الأبواب مفتوحة أمام منافسة ممتعة للمبدعين والمبدعات، وفتح أفق جديد في هذه المرحلة، مرحلة التحولات التاريخية التي نعيشها، فالمبدع والمبدعة الآن أصبحوا يحلقون في عوالمهم المدهشة بجناحي حماس وإبداع، وفوز المبدعين والمبدعات بهذه الجوائز «لا تختزل آراء القراء ووجهات نظرهم في نتاج الشعراء والكتاب المرشحين لنيل هذه الجائزة أو تلك، فالحقيقة الأدبية نسبية ومخاتلة وحمالة أوجه، وليس ثمة من معايير نهائية لتحديد مقاساتها والعثور عليها، مهما بلغت ثقافة الأشخاص المنوطين بالتحكيم»، كما ذكر ذلك الشاعر شوقي بزيع والذي أتفق في ما ذهب إليه من رأي، لذلك علينا أن لا نتشنج أمام الأسماء الفائزة بهذه الجوائز وأن نراها بعين التشجيع للقادم الأجمل.
التميز الذي تحقق لجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية يكمن في حملها اسم الشاعر نفسه، فالاسم علامة على تاريخ وحضور للشعر السعودي الحديث على خارطة الثقافة العربية، فقد رسم الأمير عبدالله الفيصل هذا الحضور في زمن لم تكن هناك وزارة ثقافة سعودية، ليكون هو بذلك الحضور للثقافة السعودية ذاتها، وهذا ما يميز معظم الجوائز العالمية التي تنطلق باسم منشئها أو باسم عالم أو مبدع أو مفكر لكسب هذا الزخم الذي يختصر كثيراً من التعريف بها.
وأزعم أن الجائزة في موسمها الثاني والذي انطلق بخمسة فروع هو سباق ورهان كسبته الجائزة في هذا الوقت القصير إذا علمنا أن الجائزة بدأت في موسمها الأول بثلاثة فروع فقط، هذا المنجز يوضح رؤية واضحة للجائزة، الأمر الآخر هو حصول الشاعر محمد عبدالباري على جائزة فرع القصيدة الفصحى، وهو شاعر شاب، وهنا تحدث المفارقة والرهان الحقيقي للجائزة التي تذهب إلى المنجز الشعري بصرف النظر عن التجربة والعمر الكتابي، وهذا ما تعمل عليه الجوائز العالمية، فرؤية الجائزة هي التعبير عن أجمل ما يحدث في ذائقة الشعرية العربية، وإذا علمنا أيضاً أن الموسم الثاني للجائزة سيكون لشباب الجامعات السعودية نصيب منه حيث ستكون هناك جائزة لشاعر الجامعات السعودية من خلال عمادات شؤون الطلاب والطالبات.
الجائزة مسؤولية أدبية وحضارية أيضاً، ولذا كانت مسؤولية تقديم جائزة تحمل اسم شاعر مثل الأمير عبدالله الفيصل، مسؤولية تاريخية أيضاً، وهذا ما فطن إليه رئيس مجلس أمناء الجائزة صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل الذي وجه بأن ترتبط الجائزة بسموه الكريم مباشرة، لما يعلمه سموه من مسؤولية أخلاقية نحملها أمام الأجيال القادمة، والعمل على تقديم مثل هذه الرموز الفارقة بما يليق بها.
تأتي الجائزة وفارسها الشاعر «المرحوم» عبدالله الفيصل في زخم الإعلان عن الجوائز الثقافية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة الأسبوع الفائت، وهذا يشرع الأبواب مفتوحة أمام منافسة ممتعة للمبدعين والمبدعات، وفتح أفق جديد في هذه المرحلة، مرحلة التحولات التاريخية التي نعيشها، فالمبدع والمبدعة الآن أصبحوا يحلقون في عوالمهم المدهشة بجناحي حماس وإبداع، وفوز المبدعين والمبدعات بهذه الجوائز «لا تختزل آراء القراء ووجهات نظرهم في نتاج الشعراء والكتاب المرشحين لنيل هذه الجائزة أو تلك، فالحقيقة الأدبية نسبية ومخاتلة وحمالة أوجه، وليس ثمة من معايير نهائية لتحديد مقاساتها والعثور عليها، مهما بلغت ثقافة الأشخاص المنوطين بالتحكيم»، كما ذكر ذلك الشاعر شوقي بزيع والذي أتفق في ما ذهب إليه من رأي، لذلك علينا أن لا نتشنج أمام الأسماء الفائزة بهذه الجوائز وأن نراها بعين التشجيع للقادم الأجمل.
التميز الذي تحقق لجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية يكمن في حملها اسم الشاعر نفسه، فالاسم علامة على تاريخ وحضور للشعر السعودي الحديث على خارطة الثقافة العربية، فقد رسم الأمير عبدالله الفيصل هذا الحضور في زمن لم تكن هناك وزارة ثقافة سعودية، ليكون هو بذلك الحضور للثقافة السعودية ذاتها، وهذا ما يميز معظم الجوائز العالمية التي تنطلق باسم منشئها أو باسم عالم أو مبدع أو مفكر لكسب هذا الزخم الذي يختصر كثيراً من التعريف بها.
وأزعم أن الجائزة في موسمها الثاني والذي انطلق بخمسة فروع هو سباق ورهان كسبته الجائزة في هذا الوقت القصير إذا علمنا أن الجائزة بدأت في موسمها الأول بثلاثة فروع فقط، هذا المنجز يوضح رؤية واضحة للجائزة، الأمر الآخر هو حصول الشاعر محمد عبدالباري على جائزة فرع القصيدة الفصحى، وهو شاعر شاب، وهنا تحدث المفارقة والرهان الحقيقي للجائزة التي تذهب إلى المنجز الشعري بصرف النظر عن التجربة والعمر الكتابي، وهذا ما تعمل عليه الجوائز العالمية، فرؤية الجائزة هي التعبير عن أجمل ما يحدث في ذائقة الشعرية العربية، وإذا علمنا أيضاً أن الموسم الثاني للجائزة سيكون لشباب الجامعات السعودية نصيب منه حيث ستكون هناك جائزة لشاعر الجامعات السعودية من خلال عمادات شؤون الطلاب والطالبات.
الجائزة مسؤولية أدبية وحضارية أيضاً، ولذا كانت مسؤولية تقديم جائزة تحمل اسم شاعر مثل الأمير عبدالله الفيصل، مسؤولية تاريخية أيضاً، وهذا ما فطن إليه رئيس مجلس أمناء الجائزة صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل الذي وجه بأن ترتبط الجائزة بسموه الكريم مباشرة، لما يعلمه سموه من مسؤولية أخلاقية نحملها أمام الأجيال القادمة، والعمل على تقديم مثل هذه الرموز الفارقة بما يليق بها.