منّ الله علينا بقرب انقضاء جائحة فايروس كورونا، بعد استمرارها لعدة أشهر صبرنا فيها، واتبعنا تعليمات الحجر المنزلي، وطبقنا إجراءات السلامة الاحترازية، والتزمنا بتعليمات الحكومة الرشيدة بالتباعد الاجتماعي وملازمة المنازل، وإكمال أعمالنا وأشغالنا ودراستنا عن بعد.
كانت تجربة فريدة من نوعها أثبتت للجميع أن الإنسان قادر على مواجهة الظروف الصعبة والطارئة، كما أنه قادر جداً على التأقلم معها من أجل البقاء والاستمرارية في الحياة، فمعظم الأشخاص والجهات والقطاعات حكومية كانت أو خاصة بمختلف مجالاتهم المهنية قاموا بكل ما أوتوا من قوة ومقدرة لاستكمال مهامهم وواجباتهم بنسب نجاح عالية كان ذلك باستخدام أساليب وبرامج العمل والتواصل عن بعد.
وفي الجانب الآخر.. هناك بعض الأشخاص واجهوا مشاكل حرفية وتقنية منزلية وقد تعسر عليهم حلها وإيجاد مخرج منها. ففكرت ملياً لماذا لا نقوم باكتساب المهارات الحرفية والتقنية حتى لا نواجه ذات المشاكل التي تعسر علينا حلها مرة أخرى ونحقق بذلك الاعتماد الذاتي.
جائحة فايروس كورونا فتحت لنا سبلاً وآفاقاً كنا في غفلة عنها، فلماذا لا نستغلها لمواجهة المشكلات التي استوقفتنا مرات عديدة وأوقعتنا في حيرة من أمرنا وسألنا أنفسنا أسئلة عديدة بسببها مثل ماذا نفعل؟ كيف نصلح هذا العطل؟ كيف نحل هذا الأمر؟ كثير منا في هذه المدة تعطل لديه جهاز كهربائي أو حصلت لديه مشكلة في الأدوات الصحية أو ميكانيك السيارة أو أي عطل أو خراب بشيء خشبي أو تشقق بالجدران أو الدهان أو حتى بإصلاح الحدائق والاعتناء بالنباتات والمزروعات. لذلك لابد من تثقيف أفراد المجتمع ككل في مختلف الأعمار بالأعمال الحرفية والتقنية حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في مواجهة تلك المشاكل.. من خلال دورات تثقيفية أو حتى فيديوهات تعليمية لمواجهة مثل هذه المعضلات، ويكون ذلك تحت إشراف المعاهد التقنية والصناعية والحرفية الموجودة في مملكتنا الرشيدة.
تقوم المعاهد بتنظيم هذا النوع من الدورات وإعدادها، وإعداد المواد الإعلامية لها وجعلها إلزامية أو اختيارية للشباب والشابات في فئة عمرية معينة وتكون بمدة زمنية قصيرة.. حتى نكون مجتمعاً مبنياً على أسس قوية ومتينة قادراً على مواجهة أي مشكلة تعتريه وتقف في وجهه ويكون ذلك كله بأيدي أساتذة ومعلمين متخصصين في هذه المجالات لنصل لعام 2030م ونحن مكتفون ذاتياً وعلى علم لا بأس به بالأعمال الحرفية.
كانت تجربة فريدة من نوعها أثبتت للجميع أن الإنسان قادر على مواجهة الظروف الصعبة والطارئة، كما أنه قادر جداً على التأقلم معها من أجل البقاء والاستمرارية في الحياة، فمعظم الأشخاص والجهات والقطاعات حكومية كانت أو خاصة بمختلف مجالاتهم المهنية قاموا بكل ما أوتوا من قوة ومقدرة لاستكمال مهامهم وواجباتهم بنسب نجاح عالية كان ذلك باستخدام أساليب وبرامج العمل والتواصل عن بعد.
وفي الجانب الآخر.. هناك بعض الأشخاص واجهوا مشاكل حرفية وتقنية منزلية وقد تعسر عليهم حلها وإيجاد مخرج منها. ففكرت ملياً لماذا لا نقوم باكتساب المهارات الحرفية والتقنية حتى لا نواجه ذات المشاكل التي تعسر علينا حلها مرة أخرى ونحقق بذلك الاعتماد الذاتي.
جائحة فايروس كورونا فتحت لنا سبلاً وآفاقاً كنا في غفلة عنها، فلماذا لا نستغلها لمواجهة المشكلات التي استوقفتنا مرات عديدة وأوقعتنا في حيرة من أمرنا وسألنا أنفسنا أسئلة عديدة بسببها مثل ماذا نفعل؟ كيف نصلح هذا العطل؟ كيف نحل هذا الأمر؟ كثير منا في هذه المدة تعطل لديه جهاز كهربائي أو حصلت لديه مشكلة في الأدوات الصحية أو ميكانيك السيارة أو أي عطل أو خراب بشيء خشبي أو تشقق بالجدران أو الدهان أو حتى بإصلاح الحدائق والاعتناء بالنباتات والمزروعات. لذلك لابد من تثقيف أفراد المجتمع ككل في مختلف الأعمار بالأعمال الحرفية والتقنية حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في مواجهة تلك المشاكل.. من خلال دورات تثقيفية أو حتى فيديوهات تعليمية لمواجهة مثل هذه المعضلات، ويكون ذلك تحت إشراف المعاهد التقنية والصناعية والحرفية الموجودة في مملكتنا الرشيدة.
تقوم المعاهد بتنظيم هذا النوع من الدورات وإعدادها، وإعداد المواد الإعلامية لها وجعلها إلزامية أو اختيارية للشباب والشابات في فئة عمرية معينة وتكون بمدة زمنية قصيرة.. حتى نكون مجتمعاً مبنياً على أسس قوية ومتينة قادراً على مواجهة أي مشكلة تعتريه وتقف في وجهه ويكون ذلك كله بأيدي أساتذة ومعلمين متخصصين في هذه المجالات لنصل لعام 2030م ونحن مكتفون ذاتياً وعلى علم لا بأس به بالأعمال الحرفية.