تمثل الصحافة جسراً بين المعلومة أو بين ما يطلق عليه في الاصطلاح الإعلامي «الخبر» وبين القارئ، وهو الجمهور المستهدف الذي تسعى جميع المنابر الإعلامية على اختلافها للوصول إليه، سواء لإعلامه أو حتى لتوجيهه وتثقيفه وتوعيته، ونظراً لأهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة في عصرنا الحديث تم إطلاق صفة «السلطة الرابعة» عليها، وقد مرت الصحافة بوجه عام بمنعطفات كثيرة، وواجهتها على الدوام تحديات ومشكلات تزداد حدتها وقوتها يوماً بعد يوم، غير أن استمرار أي صحيفة في مجابهة تلك التحديات، وقدرتها على الصمود في وجه كافة أنواع التحديات والمشكلات على اختلافها، يبرهن على قدرتها الخلاقة على اكتشاف مكامن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية واستيضاح القضايا المهمة التي تشغل بال المجتمع بشكل عام، ومن ثم طرحها بمنطقية وشفافية، الأمر الذي يكسبها المزيد من المصداقية في عالم انتشرت فيه الصحافة الصفراء التي أضرت بالمجتمعات أكثر مما نفعتها.
ولقد اضطلعت «عكاظ» منذ نشأتها منذ قرابة العقود الستة على القيام بدور تنويري حضاري يحمل مشاعل الثقافة الرفيعة والأدب الراقي، وقد هدفت في الأساس لأن تصبح وجهة ومنارة للمجتمع من خلال توعيته وإرشاده وتثقيفه، ومنذ ذلك الحين ولم تتوقف الصحيفة عن التطور والتحديث طبقاً للمستجدات والمتغيرات التي لا تفتأ تحدث بين كل حين وآخر، ولا سيما خلال الآونة الأخيرة التي انتشرت فيها الصحافة الرقمية متأثرة بثورة الاتصالات الحديثة، فلم تتوقف الصحيفة بدورها عن مواكبة كل تغير أو تحديث، لتحتفظ بريادتها للحراك الإعلامي وتثبت قدرتها على التواكب والتحديث تماشياً مع المستجدات العصرية، لتستمر في التألق أكثر عاماً بعد عام.
التحديث الذي أطلقته «عكاظ» مؤخراً وسط أجواء احتفالية مبهرة وخلال حضور إعلامي لافت، برهن بما لا يقبل الشك على أن التحديث المستدام الذي تنشده «عكاظ» لا يتعلق بالشكل فحسب، بل يتعلق بصورة رئيسية بالمضمون، الذي بات معنياً أكثر بمخاطبة الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل وقاطرة التنمية الوطنية الحقيقية، كما غدا مهتماً أكثر بطرح الملفات الاجتماعية الشائكة ومناقشتها وتحليلها بصورة تمكن قارئ الصحيفة من الإلمام بجوانبها والاستفادة منها، وذلك جنباً إلى جنب وبالتوازي مع الجهود الحثيثة والمستمرة التي يبذلها الصحفيون والمحررون وكافة أفراد طاقم العمل بالصحيفة لتحديث الأطر والأسس والسياسات التحريرية بالصحيفة، لتظل دوماً محتفظة بريادتها وتفوقها في المجال الإعلامي.
وليس معنى ذلك أن الشكل الذي تصدر من خلاله الصحيفة لم يحظ بالكثير من اهتمام وعناية إدارة «عكاظ»، بل ربما أصبح التحول نحو الرقمنة الإعلامية في عصر سيطرت عليه تماماً مخرجات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة هو أحد أهم أولويات الصحيفة، وأحد أهم أهدافها الاستراتيجية، وهو التحدي الذي تمكن -للأسف الشديد- من إزاحة الكثير من كبريات الصحف العالمية عن الساحة الإعلامية، لعدم قدرتها على مواكبة التغيرات الكثيرة التي واجهتها في عالم الإعلام الحديث، بدءاً من المشكلات المتعلقة بطباعة الصحيفة ورقياً ونهاية بمشكلات الدعاية والإعلان، مروراً بمشكلات منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها، والتي باتت أحد أهم منافسي الصحف.
التحديث الأخير الذي قامت به «عكاظ» على نحو لافت ومميز أثبت قدرة إدارة الصحيفة على استيعاب مفهوم الفن الصحفي وصناعة الصحافة في آن واحد، فمن ناحية لا يمكن أن يستمر نجاح صحيفة بمجهود مجموعة من الهواة مهما بلغت قدراتهم وإمكاناتهم المهنية، فالصحافة مهنة لها استراتيجيتها وأهدافها وسياساتها، ولها أيضاً سلاسل قيمتها التي تبدأ قبل صدور الخبر الصحفي نفسه وحتى وصوله على نحو شفاف صحيحاً غير مجتزأ لوعي القارئ المستهدف، وهو الأمر الذي يتمازج مع ممارسة «عكاظ» لفن الصحافة من ناحية أخرى، والذي يتضمن أموراً كثيرة ومتعددة ومتشابكة أهمها توصيل المعلومة (أو الخبر في سياقه التحليلي) للقارئ على نحو بسيط ومفهوم ولكنه جذاب وتفاعلي ومثير للانتباه والاهتمام، وبما يضمن توصيل الرسالة والهدف المقصود من نشر الخبر من الأساس، مع قدرة بالغة على نشر وتكريس المبادئ والقيم بين كافة أبناء الوطن.
