يبث تكاتف المجتمع في المملكة وامتثاله لتعليمات الجهات المختصة، التفاؤل في إمكانية خروجنا سريعا من أزمة كورونا، فما إن صدر قرار منع التجول، حتى استجاب له الجميع، ما يعكس ارتفاع الوعي بخطر الفايروس، وحرصهم على تجاوزه.
وإن شاء الله نخرج من هذه الأزمة أقوياء، قادرين على التعامل مع أي مشكلة تقع مستقبلا -لا سمح الله- وفي هذا الوضع أنتهز هذه الفرصة لأقدم لوزارة الصحة ومنسوبيها الشكر الجزيل على تفانيهم وتعاملهم الاحترافي مع الأزمة، التي أثبتت تفوق المملكة على كثير من الدول التي تصنف بأنها متقدمة وتمتلك منظومة صحية متطورة.
ويتجلى تضافر الجميع لمواجهة هذه الأزمة بمساندة الجهات العسكرية ووزارة الصحة في تفعيل خطط إدارة الأزمات؛ حرصاً على تجنب اختلاط العامة ومكافحة انتقال عدوى «كورونا» بينهم، بتجهيز عدد من المستشفيات المتنقلة في الأماكن المفتوحة للتقليل من انتشار العدوى، واستخدام أفضل الأجهزة الطبية المتطورة والملائمة لمثل هذه النوعية من المستشفيات، حيث توفر خدمات طبية مكتملة، دون أن تتسبب في احتكاك بين المراجعين للمستشفيات من المرضى والراغبين في تسلم بعض الأدوية.
وواصلت الإدارات الصحية في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة، العمل على تجهيز قرابة 20 مستشفى متنقلا مجهزا بكافة الإمكانيات، وغيرها من جهود الجهات المختصة في المناطق المختلفة، إضافة إلى استنفار البلديات وتكثيف أعمال النظافة والرش والتعقيم في أنحاء البلاد، التي طالت الطرق والأسواق وكل مواقع التجمعات، كل تلك الجهود التي تقدم بروح عالية مقبلة على الحياة بحب وتفاؤل، ستساعدنا على تجاوز الأزمة سريعا، شريطة المواصلة في وتيرة العمل، وتواصل استجابة المواطن والمقيم للتعليمات التي يتلقاها من الجهات المختصة، وسنخرج من الأزمة وقد أكدنا للعالم أننا شعب عظيم كما هو معروف عنا منذ الأزل، يمتثل لقيادة حكيمة جعلت الإنسان على رأس أولوياتها وقدمت الغالي والنفيس ليعيش حياة معززة مكرمة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وإن شاء الله نخرج من هذه الأزمة أقوياء، قادرين على التعامل مع أي مشكلة تقع مستقبلا -لا سمح الله- وفي هذا الوضع أنتهز هذه الفرصة لأقدم لوزارة الصحة ومنسوبيها الشكر الجزيل على تفانيهم وتعاملهم الاحترافي مع الأزمة، التي أثبتت تفوق المملكة على كثير من الدول التي تصنف بأنها متقدمة وتمتلك منظومة صحية متطورة.
ويتجلى تضافر الجميع لمواجهة هذه الأزمة بمساندة الجهات العسكرية ووزارة الصحة في تفعيل خطط إدارة الأزمات؛ حرصاً على تجنب اختلاط العامة ومكافحة انتقال عدوى «كورونا» بينهم، بتجهيز عدد من المستشفيات المتنقلة في الأماكن المفتوحة للتقليل من انتشار العدوى، واستخدام أفضل الأجهزة الطبية المتطورة والملائمة لمثل هذه النوعية من المستشفيات، حيث توفر خدمات طبية مكتملة، دون أن تتسبب في احتكاك بين المراجعين للمستشفيات من المرضى والراغبين في تسلم بعض الأدوية.
وواصلت الإدارات الصحية في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة، العمل على تجهيز قرابة 20 مستشفى متنقلا مجهزا بكافة الإمكانيات، وغيرها من جهود الجهات المختصة في المناطق المختلفة، إضافة إلى استنفار البلديات وتكثيف أعمال النظافة والرش والتعقيم في أنحاء البلاد، التي طالت الطرق والأسواق وكل مواقع التجمعات، كل تلك الجهود التي تقدم بروح عالية مقبلة على الحياة بحب وتفاؤل، ستساعدنا على تجاوز الأزمة سريعا، شريطة المواصلة في وتيرة العمل، وتواصل استجابة المواطن والمقيم للتعليمات التي يتلقاها من الجهات المختصة، وسنخرج من الأزمة وقد أكدنا للعالم أننا شعب عظيم كما هو معروف عنا منذ الأزل، يمتثل لقيادة حكيمة جعلت الإنسان على رأس أولوياتها وقدمت الغالي والنفيس ليعيش حياة معززة مكرمة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.