إنه لصباحُ يومٍ شتويٍ جميل، وكل أيام الله جميلة حتى إن حدث ما يعكرها.
أصبحتُ مبتسمةً حامدةً شاكرة، عصافير الأمل تغرد لي، تنادي بالفرح و الإنجاز..
أتصفح بريدي الإلكتروني، أتفقد الاتصالات، ومن ثم الرسائل، أجد رسالة بخصوص العمل، تداعب صباحي بما تحمل.
لم أنزعج مما فيها، فمن أراد القمة يوقد الهمة، واثقةً بالله تعالى، أعلم أن الأمور تحدث للأفضل دائماً
وأن كل تحسين وتطوير يحتاج إلى الوقت.
موقنه بأن العقول النيرة الشجاعة الصامدة في وطني، لا تكل ولا تمل، بل تتصدر تجابه وتواجه، تنتزع الفساد تجتثه بعدلٍ وإنصاف.
اليد الواحدة لا تصفق، لكنها قادره على أن تصفع، وترحم وتصفح
لم تكن كل الأحاديث المحبطه تؤثر بي، ولا الأساطير والقصص الخيالية، جميعها لم تحرك بي ساكناً.
ولم تأخذ من وقتي الكثير، بل كنت أستمع إليها كنغم طائرٍ، طارت حروفها مع أسراب الحمام.
دعوت الله ألا تعود لتؤكد لي ما قالته الروايات، وتنتزع من قلبي هذا الهدوء والأمان.
رياح العمر لم تنتزع مني شيئاً، بل زادت هذا القلب والرأس بأساً وشدة.
مررت ببعض الأحداث المُزعجة خلال مراحل العمل التجاري، لكنها لم تشكل شيئاً يعجزني، لطالما تحدثوا عن ذلك المزيج الغريب، بين اللا ممكن المستحيل تحقيقه وبين الممكن والمحقق وصوله.
والحقيقة أنني لم أهتم ولن أهتم لأقاويل متناثرة، العمل عبادة، يحتاج إلى الإحسان والإخلاص، على تجاوز بعض الحالات الفردية.
أعذرهم فلربما كانت لجهل منهم، أو فقدانهم للتنسيق والتنظيم الجيد أو غير ذلك.
لا يهم، فالحياة تمضي، والأرض كروية، وكأني أراها بدأت بالذوبان، بل أوشكت على أن تتلاشى
أردد مقولة ولي العهد الشاب الطموح محمد بن سلمان (حفظه الله)
«لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام»
يا لجمال هذه الكلمات التي تبعث رسائل إيجابية محفزة، رجعت إلى رسالتي وأنا أحتسي فنجان قهوتي، أعدت قراءتها جيداً
أتذكر أبيات أبو الطيب المتنبي
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ..
وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المكَارِمُ..
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا..
وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِمُ..
حددت المشكلة بطريقة واقعية، علمية منظمة
بحثت أخذت المعلومة من مصدرها
وبدأت بالحل، خطوة بخطوة، بتمهل وإتقان، واستعنت بفريق عملٍ متخصص.
نعم لم يكن من السهل المرور بكل هذا، فلقد أخذ من جهد، وعبر بنا الزمن
لا أنكر تعثرنا قليلاً
بنهاية المطاف
تجاوزنا و نجحنا
علمتني هذه التجربة الكثير
زادتني قوةً على قوة
زاد شغفي بحب المعرفة أكثر
كل شيء بالصبر يُنال
«ماحك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك».
أصبحتُ مبتسمةً حامدةً شاكرة، عصافير الأمل تغرد لي، تنادي بالفرح و الإنجاز..
أتصفح بريدي الإلكتروني، أتفقد الاتصالات، ومن ثم الرسائل، أجد رسالة بخصوص العمل، تداعب صباحي بما تحمل.
لم أنزعج مما فيها، فمن أراد القمة يوقد الهمة، واثقةً بالله تعالى، أعلم أن الأمور تحدث للأفضل دائماً
وأن كل تحسين وتطوير يحتاج إلى الوقت.
موقنه بأن العقول النيرة الشجاعة الصامدة في وطني، لا تكل ولا تمل، بل تتصدر تجابه وتواجه، تنتزع الفساد تجتثه بعدلٍ وإنصاف.
اليد الواحدة لا تصفق، لكنها قادره على أن تصفع، وترحم وتصفح
لم تكن كل الأحاديث المحبطه تؤثر بي، ولا الأساطير والقصص الخيالية، جميعها لم تحرك بي ساكناً.
ولم تأخذ من وقتي الكثير، بل كنت أستمع إليها كنغم طائرٍ، طارت حروفها مع أسراب الحمام.
دعوت الله ألا تعود لتؤكد لي ما قالته الروايات، وتنتزع من قلبي هذا الهدوء والأمان.
رياح العمر لم تنتزع مني شيئاً، بل زادت هذا القلب والرأس بأساً وشدة.
مررت ببعض الأحداث المُزعجة خلال مراحل العمل التجاري، لكنها لم تشكل شيئاً يعجزني، لطالما تحدثوا عن ذلك المزيج الغريب، بين اللا ممكن المستحيل تحقيقه وبين الممكن والمحقق وصوله.
والحقيقة أنني لم أهتم ولن أهتم لأقاويل متناثرة، العمل عبادة، يحتاج إلى الإحسان والإخلاص، على تجاوز بعض الحالات الفردية.
أعذرهم فلربما كانت لجهل منهم، أو فقدانهم للتنسيق والتنظيم الجيد أو غير ذلك.
لا يهم، فالحياة تمضي، والأرض كروية، وكأني أراها بدأت بالذوبان، بل أوشكت على أن تتلاشى
أردد مقولة ولي العهد الشاب الطموح محمد بن سلمان (حفظه الله)
«لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام»
يا لجمال هذه الكلمات التي تبعث رسائل إيجابية محفزة، رجعت إلى رسالتي وأنا أحتسي فنجان قهوتي، أعدت قراءتها جيداً
أتذكر أبيات أبو الطيب المتنبي
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ..
وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المكَارِمُ..
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا..
وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِمُ..
حددت المشكلة بطريقة واقعية، علمية منظمة
بحثت أخذت المعلومة من مصدرها
وبدأت بالحل، خطوة بخطوة، بتمهل وإتقان، واستعنت بفريق عملٍ متخصص.
نعم لم يكن من السهل المرور بكل هذا، فلقد أخذ من جهد، وعبر بنا الزمن
لا أنكر تعثرنا قليلاً
بنهاية المطاف
تجاوزنا و نجحنا
علمتني هذه التجربة الكثير
زادتني قوةً على قوة
زاد شغفي بحب المعرفة أكثر
كل شيء بالصبر يُنال
«ماحك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك».