فيلم الضيف هو فيلم مصري من إنتاج عام ٢٠١٩ بطولة خالد الصاوي، وشيرين رضا، وتأليف إبراهيم عيسى، وإخراج هادي الباجوري.
شاهدت الفيلم منذ نزوله على موقع (شاهد) التابع لمجموعة قنوات MBC. المفارقة هنا أن الفيلم واجه صعوبات قبل عرضه في مصر، وناله عدد كبير من الشائعات حول منعه رقابيا من العرض، وكذلك كونه يعد تحريفا للقرآن.
الفيلم تدور قصته ببساطة حول تغيير الجماعات الإرهابية لخطة اغتيال المفكرين والأدباء، فلم يعودوا يستعينون بالجهلة والأميين مثلما حدث مع محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وفرج فودة، وغيرهما. بل هذه المرة استعانوا بمهندس تلقى تعليمه في أمريكا، وهو محاضر في جامعة مصرية، واستطاع أن يتقرب من ابنة المفكر يحيى حسين التيجاني كي يستطيع دخول بيته بحجة خطبة ابنته ثم يغتاله.
تدور أثناء وجبة العشاء حوارات فكرية دينية ستعرف من خلالها أن المؤلف هو إبراهيم عيسى حتى لو لم تقرأ اسمه على التتر. نفس دعاوى تجديد الخطاب الديني، ومهاجمة الحجاب، وتحميل ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مسؤولية جميع الأفكار الأصولية للجماعات الإرهابية المعاصرة. هذه الحوارات بالنسبة لي أسوأ ما في الفيلم؛ لأنها تحشر مواضيع غير فنية في الفن بشكل خطابي سافر وصوت مرتفع، وأظن أن المخرج والفنان خالد الصاوي أنقذا الفيلم بأعجوبة من الانجراف نحو المباشرة.
بالنسبة لي لم تعد تثير انتباهي دعاوى تجديد الخطاب الديني لأن أصحابها مكررون ويبالغون في حقيقة كونهم اكتشفوا نصوصا مخبوءة في التراث تدعو للتسامح. ويعالجون أفكارهم بغضب واستفزاز للجماهير، وليس بالبحث والدراسة والتأني. كما أنهم مكررون جدا وأصبحوا جميعا في عمر إبراهيم عيسى. أما الشباب اليوم المشتغلون منهم بالفكر الإسلامي فيمزجونه بالتنمية والموارد البشرية وحسن الخلق. وإن كان هذا الأسلوب أيضا يعتبر غريبا بالنسبة لي لكنه على الأقل أكثر هدوءا وعقلانية من أفكار تجديد الخطاب الديني.
الجدير بالذكر أن المؤلف إبراهيم عيسى علق على نشر الفيلم في منصة سعودية بأن هذا دليل على التغيير الحاصل في السعودية.
شاهدت الفيلم منذ نزوله على موقع (شاهد) التابع لمجموعة قنوات MBC. المفارقة هنا أن الفيلم واجه صعوبات قبل عرضه في مصر، وناله عدد كبير من الشائعات حول منعه رقابيا من العرض، وكذلك كونه يعد تحريفا للقرآن.
الفيلم تدور قصته ببساطة حول تغيير الجماعات الإرهابية لخطة اغتيال المفكرين والأدباء، فلم يعودوا يستعينون بالجهلة والأميين مثلما حدث مع محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وفرج فودة، وغيرهما. بل هذه المرة استعانوا بمهندس تلقى تعليمه في أمريكا، وهو محاضر في جامعة مصرية، واستطاع أن يتقرب من ابنة المفكر يحيى حسين التيجاني كي يستطيع دخول بيته بحجة خطبة ابنته ثم يغتاله.
تدور أثناء وجبة العشاء حوارات فكرية دينية ستعرف من خلالها أن المؤلف هو إبراهيم عيسى حتى لو لم تقرأ اسمه على التتر. نفس دعاوى تجديد الخطاب الديني، ومهاجمة الحجاب، وتحميل ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مسؤولية جميع الأفكار الأصولية للجماعات الإرهابية المعاصرة. هذه الحوارات بالنسبة لي أسوأ ما في الفيلم؛ لأنها تحشر مواضيع غير فنية في الفن بشكل خطابي سافر وصوت مرتفع، وأظن أن المخرج والفنان خالد الصاوي أنقذا الفيلم بأعجوبة من الانجراف نحو المباشرة.
بالنسبة لي لم تعد تثير انتباهي دعاوى تجديد الخطاب الديني لأن أصحابها مكررون ويبالغون في حقيقة كونهم اكتشفوا نصوصا مخبوءة في التراث تدعو للتسامح. ويعالجون أفكارهم بغضب واستفزاز للجماهير، وليس بالبحث والدراسة والتأني. كما أنهم مكررون جدا وأصبحوا جميعا في عمر إبراهيم عيسى. أما الشباب اليوم المشتغلون منهم بالفكر الإسلامي فيمزجونه بالتنمية والموارد البشرية وحسن الخلق. وإن كان هذا الأسلوب أيضا يعتبر غريبا بالنسبة لي لكنه على الأقل أكثر هدوءا وعقلانية من أفكار تجديد الخطاب الديني.
الجدير بالذكر أن المؤلف إبراهيم عيسى علق على نشر الفيلم في منصة سعودية بأن هذا دليل على التغيير الحاصل في السعودية.