ثمة فئة في المجتمع تستغل الظروف إيجابية كانت أم سلبية لتحقيق أمور مادية، ومع أزمة كورونا ظهرت بطريقة أثارت كثير من التساؤلات، فبينما تبذل الجهات المختصة كل جهودها لمحاصرة الوباء لحماية الإنسان على هذه الأرض، وأصدرت عددا من التوجيهات لتحقيق ذلك، ظهرت تلك الفئة وكسرت قرار منع التجول، ولم تكتف بذلك بل جاهرت به، فما الغاية والهدف من توثيقهم تلك التجاوزات؟
يبدو أن جائحة كورونا سحبت البساط من تحت أقدام أولئك المشاهير، بعد أن انحسرت الأضواء عنهم، في ظل انشغال الجميع بمكافحة الوباء وتطويقه، وهم يريدون أن يكونوا محط الأنظار على الدوام، وحاولوا أن يعيدوا الوهج الذي توارى عنهم، لذا أقدموا على مخالفة الأنظمة التي سنت من أجل سلامة الجميع والوطن كافة.
جائحة كورونا كشفت كثيرا من الخفايا والأشخاص على حقيقتهم، ومنهم من يعرفون بـ«المشاهير» الذين دأبوا على أن يكونوا محل عناية الجماهير ولو بشرب «مطهر» أو استخدام مياه «مرحاض» أو جلب حلاق إلى مقر إقامتهم، للأسف وظفوا الظرف بطريقة خاطئة وخطيرة، حتى يستردوا المكانة التي كانوا يحظون بها؛ لكنهم لم يحسبوا الأمور جيدا، فالظرف غير الظرف، ما يدل على أن غالبيتهم خاوون.
ومن الأمور الغريبة التي ظهرت مع كورونا ما تناقلته وسائل الإعلام في بداية الأزمة أن المرضى في الصين لا يستجيبون للطواقم الطبية مما يضطر الشرطة للتدخل وسحب المريض إلى المستشفى، وأيضا رأينا مريضا يضع لعابه داخل قطار في إحدى الدول الأوروبية، ما يثير التساؤل لماذا بعض المرضى لا يستجيبون وبعضهم يحاول نشر المرض؟ ربما شعورهم بالرفض الاجتماعي وبأنهم منبوذون والرفض شأنه خطير على النفس، فهو وفقا لإحدى المتخصصات يثير الدوائر العصبية نفسها، التي تعالج إصابات البدن، ويترجمها إلى الخبرة التي نطلق عليها اسم الألم، الرفض كما تخبرنا يؤلم بالفعل، ولهذا فالمريض لا يريد أن يكون هو الوحيد، فيرفع شعار «عليّ وعلى أعدائي».
العرب تقول: الحرب صبر ساعة، وليست ساعة زمانية إنما ساعة مجازية؛ والمعنى أنها شدة وتزول، وكذلك كورونا سحابة صيف عما قليل تنقشع.
كان حبي لك ألفة واعتيادا وسأنساك ألفة واعتيادا، إذن المسألة تدور حول التعود.
سنعتاد هذا الأمر حتى يأذن الله وتعود الحياة إلى طبيعتها عاجلا.. يا رب.
يبدو أن جائحة كورونا سحبت البساط من تحت أقدام أولئك المشاهير، بعد أن انحسرت الأضواء عنهم، في ظل انشغال الجميع بمكافحة الوباء وتطويقه، وهم يريدون أن يكونوا محط الأنظار على الدوام، وحاولوا أن يعيدوا الوهج الذي توارى عنهم، لذا أقدموا على مخالفة الأنظمة التي سنت من أجل سلامة الجميع والوطن كافة.
جائحة كورونا كشفت كثيرا من الخفايا والأشخاص على حقيقتهم، ومنهم من يعرفون بـ«المشاهير» الذين دأبوا على أن يكونوا محل عناية الجماهير ولو بشرب «مطهر» أو استخدام مياه «مرحاض» أو جلب حلاق إلى مقر إقامتهم، للأسف وظفوا الظرف بطريقة خاطئة وخطيرة، حتى يستردوا المكانة التي كانوا يحظون بها؛ لكنهم لم يحسبوا الأمور جيدا، فالظرف غير الظرف، ما يدل على أن غالبيتهم خاوون.
ومن الأمور الغريبة التي ظهرت مع كورونا ما تناقلته وسائل الإعلام في بداية الأزمة أن المرضى في الصين لا يستجيبون للطواقم الطبية مما يضطر الشرطة للتدخل وسحب المريض إلى المستشفى، وأيضا رأينا مريضا يضع لعابه داخل قطار في إحدى الدول الأوروبية، ما يثير التساؤل لماذا بعض المرضى لا يستجيبون وبعضهم يحاول نشر المرض؟ ربما شعورهم بالرفض الاجتماعي وبأنهم منبوذون والرفض شأنه خطير على النفس، فهو وفقا لإحدى المتخصصات يثير الدوائر العصبية نفسها، التي تعالج إصابات البدن، ويترجمها إلى الخبرة التي نطلق عليها اسم الألم، الرفض كما تخبرنا يؤلم بالفعل، ولهذا فالمريض لا يريد أن يكون هو الوحيد، فيرفع شعار «عليّ وعلى أعدائي».
العرب تقول: الحرب صبر ساعة، وليست ساعة زمانية إنما ساعة مجازية؛ والمعنى أنها شدة وتزول، وكذلك كورونا سحابة صيف عما قليل تنقشع.
كان حبي لك ألفة واعتيادا وسأنساك ألفة واعتيادا، إذن المسألة تدور حول التعود.
سنعتاد هذا الأمر حتى يأذن الله وتعود الحياة إلى طبيعتها عاجلا.. يا رب.