كنت وزوجتي في تركيا قبيل بداية جائحة كورونا، وعندما بدأت إجراءات الحجر الصحي وفرضت علينا البقاء داخل السكن تزايدت معاناتنا بشكوك عن قرب انفراج الأزمة سيما بعد حظر الطيران من وإلى المملكة، لم يكن أمامنا سوى البحث عن طوق النجاة الذي يخلصنا مما نحن فيه، اتصلنا بقنصليتنا في إسطنبول الذين لبوا احتياجاتنا وكل السعوديين العالقين هناك، أسكنوا من لا سكن لديهم في أفخم الفنادق، وأمنوا الدواء والغذاء والمصروفات لمن استنفد ماله، ثم أنشأوا مجموعة واتسابية للتسجيل لتكون همزة وصل بيننا وبين مسؤولي القنصلية.. هذا كله كان له أثر إيجابي في نفوسنا، مع حسن خلقهم وسمو حديثهم.
وما إن لاحت في الأفق بشائر أول رحلة استثنائية للعالقين جدولتها الخطوط السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حجزوا لنا مع خطاب رسمي لولاة المدن التركية لمن هم خارج اسطنبول لإصدار تصاريح التنقل، وأعدوا لنا فندقاً فخماً للتجمع فيه يوم الرحلة، ووجدناهم في استقبالنا عند مدخل الفندق، وقدوا لنا خدمات غذائية وعلاجية وسكنية، وفي صبيحة يوم الرحلة أقلونا إلى المطار بحافلات فخمة وموكب رسمي وخدمات كبيرة حتى ركبنا الطائرة.
هبطت الطائرة في مطار الملك خالد بالرياض، فوجدنا الترحيب من القطاعات ذات العلاقة، ونقلونا إلى أفخم فنادق العاصمة بحافلات حديثة ومكثنا فيها عشرة أيام في رعاية وخدمات لا نظير لها، وأجريت لنا فحوصات ومن تأكد سلامتنا من «كورونا» عاد كل منا إلى مدينته.
قصة أرويها لكم من واقع تجربة كواحد ممن كانوا عالقين في دول العالم الذين حصلوا على نفس الخدمات، التي لم يحصل عليها كثير من أبناء الدول، أدعو الله العلي القدير أن يديم علينا هذا الفضل والتميز في ظل رعاية والدنا خادم الحرمين الشريفين، وحرص ورعاية ولي عهده الأمين، أمدهما الله بالصحة والعافية وجعل ما يقدمانه لأبناء المملكة والإنسانية في موازين حسناتهما.
وما إن لاحت في الأفق بشائر أول رحلة استثنائية للعالقين جدولتها الخطوط السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حجزوا لنا مع خطاب رسمي لولاة المدن التركية لمن هم خارج اسطنبول لإصدار تصاريح التنقل، وأعدوا لنا فندقاً فخماً للتجمع فيه يوم الرحلة، ووجدناهم في استقبالنا عند مدخل الفندق، وقدوا لنا خدمات غذائية وعلاجية وسكنية، وفي صبيحة يوم الرحلة أقلونا إلى المطار بحافلات فخمة وموكب رسمي وخدمات كبيرة حتى ركبنا الطائرة.
هبطت الطائرة في مطار الملك خالد بالرياض، فوجدنا الترحيب من القطاعات ذات العلاقة، ونقلونا إلى أفخم فنادق العاصمة بحافلات حديثة ومكثنا فيها عشرة أيام في رعاية وخدمات لا نظير لها، وأجريت لنا فحوصات ومن تأكد سلامتنا من «كورونا» عاد كل منا إلى مدينته.
قصة أرويها لكم من واقع تجربة كواحد ممن كانوا عالقين في دول العالم الذين حصلوا على نفس الخدمات، التي لم يحصل عليها كثير من أبناء الدول، أدعو الله العلي القدير أن يديم علينا هذا الفضل والتميز في ظل رعاية والدنا خادم الحرمين الشريفين، وحرص ورعاية ولي عهده الأمين، أمدهما الله بالصحة والعافية وجعل ما يقدمانه لأبناء المملكة والإنسانية في موازين حسناتهما.