«في كل يوم تزداد الحاجة إلى أهمية دراسة علم النفس، وتتضح ضرورة تقديم الرعاية لأطفالنا وشبابنا، حتى نبني حضارتنا على أسس سليمة من الإيمان والعلم والأخلاق والعمل والإنتاج، وحتى يشب أطفالنا أصحاء أسوياء مكتفين بالصحة والعافية والسلامة والإيمان والعلم والأخلاق، ومتحلين بمشاعر الانتماء والوطنية والإسلام»، من موسوعة كتب علم النفس للدكتور عبدالرحمن العيسوي. كما عرف الحليبي الصحة النفسية بأنها «حالة دائمة نسبياً يكون فيها الفرد متوافقاً مع نفسه وبيئته انفعالياً واجتماعياً وروحياً ويشعر بالسعادة مع نفسه والآخرين ويكون قادراً على استغلال قدراته وإمكانياته لتحقيق ذاته».
متابعة الصحة العامة للطلاب والصحة النفسية وزيادة وعي الأسرة عن الأمراض النفسية، كذلك التعليم والتدريب للعاملين في مجال التعليم والإرشاد الطلابي على الحالات النفسية التي تتطلب سرعة إحالتها للطب النفسي، مثل محاولات الانتحار، الصرع، وفرط الحركة، كذلك الحالات الأقل خطورة ومتابعة علاجها. ومن أهم العلامات التي تستدعي تحويل الطالب للمراكز الصحية المختصة ومتابعة ذلك مع الأسرة في حال تدني درجات الطالب؛ كثرة الغياب، النزول في الوزن، لا يستطيع إنجاز المهام، فالهدف هو تحقيق التعاون بين الأسرة والعاملين في مجال التعليم لتوفير الرعاية الصحية النفسية، وفهم طبيعة المرض النفسي، وتقديم العلاج الضروري.
متابعة الصحة العامة للطلاب والصحة النفسية وزيادة وعي الأسرة عن الأمراض النفسية، كذلك التعليم والتدريب للعاملين في مجال التعليم والإرشاد الطلابي على الحالات النفسية التي تتطلب سرعة إحالتها للطب النفسي، مثل محاولات الانتحار، الصرع، وفرط الحركة، كذلك الحالات الأقل خطورة ومتابعة علاجها. ومن أهم العلامات التي تستدعي تحويل الطالب للمراكز الصحية المختصة ومتابعة ذلك مع الأسرة في حال تدني درجات الطالب؛ كثرة الغياب، النزول في الوزن، لا يستطيع إنجاز المهام، فالهدف هو تحقيق التعاون بين الأسرة والعاملين في مجال التعليم لتوفير الرعاية الصحية النفسية، وفهم طبيعة المرض النفسي، وتقديم العلاج الضروري.