الناس والناس والناس.. إلى متى سنظل نتاجر بهذا المعتقد البائس المدمر؟
هناك من يراعي الناس أكثر من مراعاته نفسه.. يقسو على نفسه إرضاء للناس.
يربي مثل ما يريد الناس وفي النهاية ماذا يحصل؟
الناس تقطف ثمار تعبه وجهده وهو في دائرة مظلمة وضع نفسه بداخلها بيديه لا بأيديهم.
مفهوم الناس كما أرى أنهم واجهوا فشلا ذريعا في إنقاذ أنفسهم من الاستقلالية الذاتية فمحاولاتهم معك لن تهدأ حتى يحددوا لك كيف تعيش وكيف تفكر وإلى أين تحديدا يجب أن تتوجه وترى.
هذه الرؤية الضبابية لديهم أسقطتهم -مراراً وتكراراً- في وحل التبيعة.. وأنت إذا كنت تملك أدنى قوة لتبدأ في تحديد مسار يناسبك أول ما ستقابله مجموعة تصديات وتعقيدات ومطبات بشرية تحاول النيل منك حتى تسلسل أقدامك مثلهم.
أصبح أطفاله يحترمون الغير، فقط لأنه زرع بداخلهم مفهوم الناس وقيمتهم العالية وقلل من قيمة نفسه وأطفاله فكبروا على هذا المعتقد.
قرروا مستقبلهم بناء للناس وقيمهم وحرفوا حديثهم فقط إرضاء للناس وأظهروا احترامهم للوالدين أمام الناس، وما إن يغلق عليهم باب واحد تراهم كالذي يتخبطه الشيطان يتطاول على من في البيت كلهم وأمام الناس ما إن تدور كاميرا التصوير يبدأ بالتمثيل. وضعوا بداخلهم قيمة سيئة جدا وعقيمة لا تستطيع أن تلد، وإن عولجت من عقمها فترى أجنتها مشوهة فكرياً ونفسياً بمفاهيم ومغالطات مالت عن الدين الإسلامي وأحكامه ومالت عن الفطرة السوية السليمة التي ما إن أوليناها رعاية واهتماما بالغين كانت لنا سندا ورفعة وعزة.
لجميع الأهل المذعورين من الناس رسالتي: إذا بليتم فاستتروا.. ولا تظهروا عيوب فكركم للآخرين عن طريق التربية.
الناس لم يرضِهم رب العزة والجلالة، فانزعوا مفهوم إرضائهم لأنهم كمن يدور في حلقة مليئة بالشوك. ضعوا أنفسكم دائما في المقام الأول، وسيطروا على أفكاركم، كي تستطيعوا الوصول داخل أفكار أبنائكم وتورثوهم احترامكم وبالتالي احترام أنفسهم.
لأن من وضع قيمة الناس بداخل نفسه استطاع أذية أطفاله بجدارة.. أقولها لك وها هو اليوم يتأذى نفسيا في عجزه وضعفه من هذه الأفكار الضعيفة حين يهينه أبناؤه في الخلوة ويوقرونه أمام الآخرين.
الفشل الأكبر حين يمضي بك العمر وتستيقظ وأنت متأخر جدا في تقدير نفسك وإعادة تأهيل أبنائك حتى يستطيعوا رؤيتك جيدا.
أعلم أن التغيير مؤلم عادة، وخاصة إذا كان يتعلق بمفاهيم وبرمجيات متجذرة بداخلنا، ولكن إذا أغمضت عينيك ورأيت مدى الألم الذي ينتظرك مستقبلاً وأنت كهل، أعتقد أن قرارك لن يصمد ثانية أمام عناد التغيير.
هناك من يراعي الناس أكثر من مراعاته نفسه.. يقسو على نفسه إرضاء للناس.
يربي مثل ما يريد الناس وفي النهاية ماذا يحصل؟
الناس تقطف ثمار تعبه وجهده وهو في دائرة مظلمة وضع نفسه بداخلها بيديه لا بأيديهم.
مفهوم الناس كما أرى أنهم واجهوا فشلا ذريعا في إنقاذ أنفسهم من الاستقلالية الذاتية فمحاولاتهم معك لن تهدأ حتى يحددوا لك كيف تعيش وكيف تفكر وإلى أين تحديدا يجب أن تتوجه وترى.
هذه الرؤية الضبابية لديهم أسقطتهم -مراراً وتكراراً- في وحل التبيعة.. وأنت إذا كنت تملك أدنى قوة لتبدأ في تحديد مسار يناسبك أول ما ستقابله مجموعة تصديات وتعقيدات ومطبات بشرية تحاول النيل منك حتى تسلسل أقدامك مثلهم.
أصبح أطفاله يحترمون الغير، فقط لأنه زرع بداخلهم مفهوم الناس وقيمتهم العالية وقلل من قيمة نفسه وأطفاله فكبروا على هذا المعتقد.
قرروا مستقبلهم بناء للناس وقيمهم وحرفوا حديثهم فقط إرضاء للناس وأظهروا احترامهم للوالدين أمام الناس، وما إن يغلق عليهم باب واحد تراهم كالذي يتخبطه الشيطان يتطاول على من في البيت كلهم وأمام الناس ما إن تدور كاميرا التصوير يبدأ بالتمثيل. وضعوا بداخلهم قيمة سيئة جدا وعقيمة لا تستطيع أن تلد، وإن عولجت من عقمها فترى أجنتها مشوهة فكرياً ونفسياً بمفاهيم ومغالطات مالت عن الدين الإسلامي وأحكامه ومالت عن الفطرة السوية السليمة التي ما إن أوليناها رعاية واهتماما بالغين كانت لنا سندا ورفعة وعزة.
لجميع الأهل المذعورين من الناس رسالتي: إذا بليتم فاستتروا.. ولا تظهروا عيوب فكركم للآخرين عن طريق التربية.
الناس لم يرضِهم رب العزة والجلالة، فانزعوا مفهوم إرضائهم لأنهم كمن يدور في حلقة مليئة بالشوك. ضعوا أنفسكم دائما في المقام الأول، وسيطروا على أفكاركم، كي تستطيعوا الوصول داخل أفكار أبنائكم وتورثوهم احترامكم وبالتالي احترام أنفسهم.
لأن من وضع قيمة الناس بداخل نفسه استطاع أذية أطفاله بجدارة.. أقولها لك وها هو اليوم يتأذى نفسيا في عجزه وضعفه من هذه الأفكار الضعيفة حين يهينه أبناؤه في الخلوة ويوقرونه أمام الآخرين.
الفشل الأكبر حين يمضي بك العمر وتستيقظ وأنت متأخر جدا في تقدير نفسك وإعادة تأهيل أبنائك حتى يستطيعوا رؤيتك جيدا.
أعلم أن التغيير مؤلم عادة، وخاصة إذا كان يتعلق بمفاهيم وبرمجيات متجذرة بداخلنا، ولكن إذا أغمضت عينيك ورأيت مدى الألم الذي ينتظرك مستقبلاً وأنت كهل، أعتقد أن قرارك لن يصمد ثانية أمام عناد التغيير.