فجأة ودون سابق إنذار، تفشى فايروس كورونا، وجاء قرار العزل المنزلي في أغلب دول العالم لسلامة الجميع، لم أستطع تصديق ما يحدث، وأعتقد أن هذه حالة الأغلبية من الناس ولا أخفيكم أنني شعرت بالخوف في بادئ الأمر، ربما لأن الأمر أصبح إجباريا، أي أنك يجب أن تلزم المنزل إجباراً ولا تخرج منه أبداً ولا تعلم إلى متى «حتى إشعار آخر».
من طبع الإنسان حب التغيير، اشتقت فعلا لأن أذهب إلى العمل يومياً، وأن أُبدع وأنجز وأرى زميلاتي وزملائي الذين هم عائلتي الثانية نقضي معهم أكثر مما نقضي من الوقت في المنزل، اشتقت لزحمة الصباح في الطرق؛ أرى كلاً يمشي في طريقه لطلب الرزق أو العلم.. اشتقت للخروج ورؤية الناس في المطاعم و«المولات» والمقاهي.
مع مرور أكثر من شهر على العزل المنزلي، بدأت «أتعود» على الوضع وهذه نعمة من الله للإنسان، بأن لديه القدرة على التكيف مع الظروف مهما كانت، فقد وجدت الوقت الذي كنت أتمنى أن أحصل ولو على القليل منه، فكنت أقرأ كتب تطوير الذات التي أعشقها، أطبخ الأكلات التي أحبها، والتحقت بالعديد من الدورات «أون لاين»، ولكن الأهم أني أقضي وقتاً أكثر مع أبنائي وأستمتع بكل دقيقة، وأعتقد أنه حان الوقت ليتعرف أفراد العائلات على بعضهم.. ليأكلوا على سفرة واحدة، ليشبعوا من بعض، بعد أن أشغلتهم أعمالهم والدراسة ومشاغل الحياة عن حياتهم العائلية سنين طويلة وأياماً عديدة.
أعتبر -ومن وجهة نظري الشخصية- أن ما حدث كان ومازال تنبيها لنا وللعالم أجمع، لنعيش ونشكر الله على جميع النعم التي لم نكن نشعر بها، وعلى الحرية التي كنا نعيشها، وأن نستفيد من وقتنا الحالي، ونعمة الفراغ لعمل ما لم نكن نستطيع عمله في أيام «الاستنفار»، فالحمد لله أولاً وأخيراً.
من طبع الإنسان حب التغيير، اشتقت فعلا لأن أذهب إلى العمل يومياً، وأن أُبدع وأنجز وأرى زميلاتي وزملائي الذين هم عائلتي الثانية نقضي معهم أكثر مما نقضي من الوقت في المنزل، اشتقت لزحمة الصباح في الطرق؛ أرى كلاً يمشي في طريقه لطلب الرزق أو العلم.. اشتقت للخروج ورؤية الناس في المطاعم و«المولات» والمقاهي.
مع مرور أكثر من شهر على العزل المنزلي، بدأت «أتعود» على الوضع وهذه نعمة من الله للإنسان، بأن لديه القدرة على التكيف مع الظروف مهما كانت، فقد وجدت الوقت الذي كنت أتمنى أن أحصل ولو على القليل منه، فكنت أقرأ كتب تطوير الذات التي أعشقها، أطبخ الأكلات التي أحبها، والتحقت بالعديد من الدورات «أون لاين»، ولكن الأهم أني أقضي وقتاً أكثر مع أبنائي وأستمتع بكل دقيقة، وأعتقد أنه حان الوقت ليتعرف أفراد العائلات على بعضهم.. ليأكلوا على سفرة واحدة، ليشبعوا من بعض، بعد أن أشغلتهم أعمالهم والدراسة ومشاغل الحياة عن حياتهم العائلية سنين طويلة وأياماً عديدة.
أعتبر -ومن وجهة نظري الشخصية- أن ما حدث كان ومازال تنبيها لنا وللعالم أجمع، لنعيش ونشكر الله على جميع النعم التي لم نكن نشعر بها، وعلى الحرية التي كنا نعيشها، وأن نستفيد من وقتنا الحالي، ونعمة الفراغ لعمل ما لم نكن نستطيع عمله في أيام «الاستنفار»، فالحمد لله أولاً وأخيراً.