منذ انطلاق رؤية ٢٠٣٠ والحراك في كل الوزارات لتحقيق أهدافها الموضوعة، منها ما هو ملموس وأخرى في إطار الإعداد ضمن خطط زمنية تسعى الوزارات لتحقيقها، ووجود رؤية واضحة أساس إداري مهم لأي مشروع ناجح. ومن هنا آخذكم في جوانب بسيطة حول برنامج الرعاية الصحية أحد برامج التحول في وزارة الصحة الذي يهدف أن يكون المواطن وصحته قبل مرضه أساسا له، وأن تكون تجربة المريض في رحلته العلاجية، دعونا نحلق أبعد لنرى الصورة الأشمل التي في إطارها سيكون كل تفاصيل النظام الصحي والتي سيلمسها الجميع تدريجيا كتحسين أكثر من أنها تغير جذري.
نموذج الرعاية الصحية الذي اعتمد وأطلق بشكل رسمي على 6 أنظمة؛ المحور الأول الرعاية الوقائية، المحور الثاني الرعاية العاجلة، المحور الثالث رعاية الأمراض المزمنة، المحور الرابع رعاية النساء والأطفال، المحور الخامس الرعاية الاختيارية (غير الطارئة) وأخيرا محور الرعاية التلطيفية (في مراحل الحياة الأخيرة).
صممت ٤٢ مبادرة وفق إطار النموذج وأنظمته منها مبادرات لكل محور ومنها ما هو متداخل وفق خطة واضحة، وتم تحديد مستويات للخدمة بداية من تفعيل الفرد وتمكينه بالمعرفة للحفاظ على صحته صعودا لدعم المجتمع وخدماته لتكون داعمة للتوجه، ومن ثم من خلال الخدمات الافتراضية للحصول على المعلومة والخدمات البسيطة وصولا لمراكز الرعاية الأولية والثانية والمتخصصة.
والمستهدف من إعادة ترتيب المحاور وتحديد مستويات الخدمة سهولة التحول لنظام صحي مترابط داخل المنظومات الصحية وخارجها لتقديم خدمة أفضل ومناسبة للشخص المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب ومن قبل الممارس الصحي المناسب.
قد لا يكون محسوسا بعد الكثير من تلك التغيرات ولكن طرحي هنا للتوضيح إلى أين نسير وأن الرؤية الواضحة تقود لأهداف واضحة قابلة للتحقيق وخطط دقيقة قابلة للتطبيق ونتائج قابلة للقياس ومحسوسة ظمن ذلك الإطار الزمني لتحقيق ذلك، ما يتم من عمل على ذلك يدعو للتفاؤل.
نموذج الرعاية الصحية الذي اعتمد وأطلق بشكل رسمي على 6 أنظمة؛ المحور الأول الرعاية الوقائية، المحور الثاني الرعاية العاجلة، المحور الثالث رعاية الأمراض المزمنة، المحور الرابع رعاية النساء والأطفال، المحور الخامس الرعاية الاختيارية (غير الطارئة) وأخيرا محور الرعاية التلطيفية (في مراحل الحياة الأخيرة).
صممت ٤٢ مبادرة وفق إطار النموذج وأنظمته منها مبادرات لكل محور ومنها ما هو متداخل وفق خطة واضحة، وتم تحديد مستويات للخدمة بداية من تفعيل الفرد وتمكينه بالمعرفة للحفاظ على صحته صعودا لدعم المجتمع وخدماته لتكون داعمة للتوجه، ومن ثم من خلال الخدمات الافتراضية للحصول على المعلومة والخدمات البسيطة وصولا لمراكز الرعاية الأولية والثانية والمتخصصة.
والمستهدف من إعادة ترتيب المحاور وتحديد مستويات الخدمة سهولة التحول لنظام صحي مترابط داخل المنظومات الصحية وخارجها لتقديم خدمة أفضل ومناسبة للشخص المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب ومن قبل الممارس الصحي المناسب.
قد لا يكون محسوسا بعد الكثير من تلك التغيرات ولكن طرحي هنا للتوضيح إلى أين نسير وأن الرؤية الواضحة تقود لأهداف واضحة قابلة للتحقيق وخطط دقيقة قابلة للتطبيق ونتائج قابلة للقياس ومحسوسة ظمن ذلك الإطار الزمني لتحقيق ذلك، ما يتم من عمل على ذلك يدعو للتفاؤل.