مصطلح سوداوي مظلم تقشعر منه الأبدان، يقلل من قيمة المرأة، يجعل متداوليه رجعيين، وربما يورثونه للأجيال القادمة.
مصطلح يجب قطع دابره من كل البيئات، وكافة المجتمعات؛ حتى لا نسمعه في السنين الآتية!
حينما بحثت مليا قرأت أن مصطلح العنوسة المراد بمقالي، يطلق على النساء والرجال بمساواة بينهما، ولكن سأتحدث معكم قرائي بصراحة تامة.
في مجتمعاتنا الموقرة لا يطلقونه إلا على النساء، وأجهل الأسباب، ولم أسمع ولو لدقيقة واحدة: هذا رجل عانس!
للأسف أقولها بأعلى الصوت إن البعض، يؤيد وربما بشدة هذا المصطلح، يزعمون بذلك أنها قضية اجتماعية يجب أن تحل، وأن نضع لها مصطلحا يناقش حولها!
على العين والرأس، ولكن من الواجب عليكم أن تنتقوا مسمى يعكس صورة بهية عن المجتمع الذي نحيا به، مسمى فحواه الرقي والعذوبة ولا شيء عداهما.
علينا أن نؤمن إيمانا قطعيا أن الزواج والطلاق أيضا نصيب من رب العباد، ذاك النصيب الذي لا يلوثه تدخل بشر، علينا أن نقتنع أن الحياة لا تقف على مجيء شخص ومغادرته، وأن الله سيغنينا بغناه عن العالمين.
مصطلح يجب قطع دابره من كل البيئات، وكافة المجتمعات؛ حتى لا نسمعه في السنين الآتية!
حينما بحثت مليا قرأت أن مصطلح العنوسة المراد بمقالي، يطلق على النساء والرجال بمساواة بينهما، ولكن سأتحدث معكم قرائي بصراحة تامة.
في مجتمعاتنا الموقرة لا يطلقونه إلا على النساء، وأجهل الأسباب، ولم أسمع ولو لدقيقة واحدة: هذا رجل عانس!
للأسف أقولها بأعلى الصوت إن البعض، يؤيد وربما بشدة هذا المصطلح، يزعمون بذلك أنها قضية اجتماعية يجب أن تحل، وأن نضع لها مصطلحا يناقش حولها!
على العين والرأس، ولكن من الواجب عليكم أن تنتقوا مسمى يعكس صورة بهية عن المجتمع الذي نحيا به، مسمى فحواه الرقي والعذوبة ولا شيء عداهما.
علينا أن نؤمن إيمانا قطعيا أن الزواج والطلاق أيضا نصيب من رب العباد، ذاك النصيب الذي لا يلوثه تدخل بشر، علينا أن نقتنع أن الحياة لا تقف على مجيء شخص ومغادرته، وأن الله سيغنينا بغناه عن العالمين.