ما الذي يجعل فوز المملكة العربية السعودية برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني (بالإجماع) خبراً مهماً في عالم الطيران العربي؟
الواقع أن التجربة السعودية في الطيران خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت نموذجاً في إدارة القطاع خاصة وهي تتشكّل ضمن رؤية 2030؛ التي تتبنى صياغة المستقبل بشكل مختلف، لذلك جاء الفوز الكاسح خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 28 الذي عُقد الخميس الماضي في العاصمة المغربية الرباط نقلة واعدة في تاريخ المنظمة وانطلاقة جديدة نحو آفاق أكثر إشراقاً وإنتاجية.
الاجتماع تم خلاله أيضاً انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة، كما شهدت انتخابات المجلس فوز المملكة بعضوية ست لجان فنية هي لجان النقل الجوي، الملاحة الجوية، السلامة، أمن الطيران، البيئة، الإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة لعضوية هيئة الرقابة المالية والإدارية.
لا شك أن هذا الحضور السعودي الكبير في إدارة الطيران المدني العربي يعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، وهو اعتراف بدورها الكبير في صناعة الطيران تاريخياً وحالياً، حيث تأتي مساهماتها المستمرة في تطوير المنظمات المتخصصة بالطيران المدني على رأس قائمة الدول الداعمة، فالرياض (على سبيل المثال) هي المقر الرسمي للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفيها أيضاً المقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، كما فازت المملكة العام الماضي برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وهي إحدى أهم اللجان، ولدى المملكة بفضل الله تاريخ عريق في الطيران المدني الدولي على مدار 60 عاماً منذ بدء عضويتها في المنظمة الدولية عام 1963م، كما أنها من أكبر الدول في دعم ومساندة منظمات هيئة الطيران المدني دولياً وإقليمياً من خلال الدعم المالي واللوجستي للنهوض بالصناعة ومواجهة التحديات ورفع مستوى السلامة والأمن، وتنمية الموارد، والمحافظة على البيئة، والاستدامة والابتكار، وهي الرائدة في دعم برنامج (عدم ترك أي بلد وراء الركب) الذي اعتمدته الـICAO لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق المعايير الدولية الموصى بها لسلامة الطيران، حيث قدم خادم الحرمين الشريفين دعماً للبرنامج تجاوز الثمانية ملايين ريال عامَي 2016 و2019م.
إن الفوز الذي حققته المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي عربياً يتكئ على تاريخ طويل من الخبرة والعطاء، ويعكس ثقة الأشقاء العرب في متانة وكفاءة القدرات السعودية في مجال الطيران.
بقي القول إن المنظمة العربية للطيران المدني هي إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، وتضم في عضويتها 22 دولة، ومن أهم أهداف المنظمة وضع خطط للطيران المدني من ناحية السلامة والأمن، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة في الطيران، كذلك دعم ومساندة التكامل بين مؤسسات النقل الجوي العربية، وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول وتشجيع تطبيق المعايير الموصى بها في الاتفاقيات الدولية.
كل التوفيق للمنظمة العربية مع الخبرة والكفاءة السعودية في مرحلة جديدة تعمل على صياغة مستقبل مشرق للطيران المدني العربي.
الواقع أن التجربة السعودية في الطيران خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت نموذجاً في إدارة القطاع خاصة وهي تتشكّل ضمن رؤية 2030؛ التي تتبنى صياغة المستقبل بشكل مختلف، لذلك جاء الفوز الكاسح خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 28 الذي عُقد الخميس الماضي في العاصمة المغربية الرباط نقلة واعدة في تاريخ المنظمة وانطلاقة جديدة نحو آفاق أكثر إشراقاً وإنتاجية.
الاجتماع تم خلاله أيضاً انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة، كما شهدت انتخابات المجلس فوز المملكة بعضوية ست لجان فنية هي لجان النقل الجوي، الملاحة الجوية، السلامة، أمن الطيران، البيئة، الإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة لعضوية هيئة الرقابة المالية والإدارية.
لا شك أن هذا الحضور السعودي الكبير في إدارة الطيران المدني العربي يعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، وهو اعتراف بدورها الكبير في صناعة الطيران تاريخياً وحالياً، حيث تأتي مساهماتها المستمرة في تطوير المنظمات المتخصصة بالطيران المدني على رأس قائمة الدول الداعمة، فالرياض (على سبيل المثال) هي المقر الرسمي للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفيها أيضاً المقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، كما فازت المملكة العام الماضي برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وهي إحدى أهم اللجان، ولدى المملكة بفضل الله تاريخ عريق في الطيران المدني الدولي على مدار 60 عاماً منذ بدء عضويتها في المنظمة الدولية عام 1963م، كما أنها من أكبر الدول في دعم ومساندة منظمات هيئة الطيران المدني دولياً وإقليمياً من خلال الدعم المالي واللوجستي للنهوض بالصناعة ومواجهة التحديات ورفع مستوى السلامة والأمن، وتنمية الموارد، والمحافظة على البيئة، والاستدامة والابتكار، وهي الرائدة في دعم برنامج (عدم ترك أي بلد وراء الركب) الذي اعتمدته الـICAO لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق المعايير الدولية الموصى بها لسلامة الطيران، حيث قدم خادم الحرمين الشريفين دعماً للبرنامج تجاوز الثمانية ملايين ريال عامَي 2016 و2019م.
إن الفوز الذي حققته المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي عربياً يتكئ على تاريخ طويل من الخبرة والعطاء، ويعكس ثقة الأشقاء العرب في متانة وكفاءة القدرات السعودية في مجال الطيران.
بقي القول إن المنظمة العربية للطيران المدني هي إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، وتضم في عضويتها 22 دولة، ومن أهم أهداف المنظمة وضع خطط للطيران المدني من ناحية السلامة والأمن، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة في الطيران، كذلك دعم ومساندة التكامل بين مؤسسات النقل الجوي العربية، وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول وتشجيع تطبيق المعايير الموصى بها في الاتفاقيات الدولية.
كل التوفيق للمنظمة العربية مع الخبرة والكفاءة السعودية في مرحلة جديدة تعمل على صياغة مستقبل مشرق للطيران المدني العربي.