طبقت شركة مايكروسوفت تجربة نظام عمل أسبوعي لمدة 4 أيام في مكاتبها في اليابان، وقد توصلت إلى نتيجة مفادها بأن الموظفين لم يكونوا أكثر سعادة فحسب، وإنما أكثر إنتاجية وبشكل ملحوظ، وأسفرت الأسابيع المختصرة عن اجتماعات أكثر كفاءة وعمال أكثر سعادة، كما عززت الإنتاجية بنسبة مذهلة بلغت 40 %، والكثير من الأمور الإيجابية.
ولكن كيف حصل كل ذلك؟ مقابل تمتع الموظف بيوم إضافي لإجازته الأسبوعية؟ ما الذي أضافته الشركة وما الذي خفضته؟ إنها خفضت ساعات العمل فقط، مقابل زيادة في الدافعية والولاء والانتماء للمنظمة،
تخيلوا معي شعور الموظف بأنه سينال يوما مضافا لإجازته، وما الذي يقوده ذاك الشعور؟
سيجعله يجلس لساعات أطول في عمله بكل حب وانتماء في الأيام الأربعة الأخرى، سيجعله يحب عمله وبالتالي يؤدي واجباته بحب، ما ينعكس إيجابا على الأداء والإنتاجية، سيجعله يدقق ويخلص ويتقن لأنه مقابل ذلك سيتمتع بيوم مضاف إلى عدد أيام عطلته الأسبوعية.
تذكرت وأنا أقرأ الخبر قصة دكتورتي الحبيبة بجامعة الملك سعود وهي تحكي لنا أنها درست هذا النظام في أمريكا أثناء دراستها للدكتوراه، وحين عادت إلى الجامعة طبقته على طاقم العمل الذي تشرف عليه، واللائي اخترن بدورهن يوما يناسب كل واحدة للتمتع بإجازتها فيه، وكيف أن تطبيق ذلك انعكس على الأداء بشكل ملحوظ، حتى أن أغلبهن كن يقضين ساعات طويلة في الدوام لإنجاز أعمالهن بحب وشغف واهتمام
حتى تلقت خطابا من أصحاب القرار بالجامعة يستغرب ويوقف العمل بهذا النظام فورا.
تكمل دكتورتنا، «عاد الفتور إلى سابق عهده وعم الاتكال وأصبح العمل يقوم ضمن المطلوب واختفت روح المثابرة والتنافس والحب التي كانت ضمن الفريق، انتهى كلامها». ولكن لم ينته حالنا مع القيود التي تقيدنا داخل أنظمتنا، إننا في الكثير من القطاعات نعمل داخل أقفاص مفتوحة الباب لكنها مُغلقة للإبداع والابتكار، حتى نصبح ذات صباح متبلدي الإحساس تجاه وظائفنا منزوعي دسم اللهفة وحلاوة العطاء.
أتمنى من إداراتنا أن تعطي الفرصة للإبداع، عبر قرارات تنفض الغبار وتنشر عبير العطاء بين أروقة مكاتبنا.
ولكن كيف حصل كل ذلك؟ مقابل تمتع الموظف بيوم إضافي لإجازته الأسبوعية؟ ما الذي أضافته الشركة وما الذي خفضته؟ إنها خفضت ساعات العمل فقط، مقابل زيادة في الدافعية والولاء والانتماء للمنظمة،
تخيلوا معي شعور الموظف بأنه سينال يوما مضافا لإجازته، وما الذي يقوده ذاك الشعور؟
سيجعله يجلس لساعات أطول في عمله بكل حب وانتماء في الأيام الأربعة الأخرى، سيجعله يحب عمله وبالتالي يؤدي واجباته بحب، ما ينعكس إيجابا على الأداء والإنتاجية، سيجعله يدقق ويخلص ويتقن لأنه مقابل ذلك سيتمتع بيوم مضاف إلى عدد أيام عطلته الأسبوعية.
تذكرت وأنا أقرأ الخبر قصة دكتورتي الحبيبة بجامعة الملك سعود وهي تحكي لنا أنها درست هذا النظام في أمريكا أثناء دراستها للدكتوراه، وحين عادت إلى الجامعة طبقته على طاقم العمل الذي تشرف عليه، واللائي اخترن بدورهن يوما يناسب كل واحدة للتمتع بإجازتها فيه، وكيف أن تطبيق ذلك انعكس على الأداء بشكل ملحوظ، حتى أن أغلبهن كن يقضين ساعات طويلة في الدوام لإنجاز أعمالهن بحب وشغف واهتمام
حتى تلقت خطابا من أصحاب القرار بالجامعة يستغرب ويوقف العمل بهذا النظام فورا.
تكمل دكتورتنا، «عاد الفتور إلى سابق عهده وعم الاتكال وأصبح العمل يقوم ضمن المطلوب واختفت روح المثابرة والتنافس والحب التي كانت ضمن الفريق، انتهى كلامها». ولكن لم ينته حالنا مع القيود التي تقيدنا داخل أنظمتنا، إننا في الكثير من القطاعات نعمل داخل أقفاص مفتوحة الباب لكنها مُغلقة للإبداع والابتكار، حتى نصبح ذات صباح متبلدي الإحساس تجاه وظائفنا منزوعي دسم اللهفة وحلاوة العطاء.
أتمنى من إداراتنا أن تعطي الفرصة للإبداع، عبر قرارات تنفض الغبار وتنشر عبير العطاء بين أروقة مكاتبنا.