ظهرت إرشادات مع تفشي فايروس كورونا تتعلق بارتداء الكمامة وأهمية ذلك لمنع انتشار العدوى، وكانت التوصيات الصحية تنص على أن من يرتديها هم المصابون ومن يخالطهم فقط، ومع تطور المرض بات لزاماً على الجميع لبس الكمامة عند الخروج من المنزل، ومع الوقت ايضاً ظهرت دراسات تقلب الطاولة وتحذر من ارتداء الكمامة لفترات طويلة.
وفي كل الأحوال فإن من أساسيات منع انتشار العدوى بفايروس كورونا هو لبس الكمامة في الأماكن العامة والمزدحمة، ولكن استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مخاطر صحية، وبناء على تقارير عدة فإنه تم تسجيل إصابات بتمزق رئوي عند عداءات، وكذلك وفاة طفلين في الصين خلال حصة للرياضة، وفقدان رجل الوعي أثناء قيادة السيارة، كانوا جميعهم يرتدون الكمامات. هذه الوقائع دفعت أطباء وخبراء للتنبيه بأن الكمامة ضرورية ضمن تجمعات وأماكن مكتظة ومزدحمة فقط، لكن يجب إزالتها عندما يكون الشخص بمفرده في منزله أو داخل سيارته أو في حديقة مفتوحة وذلك للتنفس بشكل طبيعي.
ومن مخاطر استخدام الكمامة لأوقات طويلة انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وفي الدماغ، كذلك انخفاض نسبة الأكسجين المتجه للدماغ، والشعور بالضعف. وتشمل لائحة المخاطر أيضاً التسمم بثاني أكسيد الكربون بسبب إعادة استنشاق الهواء الذي يخرجه الشخص مما يؤدي إلى تأثر كبير في حاستي النظر والسمع وضيق التنفس وصداع وفقدان الوعي، وإلى تسارع في ضربات القلب وزيادة في ضغط الدم و إمكانية حدوث الوفاة لا سمح الله. وعليه فإنه يجب الانتباه لبعض المحاذير عند ارتداء كمامة الوجه، وهي؛ اختيار نوع جيد، فهناك بعض الأنواع التي تمتص الرطوبة وتصبح أرضاً خصبة للبكتيريا والجراثيم، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وكذلك استخدام الكمامة مرة واحدة ولا يسمح باستخدامها لأكثر من مرة، بل ينبغي التخلص منها عن طريق إلقائها في سلة المهملات. كما لا يجب استخدام أكثر من شخص لكمامة واحدة، فهي من الأدوات الشخصية. وغسل اليدين والوجه بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة للتأكد من نظافتهما لتفادي انتقال أي فايروسات، إضافة إلى حفظ الكمامات الجديدة في مكان نظيف داخل العبوة الخاصة بها لحين استخدامها، وعدم ارتداء الكمامة لفترة طويلة حيث يمكن أن تتسبب بعض أنواع الكمامات في صعوبة التنفس مما يؤثر على الصحة.
أخيراً..
إن لم يكن هناك داع لاستخدام الكمامة، فينصح بعدم ارتدائها لأن أضرارها تصبح أكثر من فوائدها، ويمكن أن تسبب حساسية من المواد المصنوعة منها.
لذا يجب علينا معرفة متى وأين وكيف نرتدي الكمامة.. ودمتم سالمين.
esobhi2008@hotmail.com
وفي كل الأحوال فإن من أساسيات منع انتشار العدوى بفايروس كورونا هو لبس الكمامة في الأماكن العامة والمزدحمة، ولكن استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مخاطر صحية، وبناء على تقارير عدة فإنه تم تسجيل إصابات بتمزق رئوي عند عداءات، وكذلك وفاة طفلين في الصين خلال حصة للرياضة، وفقدان رجل الوعي أثناء قيادة السيارة، كانوا جميعهم يرتدون الكمامات. هذه الوقائع دفعت أطباء وخبراء للتنبيه بأن الكمامة ضرورية ضمن تجمعات وأماكن مكتظة ومزدحمة فقط، لكن يجب إزالتها عندما يكون الشخص بمفرده في منزله أو داخل سيارته أو في حديقة مفتوحة وذلك للتنفس بشكل طبيعي.
ومن مخاطر استخدام الكمامة لأوقات طويلة انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وفي الدماغ، كذلك انخفاض نسبة الأكسجين المتجه للدماغ، والشعور بالضعف. وتشمل لائحة المخاطر أيضاً التسمم بثاني أكسيد الكربون بسبب إعادة استنشاق الهواء الذي يخرجه الشخص مما يؤدي إلى تأثر كبير في حاستي النظر والسمع وضيق التنفس وصداع وفقدان الوعي، وإلى تسارع في ضربات القلب وزيادة في ضغط الدم و إمكانية حدوث الوفاة لا سمح الله. وعليه فإنه يجب الانتباه لبعض المحاذير عند ارتداء كمامة الوجه، وهي؛ اختيار نوع جيد، فهناك بعض الأنواع التي تمتص الرطوبة وتصبح أرضاً خصبة للبكتيريا والجراثيم، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وكذلك استخدام الكمامة مرة واحدة ولا يسمح باستخدامها لأكثر من مرة، بل ينبغي التخلص منها عن طريق إلقائها في سلة المهملات. كما لا يجب استخدام أكثر من شخص لكمامة واحدة، فهي من الأدوات الشخصية. وغسل اليدين والوجه بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة للتأكد من نظافتهما لتفادي انتقال أي فايروسات، إضافة إلى حفظ الكمامات الجديدة في مكان نظيف داخل العبوة الخاصة بها لحين استخدامها، وعدم ارتداء الكمامة لفترة طويلة حيث يمكن أن تتسبب بعض أنواع الكمامات في صعوبة التنفس مما يؤثر على الصحة.
أخيراً..
إن لم يكن هناك داع لاستخدام الكمامة، فينصح بعدم ارتدائها لأن أضرارها تصبح أكثر من فوائدها، ويمكن أن تسبب حساسية من المواد المصنوعة منها.
لذا يجب علينا معرفة متى وأين وكيف نرتدي الكمامة.. ودمتم سالمين.
esobhi2008@hotmail.com