-A +A
أحمد الشمراني
• نرتكب أحياناً أخطاء بحق أنفسنا في سبيل أن نرضي زيداً أو عبيداً..!

• هكذا قال لي زميلي الطيب (حماد العبدلي)، فقلت له: رضا زيدٍ غاية لن تدرك بها عبيداً يا حماد. فقال: ورطني زيد يا صديقي.


• جميل هو النبل بين الزملاء، وجميل أن نتعاطى مع الرياضة على أنها فضاء وجد للاستمتاع ونشر المحبة.

• الفتنة أشد من القتل، هكذا قلت لبعض الزملاء الهلاليين وهم يسخرون من زملاء لهم حينما أدينوا بالاعتذار لنادي الهلال على خلفية زلات إعلامية قيلت في لحظة اندفاع، بل ووصل الحال بيني وبينهم إلى سجال في مواقع عدة.

• اليوم يرد بعض إعلام النصر الهدية بمثلها بتحريض مماثل بهدف إيقاع زملاء لهم في شراك الإدانة على خلفية قضية حمدالله، وهنا لا بد من القول إن الدائرة اتسعت والتحريض وصل مداه..!

• كلنا ضد الإسفاف، وضد الإساءة، لكن أن يتحول الصراع إعلامياً إعلامياً فهنا حري بنا أن نطالب مرجعيتنا بل مظلتنا وزارة الإعلام أن تحمي الإعلاميين من الإعلاميين أو أننا سنصحو على قضايا أكبر من التحريض..!

• وضع بعض النصراويين من أعضاء جمعية عمومية ومحبين مكافأة مالية لأي محامٍ يرفع قضية ويكسبها ضد كل من أساءوا للكابتن حمدالله، وهذا حقهم ولا اعتراض على ذلك، لكن اعتراضي فقط على الإعلاميين الذين تحولوا بين المدرجين هلال ونصر إلى حطب شتاء..!

• اختلفنا إعلام اتحاد وإعلام أهلي وارتفعت حدة خلافنا الإعلامي، لكن لم يصل إلى درجة أن نقدم بعضنا قرابين للإدارات القانونية في الناديين، بل إذا حدث خلاف بين أحد الناديين وإعلامي يبادر كل طرف إلى حلها دون الإضرار بزميل آخر وهذا ما يجب أن يكون بين أبناء المهنة الواحدة، لكن ما يحدث من إعلام الهلال والنصر للأسف حرب ضروس باسم حاسبوه واشتكوه واسجنوه، وهذا يمثل نقطة سوداء في الإعلام الرياضي.

• يقول الزميل صالح الطريقي: بعض «الكاميرات» لها «حرمة جسدية ومعنوية» فتعاقب على ملامستها، لهذا لا تلمس «كاميرا»، قبل أن تسألها: أنتِ «كاميرا بنت حمايل»، أو بلا «حرمة جسدية ومعنوية»؟

• دوك يا صالح.

• ومضة:

من إشراقات الدكتور هاشم عبده هاشم: ليس من العدل أن يحاسب أحدنا الآخر على نواياه.. وتفسير مراده.