بالنسبة للمدير الفني لنادي الهلال الأرجنتيني رامون دياز مواجهة الاتحاد الأخيرة في ملعب الجوهرة لم تكن مجرد مباراة لتحديد من سيصل إلى نهائي الكأس، بل بروفة نهائية وتحضير حقيقي لذهاب نهائي القارة، حيث قرر في الدقيقة 67 إشراك سالم الدوسري بديلاً لمواطنه سلمان الفرج ليلعب الفريق حينها لمدة 43 دقيقة بـ4 لاعبين نزعتهم الهجومية أكبر وأدوارهم الدفاعية أقل وهم: (سالم، ميشيل، ماريغا وإيغالو).
الاتحاد في أسلوب لعبه وخطة مدربه يتشابه بعض الشيء مع أوراوا الياباني، لذلك اختار دياز تجربة هذا الأسلوب ضد الاتحاد في نصف نهائي الكأس.
كل من شاهد كلاسيكو السعودية لاحظ بوضوح تفريغ وسط الهلال بعد خروج سلمان ودخول سالم، إضافة إلى قدرة الاتحاد على الوصول إلى مرمى المعيوف في أكثر من لقطة ومحاولة. وعلى رغم تسجيل الهلال هدفا حينها وفوزه، إلا أن هذه الطريقة لم تثبت نجاعتها على الإطلاق.
في المؤتمر الصحفي الخاص بمدرب الهلال رامون دياز قبل النهائي وُجِه له هذا السؤال: «بالنظر لأرقام أوراوا الياباني، التي بالطبع اطلعتم عليها، نجد أن الفريق في آخر 7 مباريات استقبل 4 أهداف فقط وسجل تقريبا 9 أهداف، وهذا يعني أنه فريق متزن، مميز دفاعيا، وقادر على التسجيل، بالنسبة لك على أي نحو ستكون خطتكم هجومية أم دفاعية؟».
وأجاب دياز حينها: «نحن أيضاً لدينا أرقامنا التي يمكن الحديث عنها، سنلعب بالأسلوب الذي يعرفه ويتوقعه الجمهور دائماً وهو الهجوم المكثف».
من خلال ما حدث في مباراة الاتحاد وحديث دياز في المؤتمر الصحفي قبل النهائي نُدرك بوضوح أنه اختار هذا الأسلوب منذ أيام، وجربه فعليا أمام ناد بحجم الاتحاد. الغريب في الأمر أنه على رغم عدم نجاح هذا النهج وظهور عيوب متعددة في الفريق بسببه، إضافة إلى متانة وصلابة أوراوا الياباني، إلا أن دياز أصر عليه بتعنت كبير وعدم احترام لا لكرة القدم ولا للخصم.
دياز في النهائي لم ير سوى ناديه الهلال فقط، وكأنه نسي أن هذا نهائي القارة، ويجب عليه كمدرب قراءة الخصم جيداً واحترامه بالصورة التي تساعده على إنهاء الأمور بصورة إيجابية.
الهلال لم يتعادل فقط بل ظهر بصورة مؤذية للعين ومزعجة لكل عشاقه ومحبيه، حيث ظهر الفريق بصورة مفككة وعبارة عن جزءين فقط (هجومي ودفاعي) دون أي تواجد حقيقي في خط الوسط، ما ساعد أوراوا في الحصول على أي كرة ثانية ومواجهة قلبي الدفاع دون أي مشاكل.
في مؤتمر ما بعد النهائي ظهر على رامون دياز تأثره الشديد وإدراكه لحجم الأخطاء التكتيكية المتعددة التي ارتكبها وأحرجت الفريق كثيراً، ويبقى السؤال: هل سيكون دياز قادرا على التكفير عن كل أخطائه في الذهاب من خلال مباراة سايتاما بعد أيام؟
* أرقام أوراوا هذا الموسم:
( 1 )
- 13 مباراة: 8 خارج ملعبه، 5 على ملعبه.
- 6 تعادلات، 5 انتصارات، هزيمتان.
( 2 )
بعد البداية الصعبة لنادي أوراوا مع مدرب جديد وخسارته مباراتين، لعب الفريق 11 مباراة:
- سجل فيها 15 هدفا.
