اهتمام سعودي بالمهرجانات العالمية التي تشهدها المملكة في مجال الهجن، مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن بميدان الجنادرية، ومهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، اللذين هما من علامات الاهتمام السعودي الكبير بهذا الموروث الأصيل، حفاظاً عليه من الاندثار، وتمهيداً لكل الطرق من أجل ازدهاره وتقديمه علامةً على إرث عريق نفاخر به بين الأمم.
وككل المجالات التي نعيشها بحمد الله، يشهد قطاع الهجن تطوراً كبيراً في بلادنا، من حيث تهيئة البنى التحتية التي تساعد على ازدهاره، ومن حيث تنظيم السباقات وتشجيع الاستثمارات في القطاع، ومن حيث رصد الجوائز وإتاحة كل ما يحفز على الولوج إلى ميدان الهجن.
هذا الجهد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج لما تقدمه قيادتنا الرشيدة من دعم للرياضة السعودية عموماً ولرياضة الهجن خصوصاً، ما أسهم في جعل الاهتمام يرتفع بهذا القطاع، وأصبح متابعو سباقات الهجن في تزايد ملحوظ، مثلما أصبح مالكو الهجن والمتخصصون في شؤونها هم أيضا في ازدياد.
ولقد لاحظ الجميع تميز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى الذي أقيم بالجنادرية؛ إذ شهد تنظيماً خيالياً واستثنائياً تحدث عنه كل الزوار والسياح والمشاركين، كما شهد مشاركات قدِمت من جميع دول العالم، وفعاليات مصاحبة للمهرجان، ليصبح المهرجان من أضخم الفعاليات المقامة في مجالات الهجن على مستوى العالم.
إنها مناسبة للإشارة إلى حقائق ماثلة لا بد من التوقف عندها، فاتحاد الهجن أعاد لميدان الجنادرية ذكراه التاريخية التي عاصرها عدد من الملوك وشهدوا فيه الكثير من المنافسات التي كان لها نصيبها في إبقاء هذا التراث محل الاهتمام.
والميدان شهد تحسيناً وتهيئة وتجديداً من حيث المساحة وتربة المضمار جعلته أكثر ملاءمة لأي فعاليات تتعلق بالهجن تقام على أرضه.
لقد عرفنا الآن عن قرب، ورأينا رأي العين، مقدار ما يحمله رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي من حب للتطوير والتغيير الذي يخدم رياضة الأجداد، ومقدار ما يحمله من الأفكار المتطورة التي أصبحت تميز سباقات الهجن ومنها شوط الهجانات الذي لاقى صدى واسعاً بالعالم.
ومن حسن حظي أنني ظللت ضمن فريق المركز الإعلامي لمهرجان ولي العهد للهجن من النسخة الأولى حتى النسخة الخامسة، وكذلك في سباق كأس العلا للهجن، وقد تشرفت بالعمل قريباً من الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الذي يدرك كل من عرفوه القيمة العالية للعمل بالقرب من سموه، فهو يفتح أبواباً للنجاح لكل فريقه من العاملين، وهو صاحب دعم وتحفيز وتشجيع، يتعلم منه من يقتربون منه، وكنت ضمن هؤلاء بكل امتنان لتلك الفرصة الثمينة. كما أن سموه من المبادرين الدائمين لفكرة تدريب طلاب الجامعات في مهرجانات الهجن، فاكتسبوا بذلك الكثير من الخبرة والمهارات، وعملوا في جهات عدة يقدمون فيها الآن خبراتهم وما تلقوه من معرفة وتجارب عملية.
وإثراءً للفعاليات المصاحبة للمهرجانات القادمة، اقترح أن تكون هناك أمسيات شعرية تتخلل الفعاليات، نسعد فيها بمتعة الأدب من خلال الأصوات الشعرية، ونعيش التنويع في الفعاليات لتكون أكثر شمولية وأشد جذباً.
