التصريح الذي تم نشره على لسان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد ويفيد مضمونه بأنه أكد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأن ما أطلق عليه قمة إسلامية في ماليزيا أصغر من أنها تحل بدلاً من منظمة التعاون الإسلامي ولا يقصد بها منصة موازية لها، وأنه أوضح حسن نواياه من طلب عقد ذلك التجمع النشاز، هو في الحقيقة تفسير غير مقبول وغير منطقي لاسيما حين يدلي به سياسي مخضرم مثل مهاتير له خبرة طويلة في السياسة والعلاقات الدولية، وعلى معرفة بالأزمات التي تهدد كثيراً من الدول الإسلامية نتيجة عدم وحدة الكلمة واختلاف غايات وأهداف بعضها.
ذلك التجمع الذي أطلق عليه اعتباطاً مسمى قمة إسلامية هو في الحقيقة نذير خطر لأهداف غير نزيهة، يؤكد ذلك وجود دول أصبحت معروفة بنواياها وأفعالها تجاه دول عربية وإسلامية، مثل إيران وتركيا وقطر، وهو الثلاثي سيئ السمعة عالميا وليس إقليميا فقط. ويمكننا دون تجاوز أو مبالغة القول إنه تجمع يستهدف المملكة وقيادتها وريادتها للعالم الإسلامي من خلال احتضانها لمنظمة التعاون الإسلامي التي تشترك فيها ٥٧ دولة وقدمت الكثير للعمل الإسلامي المشترك من خلال ٣٤ لجنة متخصصة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والعلمية والاجتماعية والإنسانية، وهي المنظمة التي تمثل الدول الإسلامية في المنظمات والتجمعات والمؤتمرات الدولية، إضافة الى وجود رابطة العالم الإسلامي فيها، وتأسيسها البنك الإسلامي للتنمية الذي قدم الكثير للدول الإسلامية.
إنها محاولة مكشوفة للالتفاف على كيان تنتظم فيه جميع الدول الإسلامية، وتتكشف نواياه من خلال طبيعة الدول التي تحمست له. وكفى عبثاً بما تبقى من العمل الإسلامي المشترك.
ذلك التجمع الذي أطلق عليه اعتباطاً مسمى قمة إسلامية هو في الحقيقة نذير خطر لأهداف غير نزيهة، يؤكد ذلك وجود دول أصبحت معروفة بنواياها وأفعالها تجاه دول عربية وإسلامية، مثل إيران وتركيا وقطر، وهو الثلاثي سيئ السمعة عالميا وليس إقليميا فقط. ويمكننا دون تجاوز أو مبالغة القول إنه تجمع يستهدف المملكة وقيادتها وريادتها للعالم الإسلامي من خلال احتضانها لمنظمة التعاون الإسلامي التي تشترك فيها ٥٧ دولة وقدمت الكثير للعمل الإسلامي المشترك من خلال ٣٤ لجنة متخصصة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والعلمية والاجتماعية والإنسانية، وهي المنظمة التي تمثل الدول الإسلامية في المنظمات والتجمعات والمؤتمرات الدولية، إضافة الى وجود رابطة العالم الإسلامي فيها، وتأسيسها البنك الإسلامي للتنمية الذي قدم الكثير للدول الإسلامية.
إنها محاولة مكشوفة للالتفاف على كيان تنتظم فيه جميع الدول الإسلامية، وتتكشف نواياه من خلال طبيعة الدول التي تحمست له. وكفى عبثاً بما تبقى من العمل الإسلامي المشترك.