لا يمكن أن تتحقق نهضة أي وطن ولا يشع نور الحضارة فيه إلا بسواعد شعبه، ولا شك أن الشباب الطموح المنتج المتفاعل مع المتغيرات هو محور التغيير وحلقة التطوير ومنشأ النجاح، ونحن في هذا الوطن نرى وفي شتى المجالات سواعد فتية وعطاءات متجددة وطموح يطاول عنان السماء من خلال كوادر وطنية لامعة، ومن أبرز القيادات الوطنية في محافظة جدة في القطاع الخاص، وتحديداً في أحد الفنادق الكبرى، نجد أنموذجاً خلاقاً يؤمن بأن السياحة واجهة وطنية ومسؤولية وظيفية، وأن الوقت الراهن وقت التحدي وإثبات الذات، ومن ضمن هذه الكوادر الوطنية الشاب أمير المالكي الذي يعمل مديراً للاستقبال في الفندق الشهير، إذ يقود فريق العمل بحرفية عالية ومهنية تجعل من العمل إنجازاً ومن الإنجاز نجاحاً متفرداً، وأثناء انتقالي إلى أحد مرافق ذلك الفندق وواجهته البحرية الخلابة، وجدت الشاب المتفاني راكان عرب مدير المطاعم فيه، ورأينا الدقة في العمل والحرص على الإنجاز والالتفاف المتفاني منه ومن فريق العمل، ودون مبالغة أصبح التفاهم والانسجام لغات مشتركة بين هذه الكوادر الوطنية في منشأة سياحية ضخمة بحجم ذلك الفندق الكبير، وبث فينا الفخر والاعتزاز بشبابنا المجتهد والمثابر، ونثمن كل الجهود الرائعة ونشكر الإدارة العليا في الفندق العالمي، لإتاحته شبابنا هذه الثقة وهذه المساحة الكبيرة من العمل ليُحدثوا الفرق ويراهنوا على النجاح بكل اقتدار.