مع عواصف «كورونا» العصيبة للبشر؛ إلا أن فوائدها جعلتنا نعيد التفكير في كثير من أمور حياتنا اليومية، على هيئة دروس قاسية استشعرنا عظمة الخالق سبحانه وتعالى. أول تلك الدروس فقدنا قيمة «النعمة» التي نحن فيها، خصوصاً بعد أن تعودنا عليها، فكل ما يتحسسه الإنسان يومياً قولاً أو فعلاً يدخل ضمن تلك العادة.
ويبقى السؤال: ماذا علينا بعد تلك الجائحة وفقدنا لبعض النعم؟.. هذا الفايروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة أوقف الصلوات في المساجد وأغلق المصانع والمتاجر ورحلات الطيران والسفن وأوقف الاقتصاد الدولي ومكث الناس في منازلهم. أوقف الله حالنا وهو القادر على كل شيء سبحانه، بهذا كانت الصلاة في المسجد.. نعمة، والتقارب الاجتماعي والمصافحة.. نعمة، ووجود المتاجر والمطاعم.. نعمة، ومتعة السفر.. نعمة، والتجمع في المناسبات العامة والخاصة.. نعمة، أليست تلك النعم حرمنا منها فتحولت حياتنا؟، أليست تلك دروس علينا الاستفادة منها؟.. أترك لكم التفكير والتحليل واتخاذ القرار.
* كاتب ومذيع تلفزيوني
nezar1900@gmail.com
ويبقى السؤال: ماذا علينا بعد تلك الجائحة وفقدنا لبعض النعم؟.. هذا الفايروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة أوقف الصلوات في المساجد وأغلق المصانع والمتاجر ورحلات الطيران والسفن وأوقف الاقتصاد الدولي ومكث الناس في منازلهم. أوقف الله حالنا وهو القادر على كل شيء سبحانه، بهذا كانت الصلاة في المسجد.. نعمة، والتقارب الاجتماعي والمصافحة.. نعمة، ووجود المتاجر والمطاعم.. نعمة، ومتعة السفر.. نعمة، والتجمع في المناسبات العامة والخاصة.. نعمة، أليست تلك النعم حرمنا منها فتحولت حياتنا؟، أليست تلك دروس علينا الاستفادة منها؟.. أترك لكم التفكير والتحليل واتخاذ القرار.
* كاتب ومذيع تلفزيوني
nezar1900@gmail.com