وزارة الصحة، ذلك المرفق العملاق الذي يعد ركيزة أساسية في خدمة الوطن والسهر على صحة المواطن والمقيم على ثرى وطننا العزيز، ها قد أثبت جدارته بكل اقتدار لمواجهة كورونا، منذ الوهلة الأولى لمداهمته أراضي المملكة، وكان لتلك الإجراءات والاستعدادات الأثر البالغ في الحد من انتشاره وكبح خطره والتعامل معه بكل مسؤولية، من أعلى الهرم بقيادة وزير الصحة المتميز توفيق الربيعة وفريق العمل الصحي الذين يعدون أبطال المرحلة بلا منازع، إذ يتصدون لهذا الفايروس بأرواحهم الغالية، غير مبالين بما قد يلحقهم من خطر، وهذا يجعلنا جميعا نقف احتراما لهم؛ شكراً وتقديراً وثناءً حسناً على بذلهم وعطائهم، الكل ممتن لهم ولإخلاصهم ومتفائل بمباشرتهم الجريئة لمواجهة الوباء؛ بدءا بالكشف المبكر أو المسح الأولي أو العلاج المباشر، نحن فخورون بكم أيها الأبطال، شكراً من الأعماق.
ويسترعي الواجب الديني والوطني القيمي من كل الصحيين -الذين هم خارج الوظيفة- ضرورة التطوع لمساندة زملائهم في هذا القطاع الخدمي الإنساني، وسيكون ذلك تاج فخار ورصيداً مشرفاً في سجلاتهم الحافلة بالعطاء.
نظراً لما يتناقل من خلال وسائل الإعلام من ضبط مخالفات -تتمثل في استغلال الظرف العصيب- وذلك بتخزين مواد طبية أو وقائية من قبل البعض بهدف الاحتكار ومن ثم تجفيف السوق لرفع الأسعار من أجل تحقيق مكاسب تتعارض مع المبادئ والقيم الإنسانية، تمس بصورة مباشرة الأمن الصحي والاقتصادي وتعمل على تقويض الجهود وإشغال الجهات المعنية وزيادة العبء مع الإضرار بالمصلحة العامة؛ فإننا نهيب بالجميع لأن يكونوا على قدر المسؤولية في المساهمة الإيجابية، إضافة إلى أن ذلك سلوك مخالف يعرض للمساءلة النظامية والعقوبة الرادعة والترحيل لغير السعودي.
يحظى المقيم بيننا بخدمات قد لا يجدها في وطنه على كافة الأصعدة، سيما المكرمة الملكية برعاية الوافدين نظاميين ومخالفين صحياً دون مساءلة مترتبة وبالمجان، فما عليهم سوى الالتزام بالتعليمات المتمثلة في الحجر المنزلي والتباعد الجسدي واتباع التعليمات والإرشادات الصحية للوقاية من هذا الوباء الخطير.
فهل سنجد منهم انضباطاً والتزاماً تاماً لسلامتهم؟
ويسترعي الواجب الديني والوطني القيمي من كل الصحيين -الذين هم خارج الوظيفة- ضرورة التطوع لمساندة زملائهم في هذا القطاع الخدمي الإنساني، وسيكون ذلك تاج فخار ورصيداً مشرفاً في سجلاتهم الحافلة بالعطاء.
نظراً لما يتناقل من خلال وسائل الإعلام من ضبط مخالفات -تتمثل في استغلال الظرف العصيب- وذلك بتخزين مواد طبية أو وقائية من قبل البعض بهدف الاحتكار ومن ثم تجفيف السوق لرفع الأسعار من أجل تحقيق مكاسب تتعارض مع المبادئ والقيم الإنسانية، تمس بصورة مباشرة الأمن الصحي والاقتصادي وتعمل على تقويض الجهود وإشغال الجهات المعنية وزيادة العبء مع الإضرار بالمصلحة العامة؛ فإننا نهيب بالجميع لأن يكونوا على قدر المسؤولية في المساهمة الإيجابية، إضافة إلى أن ذلك سلوك مخالف يعرض للمساءلة النظامية والعقوبة الرادعة والترحيل لغير السعودي.
يحظى المقيم بيننا بخدمات قد لا يجدها في وطنه على كافة الأصعدة، سيما المكرمة الملكية برعاية الوافدين نظاميين ومخالفين صحياً دون مساءلة مترتبة وبالمجان، فما عليهم سوى الالتزام بالتعليمات المتمثلة في الحجر المنزلي والتباعد الجسدي واتباع التعليمات والإرشادات الصحية للوقاية من هذا الوباء الخطير.
فهل سنجد منهم انضباطاً والتزاماً تاماً لسلامتهم؟