- استقبل فقط 6 أهداف.
- خرج بشباك نظيفة في 5 مباريات.
( 3 )
منذ مارس الماضي، لم يستقبل أوراوا أكثر من هدفين في مباراة واحدة سواء في ملعبه سايتاما أو خارجه.
الاتحاد في أسلوب لعبه وخطة مدربه يتشابه بعض الشيء مع أوراوا الياباني، لذلك اختار دياز تجربة هذا الأسلوب ضد الاتحاد في نصف نهائي الكأس.
كل من شاهد كلاسيكو السعودية لاحظ بوضوح تفريغ وسط الهلال بعد خروج سلمان ودخول سالم، إضافة إلى قدرة الاتحاد على الوصول إلى مرمى المعيوف في أكثر من لقطة ومحاولة. وعلى رغم تسجيل الهلال هدفا حينها وفوزه، إلا أن هذه الطريقة لم تثبت نجاعتها على الإطلاق.
في المؤتمر الصحفي الخاص بمدرب الهلال رامون دياز قبل النهائي وُجِه له هذا السؤال: «بالنظر لأرقام أوراوا الياباني، التي بالطبع اطلعتم عليها، نجد أن الفريق في آخر 7 مباريات استقبل 4 أهداف فقط وسجل تقريبا 9 أهداف، وهذا يعني أنه فريق متزن، مميز دفاعيا، وقادر على التسجيل، بالنسبة لك على أي نحو ستكون خطتكم هجومية أم دفاعية؟».
وأجاب دياز حينها: «نحن أيضاً لدينا أرقامنا التي يمكن الحديث عنها، سنلعب بالأسلوب الذي يعرفه ويتوقعه الجمهور دائماً وهو الهجوم المكثف».
من خلال ما حدث في مباراة الاتحاد وحديث دياز في المؤتمر الصحفي قبل النهائي نُدرك بوضوح أنه اختار هذا الأسلوب منذ أيام، وجربه فعليا أمام ناد بحجم الاتحاد. الغريب في الأمر أنه على رغم عدم نجاح هذا النهج وظهور عيوب متعددة في الفريق بسببه، إضافة إلى متانة وصلابة أوراوا الياباني، إلا أن دياز أصر عليه بتعنت كبير وعدم احترام لا لكرة القدم ولا للخصم.
دياز في النهائي لم ير سوى ناديه الهلال فقط، وكأنه نسي أن هذا نهائي القارة، ويجب عليه كمدرب قراءة الخصم جيداً واحترامه بالصورة التي تساعده على إنهاء الأمور بصورة إيجابية.
الهلال لم يتعادل فقط بل ظهر بصورة مؤذية للعين ومزعجة لكل عشاقه ومحبيه، حيث ظهر الفريق بصورة مفككة وعبارة عن جزءين فقط (هجومي ودفاعي) دون أي تواجد حقيقي في خط الوسط، ما ساعد أوراوا في الحصول على أي كرة ثانية ومواجهة قلبي الدفاع دون أي مشاكل.
في مؤتمر ما بعد النهائي ظهر على رامون دياز تأثره الشديد وإدراكه لحجم الأخطاء التكتيكية المتعددة التي ارتكبها وأحرجت الفريق كثيراً، ويبقى السؤال: هل سيكون دياز قادرا على التكفير عن كل أخطائه في الذهاب من خلال مباراة سايتاما بعد أيام؟
* أرقام أوراوا هذا الموسم:
( 1 )
- 13 مباراة: 8 خارج ملعبه، 5 على ملعبه.
- 6 تعادلات، 5 انتصارات، هزيمتان.
( 2 )
بعد البداية الصعبة لنادي أوراوا مع مدرب جديد وخسارته مباراتين، لعب الفريق 11 مباراة:
- سجل فيها 15 هدفا.
- استقبل فقط 6 أهداف.
- خرج بشباك نظيفة في 5 مباريات.
( 3 )
منذ مارس الماضي، لم يستقبل أوراوا أكثر من هدفين في مباراة واحدة سواء في ملعبه سايتاما أو خارجه.