فكرت كثيراً في عنوان هذا المقال.. هل سيكون هادماً أم بنّاء؟ ما سأقوله لكم قاس إلى حد كبير، لأنني مع الأسف أوجه أصبعي اليوم لهذا الكائن المفترس الذي يعيش بيننا، نجد نموذجاً منه في كل منزل او في كل عائلة، من يسمح لنفسه بالتقليل من إمكانياتك أو السخرية منك لمجرد أنك مختلف، نعم أنت أيها المتسلط المتعجرف! كيف تجرؤ على زرع الخلل في نفس أحدهم لمجرد سماحه لك بالتقرب منه؟ أو حتى مشاركته لك أحلامه الكبيرة؟ هل يعقل أن تستغل سلامته لتدس له القليل من سمومك؟ إلى أي مدى نحن نتغافل عن السموم التي تبثّها بعض الشخصيات في حياتنا؟
التأثير على الآخرين يحمل سراً واحداً هو «الاهتمام»، فمن السهل جداً إقناع أي شخص أنه مهم ومحبوب بالكثير من الاهتمام، وفي المقابل نجد من السهل جداً ايقاع أحدهم في شباك النقص والتشكيك بمميزاته، خصوصاً إذا كان يحتاج للدعم والعاطفة والحب منك، وهذا ما يجعل العلاقات أكثر تعقيداً! نعم نحن المسؤول الأول عن أنفسنا، لكن بأي حق يجد البعض مدخلاً للخوض معنا في معارك تحمل الكثير من السلبية؟.. فقط لنتساوى معهم.
أرجوكم أيها الأصحاء عقلياً ونفسياً، الكل يعاني من النقص والكل يملك احتياجات كثيرة ربما لا يجدها لسنوات لكن ايّاك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة مع شخصية مسمومة، أدعوك لحب نفسك، لحب الحياة، لحب الله.. بالتأكيد سوف تنجو.
التأثير على الآخرين يحمل سراً واحداً هو «الاهتمام»، فمن السهل جداً إقناع أي شخص أنه مهم ومحبوب بالكثير من الاهتمام، وفي المقابل نجد من السهل جداً ايقاع أحدهم في شباك النقص والتشكيك بمميزاته، خصوصاً إذا كان يحتاج للدعم والعاطفة والحب منك، وهذا ما يجعل العلاقات أكثر تعقيداً! نعم نحن المسؤول الأول عن أنفسنا، لكن بأي حق يجد البعض مدخلاً للخوض معنا في معارك تحمل الكثير من السلبية؟.. فقط لنتساوى معهم.
أرجوكم أيها الأصحاء عقلياً ونفسياً، الكل يعاني من النقص والكل يملك احتياجات كثيرة ربما لا يجدها لسنوات لكن ايّاك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة مع شخصية مسمومة، أدعوك لحب نفسك، لحب الحياة، لحب الله.. بالتأكيد سوف تنجو.