يدين شعب الأحواز العربي بالفضل للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في دعم قضيتهم العادلة في كثير من المحافل الدولية، وبيان الظلم والانتهاكات التي يجدها الشعب الأحوازي من نظام طهران الذي تفنن في إيذائنا منذ عشرات السنين.
كل أحوازي يحمل قلباً محباً للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً نظير ما وجدوه منهم من نصرة ودعم لقضيتهم العادلة، ومهما شكرنا المملكة فلن نوفيها حقها، أسهمت قيادة المملكة في كفكفة دموع الأحوازيين التي انسكبت جراء الظلم من ملالي طهران الذين اغتصبوا أرضهم، وطمسوا هويتهم حتى حرموهم من أسمائهم، فضلاً عن الممارسات الوحشية معهم وتجريف أراضيهم وإغراق مزارعهم.
حرص المملكة على طرح قضية الأحواز في المحافل الدولية والتعريف بالظلم والاعتداء الواقع عليهم هو محل تقدير أبناء شعبنا الذين لن ينساكم مهما تقادم الزمن، فنظام طهران أذاقنا صنوف العذاب منها على سبيل المثال تهجيرهم آلاف الأحوازيين من أكثر من 70 قرية محتلة بقوة السلاح وفتح عليهم السدود والوضع خطير والتهجير القسري الذي له آثار سلبية مادية اقتصادية اجتماعية، فلم نجد منهم سوى التدمير والتهجير والشتات، بينما كانت المملكة المضمدة لجراحنا المكفكفة لدموعنا، حفظها الله حكومة وشعباً، وعلى الصعيد الشخصي لا يمكن أن أنسى ما حييت الدعوة الكريمة التي تشرفت بتلقيها قبل ثلاث سنوات من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لأداء فريضة الحج، والحمد لله تمكنت من أداء الفريضة وانبهرت بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن منذ أن تطأ أقدامهم السعودية وحتى يغادروها غانمين، ثمة فرق بين من يحرص على خدمة البشرية بلا استثناء كالمملكة، وبين من يعيث في الأرض فساداً كإيران التي تقف خلف كثير من الجرائم والبؤس الذي يعاني منه العالم وفي مقدمة الضحايا الشعب الإيراني الذي أفقرته وبددت ثرواته لمشاريعها التخريبية، بينما المواطن الإيراني لا يجد الحد الأدنى من مقومات الحياة، شكراً من القلب للمملكة العربية السعودية، ومهما شكرك الشعب الأحوازي فلن يوفيك.
Dahar.1962@lcloud.com
كل أحوازي يحمل قلباً محباً للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً نظير ما وجدوه منهم من نصرة ودعم لقضيتهم العادلة، ومهما شكرنا المملكة فلن نوفيها حقها، أسهمت قيادة المملكة في كفكفة دموع الأحوازيين التي انسكبت جراء الظلم من ملالي طهران الذين اغتصبوا أرضهم، وطمسوا هويتهم حتى حرموهم من أسمائهم، فضلاً عن الممارسات الوحشية معهم وتجريف أراضيهم وإغراق مزارعهم.
حرص المملكة على طرح قضية الأحواز في المحافل الدولية والتعريف بالظلم والاعتداء الواقع عليهم هو محل تقدير أبناء شعبنا الذين لن ينساكم مهما تقادم الزمن، فنظام طهران أذاقنا صنوف العذاب منها على سبيل المثال تهجيرهم آلاف الأحوازيين من أكثر من 70 قرية محتلة بقوة السلاح وفتح عليهم السدود والوضع خطير والتهجير القسري الذي له آثار سلبية مادية اقتصادية اجتماعية، فلم نجد منهم سوى التدمير والتهجير والشتات، بينما كانت المملكة المضمدة لجراحنا المكفكفة لدموعنا، حفظها الله حكومة وشعباً، وعلى الصعيد الشخصي لا يمكن أن أنسى ما حييت الدعوة الكريمة التي تشرفت بتلقيها قبل ثلاث سنوات من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لأداء فريضة الحج، والحمد لله تمكنت من أداء الفريضة وانبهرت بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن منذ أن تطأ أقدامهم السعودية وحتى يغادروها غانمين، ثمة فرق بين من يحرص على خدمة البشرية بلا استثناء كالمملكة، وبين من يعيث في الأرض فساداً كإيران التي تقف خلف كثير من الجرائم والبؤس الذي يعاني منه العالم وفي مقدمة الضحايا الشعب الإيراني الذي أفقرته وبددت ثرواته لمشاريعها التخريبية، بينما المواطن الإيراني لا يجد الحد الأدنى من مقومات الحياة، شكراً من القلب للمملكة العربية السعودية، ومهما شكرك الشعب الأحوازي فلن يوفيك.
Dahar.1962@lcloud.com