ما حادت الطباع الأصيلة يوماً عن نهجها ولا تخلت في يوم من الأيام عن دربها المزدان بالقيم الرفيعة والمواقف الجميلة، وكما يقول الشاعر العربي:
أباؤك الغر الذين تفجرت بهم ينابيع من النعماءِ
درجوا على أثر القرون وخلفوا طرقاً معبدةً من العلياءِ
وعندما يأتي المجال هنا للتحدث عن الكثير من الأسماء من حكامنا حفظهم الله، فسوف يجد المرء نفسه أمام كوكبة متلألئة تسمو بأفعالها ونفاخر بمنجزاتها. فالمجد الذي تحقق لهذه البلاد حافل بالسجلات التي تتحدث عن الكثير من الأسماء والإنجازات، وذلك كله كفيل برسم الصور الرائعة وبالأدلة التي انطبعت في أذهاننا عن الكثير والكثير من هذه الأسماء. ومن هذه الأسماء التي بصدد الحديث عنها أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي تم تعيينه مستشاراً خاصا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأنا ممن عرفوا عن سموه الكريم الكثير من صفات الود والتواضع الجم والخلق الرفيع والإخاء والوفاء والنقاء الصادق، وأن الأمير فيصل بن سلمان دائما يود أن يفعل أكثر مما يتحدث وما جئته يوما في مسألة من المسائل التي تقع في حدود صلاحياته ومسؤولياته والمتعلقة في الكثير منها بمصلحة الوطن والمواطن، إلا وقد وجدته حريصا كل الحرص على التفاعل والإصغاء والتجاوب البناء، ومن خلال علاقتي ومحبتي له وجدته مجدا ومجتهدا ومسؤولا ومتحليا بالسماحة وبالحكمة وحب الخير للناس كافة. لقد كان الأمير نبراسا هاما للعمل الجاد والمثمر وتقبل الآراء البناءة والإنصات لوجهات النظر التي يمكن الاستفادة منها في دفع عجلة التقدم والنماء، وقد لمست فيه الكثير من الجوانب المشرقة خاصة أثناء تشرفي بالعمل معه كرئيس للجنة مساعي العفو بإمارة المدينة المنورة لمدة ست سنوات وما كانت تحظى به اللجنة من دعم وتشجيع مستمر بل وبالمساهمة في دفع الديات من حسابه الخاص، وأنا أعلم أن الأمير فيصل بن سلمان لا يرغب بالتحدث مطلقا عما يقدمه من هذه الأعمال الخيرة وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكرها، وهو بذلك إنما ينطلق من النهج المبارك الذي دأب عليه حكامنا على مدى التاريخ الطويل منذ الدولة الأولى والثانية ومنذ مجيء الملك الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة وأحفاده الكرام وما نعيشه حالياً في ظل الرؤية الملهمة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله. لقد كان الأمير فيصل بلا شك امتدادا صالحا لمن سبقوه من أمراء منطقة المدينة المنورة الكرام الذين تشرفوا بخدمتها وما شهدته المدينة النبوية في فتراتهم من قفزات وما سوف تشهده بإذن الله تعالى قريباً من قفزات أخرى بتولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وفقه الله لمهام عمله والمسؤوليات الجسام المناطة به أمده الله بالعون والتوفيق والسداد، وكل ذلك يؤكد على الأهمية العظيمة والخاصة التي توليها الدولة لمنطقة المدينة المنورة. وتعاقب الأدوار على تولي مسؤولية المهام الجسام للمدينة النبوية يجعلنا سعداء بما تحقق لمدينة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما سوف يتحقق لها من إطراد ومواصلة التقدم والازدهار والنماء بعون الله وتوفيقه سبحانه وتعالى، وأشير هنا إلى محبة أهالي المدينة المنورة ومحافظة العلا للأمير فيصل بن سلمان، سائلين الله له دوام الصحة والتوفيق وأن يجعل ما قدمه لوطنه في موازين حسناته وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.
أباؤك الغر الذين تفجرت بهم ينابيع من النعماءِ
درجوا على أثر القرون وخلفوا طرقاً معبدةً من العلياءِ
وعندما يأتي المجال هنا للتحدث عن الكثير من الأسماء من حكامنا حفظهم الله، فسوف يجد المرء نفسه أمام كوكبة متلألئة تسمو بأفعالها ونفاخر بمنجزاتها. فالمجد الذي تحقق لهذه البلاد حافل بالسجلات التي تتحدث عن الكثير من الأسماء والإنجازات، وذلك كله كفيل برسم الصور الرائعة وبالأدلة التي انطبعت في أذهاننا عن الكثير والكثير من هذه الأسماء. ومن هذه الأسماء التي بصدد الحديث عنها أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي تم تعيينه مستشاراً خاصا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأنا ممن عرفوا عن سموه الكريم الكثير من صفات الود والتواضع الجم والخلق الرفيع والإخاء والوفاء والنقاء الصادق، وأن الأمير فيصل بن سلمان دائما يود أن يفعل أكثر مما يتحدث وما جئته يوما في مسألة من المسائل التي تقع في حدود صلاحياته ومسؤولياته والمتعلقة في الكثير منها بمصلحة الوطن والمواطن، إلا وقد وجدته حريصا كل الحرص على التفاعل والإصغاء والتجاوب البناء، ومن خلال علاقتي ومحبتي له وجدته مجدا ومجتهدا ومسؤولا ومتحليا بالسماحة وبالحكمة وحب الخير للناس كافة. لقد كان الأمير نبراسا هاما للعمل الجاد والمثمر وتقبل الآراء البناءة والإنصات لوجهات النظر التي يمكن الاستفادة منها في دفع عجلة التقدم والنماء، وقد لمست فيه الكثير من الجوانب المشرقة خاصة أثناء تشرفي بالعمل معه كرئيس للجنة مساعي العفو بإمارة المدينة المنورة لمدة ست سنوات وما كانت تحظى به اللجنة من دعم وتشجيع مستمر بل وبالمساهمة في دفع الديات من حسابه الخاص، وأنا أعلم أن الأمير فيصل بن سلمان لا يرغب بالتحدث مطلقا عما يقدمه من هذه الأعمال الخيرة وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكرها، وهو بذلك إنما ينطلق من النهج المبارك الذي دأب عليه حكامنا على مدى التاريخ الطويل منذ الدولة الأولى والثانية ومنذ مجيء الملك الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة وأحفاده الكرام وما نعيشه حالياً في ظل الرؤية الملهمة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله. لقد كان الأمير فيصل بلا شك امتدادا صالحا لمن سبقوه من أمراء منطقة المدينة المنورة الكرام الذين تشرفوا بخدمتها وما شهدته المدينة النبوية في فتراتهم من قفزات وما سوف تشهده بإذن الله تعالى قريباً من قفزات أخرى بتولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وفقه الله لمهام عمله والمسؤوليات الجسام المناطة به أمده الله بالعون والتوفيق والسداد، وكل ذلك يؤكد على الأهمية العظيمة والخاصة التي توليها الدولة لمنطقة المدينة المنورة. وتعاقب الأدوار على تولي مسؤولية المهام الجسام للمدينة النبوية يجعلنا سعداء بما تحقق لمدينة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما سوف يتحقق لها من إطراد ومواصلة التقدم والازدهار والنماء بعون الله وتوفيقه سبحانه وتعالى، وأشير هنا إلى محبة أهالي المدينة المنورة ومحافظة العلا للأمير فيصل بن سلمان، سائلين الله له دوام الصحة والتوفيق وأن يجعل ما قدمه لوطنه في موازين حسناته وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.