ندعو الله بالمزيد من التميز والنجاح للرياضة السعودية في المجالات كافة، التي يقودها صاحب الفكر المتجدد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. كما نتمنى التوفيق لرئيس اتحاد الهجن الأمير فهد بن جلوي، ولكل العاملين في هذا القطاع الرياضي التراثي المهم.
وككل المجالات التي نعيشها بحمد الله، يشهد قطاع الهجن تطوراً كبيراً في بلادنا، من حيث تهيئة البنى التحتية التي تساعد على ازدهاره، ومن حيث تنظيم السباقات وتشجيع الاستثمارات في القطاع، ومن حيث رصد الجوائز وإتاحة كل ما يحفز على الولوج إلى ميدان الهجن.
هذا الجهد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج لما تقدمه قيادتنا الرشيدة من دعم للرياضة السعودية عموماً ولرياضة الهجن خصوصاً، ما أسهم في جعل الاهتمام يرتفع بهذا القطاع، وأصبح متابعو سباقات الهجن في تزايد ملحوظ، مثلما أصبح مالكو الهجن والمتخصصون في شؤونها هم أيضا في ازدياد.
ولقد لاحظ الجميع تميز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى الذي أقيم بالجنادرية؛ إذ شهد تنظيماً خيالياً واستثنائياً تحدث عنه كل الزوار والسياح والمشاركين، كما شهد مشاركات قدِمت من جميع دول العالم، وفعاليات مصاحبة للمهرجان، ليصبح المهرجان من أضخم الفعاليات المقامة في مجالات الهجن على مستوى العالم.
إنها مناسبة للإشارة إلى حقائق ماثلة لا بد من التوقف عندها، فاتحاد الهجن أعاد لميدان الجنادرية ذكراه التاريخية التي عاصرها عدد من الملوك وشهدوا فيه الكثير من المنافسات التي كان لها نصيبها في إبقاء هذا التراث محل الاهتمام.
والميدان شهد تحسيناً وتهيئة وتجديداً من حيث المساحة وتربة المضمار جعلته أكثر ملاءمة لأي فعاليات تتعلق بالهجن تقام على أرضه.
لقد عرفنا الآن عن قرب، ورأينا رأي العين، مقدار ما يحمله رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي من حب للتطوير والتغيير الذي يخدم رياضة الأجداد، ومقدار ما يحمله من الأفكار المتطورة التي أصبحت تميز سباقات الهجن ومنها شوط الهجانات الذي لاقى صدى واسعاً بالعالم.
ومن حسن حظي أنني ظللت ضمن فريق المركز الإعلامي لمهرجان ولي العهد للهجن من النسخة الأولى حتى النسخة الخامسة، وكذلك في سباق كأس العلا للهجن، وقد تشرفت بالعمل قريباً من الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الذي يدرك كل من عرفوه القيمة العالية للعمل بالقرب من سموه، فهو يفتح أبواباً للنجاح لكل فريقه من العاملين، وهو صاحب دعم وتحفيز وتشجيع، يتعلم منه من يقتربون منه، وكنت ضمن هؤلاء بكل امتنان لتلك الفرصة الثمينة. كما أن سموه من المبادرين الدائمين لفكرة تدريب طلاب الجامعات في مهرجانات الهجن، فاكتسبوا بذلك الكثير من الخبرة والمهارات، وعملوا في جهات عدة يقدمون فيها الآن خبراتهم وما تلقوه من معرفة وتجارب عملية.
وإثراءً للفعاليات المصاحبة للمهرجانات القادمة، اقترح أن تكون هناك أمسيات شعرية تتخلل الفعاليات، نسعد فيها بمتعة الأدب من خلال الأصوات الشعرية، ونعيش التنويع في الفعاليات لتكون أكثر شمولية وأشد جذباً.
ندعو الله بالمزيد من التميز والنجاح للرياضة السعودية في المجالات كافة، التي يقودها صاحب الفكر المتجدد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. كما نتمنى التوفيق لرئيس اتحاد الهجن الأمير فهد بن جلوي، ولكل العاملين في هذا القطاع الرياضي التراثي المهم.