الاختلاف مولود طبيعي لكل شيء وبأي شيء.. التمايز ضروري، لنرى روعة خلق الله فلا تنمو الزهور بلون واحد ولا الفاكهة بطعم واحد ولا القدرات واحدة ولا وجهات النظر.. الصور المتطابقة لا تضيف لبعضها شيئاً، ذكر بالقرآن الكريم (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم).
الاختلاف يولد الإبداع والتنافس، التشابه لا يولد سوى الرتابة والروتين.. الأذكياء يستفيدون من الاختلاف ويوظفونه لصالحهم، ولديهم القدرة على تنمية المتباينات لتكون في ظاهرها اختلافاً وتنوعاً وفي باطنها مشروعاً متكاملاً، وإن توّلد الخلاف كانوا الأجدر بوضعه بإطار وصهره بحنكة السنين وتجربة التنفيذيين.
في العصر الحديث نجد ذلك واضحاً من خلال الشركات العملاقة وتنافسها على حصص السوق market share فتجد السياسات التسويقية لكل شركة تختلف وتتنازع وتتشارك بآنٍ واحد.
كتب أستاذَا الإدارة لدى كلية «إنسياد»، «تشان كيم» و«رينيه موبورن» كتاباً عام 2005 بعنوان (المحيط الأزرق) وتهدف نظريتهما لخلق مساحات لم تستغل من قبل بدلاً من الصراع لأجل الطلب بعيداً عن التنافس بل جعل التنافس عديم أهمية!
ماذا لو طبقنا هذه النظرية على الصعيد العملي أو الشخصي وخلقنا فضاء لم تحلق به الطيور بعد وأوجدنا لأنفسنا مكاناً بعيداً عن الآفاق المشحونة الضيقة!
الاختلاف يولد الإبداع والتنافس، التشابه لا يولد سوى الرتابة والروتين.. الأذكياء يستفيدون من الاختلاف ويوظفونه لصالحهم، ولديهم القدرة على تنمية المتباينات لتكون في ظاهرها اختلافاً وتنوعاً وفي باطنها مشروعاً متكاملاً، وإن توّلد الخلاف كانوا الأجدر بوضعه بإطار وصهره بحنكة السنين وتجربة التنفيذيين.
في العصر الحديث نجد ذلك واضحاً من خلال الشركات العملاقة وتنافسها على حصص السوق market share فتجد السياسات التسويقية لكل شركة تختلف وتتنازع وتتشارك بآنٍ واحد.
كتب أستاذَا الإدارة لدى كلية «إنسياد»، «تشان كيم» و«رينيه موبورن» كتاباً عام 2005 بعنوان (المحيط الأزرق) وتهدف نظريتهما لخلق مساحات لم تستغل من قبل بدلاً من الصراع لأجل الطلب بعيداً عن التنافس بل جعل التنافس عديم أهمية!
ماذا لو طبقنا هذه النظرية على الصعيد العملي أو الشخصي وخلقنا فضاء لم تحلق به الطيور بعد وأوجدنا لأنفسنا مكاناً بعيداً عن الآفاق المشحونة الضيقة!