-A +A
أمل محمد AmalMD@
مع تقدم وتطور الحياة المهنية وطرق كسب الوظيفة الملائمة للفرد، ظهرت عوامل عدة من شأنها رفع احتمالية اكتساب الفرد للوظيفة، وأهمها عامل قدرته على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبحت هناك العديد من الوظائف تتطلب وجود الحسابات الشخصية للمُتقدمين في ملف السيرة الذاتية الخاص بالمقابلة الشخصـية، للاطلاع على ما هيّة أفكار الشخص، مُنجزاته، ومدى فاعليته لكسب الوظيفة، لذلك حري الاهتمام بمظهر الحسابات الشخصية، واختيار الكلمات المناسبة بذكاء، وكتابة الكلام بطرق منمّقة بعيدة عند الزخرفة والحشو الكثير بحيث يُصعب على القارئ قراءتها.

وبالحديث عن التواصل المهني، برأيي هناك عوامل عدة من شأنها تسهيل اكتساب الفرد الوظيفة الملائمة له سأوجزها في عدة نقاط مُهمة:


• الاهتمام بوضع سيرة ذاتية بسيطة في الخانة المخصصة لها، بحيث لا تحتوي على تفاصيل غير مُهمة للمُطّلعين على الحساب الشخصي.

• الانضمام لجمعيات تطوعية عدة، أو أندية ثقافية، أو تجمعات شخصية لأفراد من ذوي المهنة أو المُهتمين بذات المجال.

• أهمية التفاعل مع مستجدات المجتمع من الأحداث، تشمل ابتكارات واختراعات علمية، وما استجد في قصص الأشخاص المكافحين.

• التفاعل كتابيًا، عن طريق نشر بعض الاقتباسات أو المقالات أو الأبحاث العلمية التي من شأنها رفع لياقة القارئ ذهنيًا، وتعزيز الاستطلاع الثقافي لديه.

• خوض النقاشات العامة مع علاقات ناجحة ذات شأنٍ في المجتمع، إذ إنها في الغالب ستكون سببًا في رفع مستوى الوعي لدى الفرد، وإمكانية خوضه النقاشات العميقة مستقبلًا مع أي فردٍ كان وتعزيز مهارة الحوار المفيد لديه.

• توثيق الإنجازات والانتصارات الصغيرة، بحيث يمكنها أن تحافظ على حماستك في المُستقبل، وتكون دافعًا لإحراز المزيد من التقدم وكسب المهنة.

• الاستعداد لخوض التجارب، الصعبة واليسيرة، وعدم الشعور بالإحباط واليأس والفشل عند أول السلّم، إنما جعل المشاعر السلبية والتجارب الفاشلة وقودًا لدفع عجلة التنمية الذاتية لدى الفرد، وسببًا لرفع الإصرار والعزيمة..

وأخيرًا.. «ليس للإنسان إلا ما سعى».