لعله من غير المستغرب أن تولي رؤية 2030 اهتمامها لدور الصحافة في المجتمع، فللصحافة قدرة على نشر الوعي في أي مجتمع، ومن هنا اهتمت رؤية 2030 أيضاً بتحديث المنابر الصحفية المحلية لتتمكن من التواصل بشكل أعمق وأشمل مع القراء، ومن هنا ظهرت «عكاظ» بحلتها الجديدة الجذابة والمتألقة شكلاً وموضوعاً، لتستمر في القيام والاضطلاع بمهامها الوطنية، وتتمكن من الصمود في ظل عالم الإعلام الذي يتميز بحدة وشراسة المنافسة الرقمية، مزدهرة وجذابة ومتطورة، ومركزاً للثقافة الرفيعة والإشعاع الحضاري والفكري.
ولقد اضطلعت «عكاظ» منذ نشأتها منذ قرابة العقود الستة على القيام بدور تنويري حضاري يحمل مشاعل الثقافة الرفيعة والأدب الراقي، وقد هدفت في الأساس لأن تصبح وجهة ومنارة للمجتمع من خلال توعيته وإرشاده وتثقيفه، ومنذ ذلك الحين ولم تتوقف الصحيفة عن التطور والتحديث طبقاً للمستجدات والمتغيرات التي لا تفتأ تحدث بين كل حين وآخر، ولا سيما خلال الآونة الأخيرة التي انتشرت فيها الصحافة الرقمية متأثرة بثورة الاتصالات الحديثة، فلم تتوقف الصحيفة بدورها عن مواكبة كل تغير أو تحديث، لتحتفظ بريادتها للحراك الإعلامي وتثبت قدرتها على التواكب والتحديث تماشياً مع المستجدات العصرية، لتستمر في التألق أكثر عاماً بعد عام.
التحديث الذي أطلقته «عكاظ» مؤخراً وسط أجواء احتفالية مبهرة وخلال حضور إعلامي لافت، برهن بما لا يقبل الشك على أن التحديث المستدام الذي تنشده «عكاظ» لا يتعلق بالشكل فحسب، بل يتعلق بصورة رئيسية بالمضمون، الذي بات معنياً أكثر بمخاطبة الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل وقاطرة التنمية الوطنية الحقيقية، كما غدا مهتماً أكثر بطرح الملفات الاجتماعية الشائكة ومناقشتها وتحليلها بصورة تمكن قارئ الصحيفة من الإلمام بجوانبها والاستفادة منها، وذلك جنباً إلى جنب وبالتوازي مع الجهود الحثيثة والمستمرة التي يبذلها الصحفيون والمحررون وكافة أفراد طاقم العمل بالصحيفة لتحديث الأطر والأسس والسياسات التحريرية بالصحيفة، لتظل دوماً محتفظة بريادتها وتفوقها في المجال الإعلامي.
وليس معنى ذلك أن الشكل الذي تصدر من خلاله الصحيفة لم يحظ بالكثير من اهتمام وعناية إدارة «عكاظ»، بل ربما أصبح التحول نحو الرقمنة الإعلامية في عصر سيطرت عليه تماماً مخرجات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة هو أحد أهم أولويات الصحيفة، وأحد أهم أهدافها الاستراتيجية، وهو التحدي الذي تمكن -للأسف الشديد- من إزاحة الكثير من كبريات الصحف العالمية عن الساحة الإعلامية، لعدم قدرتها على مواكبة التغيرات الكثيرة التي واجهتها في عالم الإعلام الحديث، بدءاً من المشكلات المتعلقة بطباعة الصحيفة ورقياً ونهاية بمشكلات الدعاية والإعلان، مروراً بمشكلات منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها، والتي باتت أحد أهم منافسي الصحف.
التحديث الأخير الذي قامت به «عكاظ» على نحو لافت ومميز أثبت قدرة إدارة الصحيفة على استيعاب مفهوم الفن الصحفي وصناعة الصحافة في آن واحد، فمن ناحية لا يمكن أن يستمر نجاح صحيفة بمجهود مجموعة من الهواة مهما بلغت قدراتهم وإمكاناتهم المهنية، فالصحافة مهنة لها استراتيجيتها وأهدافها وسياساتها، ولها أيضاً سلاسل قيمتها التي تبدأ قبل صدور الخبر الصحفي نفسه وحتى وصوله على نحو شفاف صحيحاً غير مجتزأ لوعي القارئ المستهدف، وهو الأمر الذي يتمازج مع ممارسة «عكاظ» لفن الصحافة من ناحية أخرى، والذي يتضمن أموراً كثيرة ومتعددة ومتشابكة أهمها توصيل المعلومة (أو الخبر في سياقه التحليلي) للقارئ على نحو بسيط ومفهوم ولكنه جذاب وتفاعلي ومثير للانتباه والاهتمام، وبما يضمن توصيل الرسالة والهدف المقصود من نشر الخبر من الأساس، مع قدرة بالغة على نشر وتكريس المبادئ والقيم بين كافة أبناء الوطن.
لعله من غير المستغرب أن تولي رؤية 2030 اهتمامها لدور الصحافة في المجتمع، فللصحافة قدرة على نشر الوعي في أي مجتمع، ومن هنا اهتمت رؤية 2030 أيضاً بتحديث المنابر الصحفية المحلية لتتمكن من التواصل بشكل أعمق وأشمل مع القراء، ومن هنا ظهرت «عكاظ» بحلتها الجديدة الجذابة والمتألقة شكلاً وموضوعاً، لتستمر في القيام والاضطلاع بمهامها الوطنية، وتتمكن من الصمود في ظل عالم الإعلام الذي يتميز بحدة وشراسة المنافسة الرقمية، مزدهرة وجذابة ومتطورة، ومركزاً للثقافة الرفيعة والإشعاع الحضاري والفكري.