حين العودة إلى ما قبل 20 عاماً، كانت المرأة هي الملامة دائماً في حال الخلافات الزوجية، فنجد أن الأهل لا يريدون الوصول إلى مرحلة «الطلاق» خوفاً من وصمة «العار» التي تلحق بالمرأة ووصفها بـ«المطلقة».
الآن أصبح الزوجان شريكين في اختيار أحدهما الآخر، وليس مثل السابق تجبر المرأة على الزواج من ابن عمها، وهما كذلك شريكان في اتخاذ قرار الطلاق، ويسعيان لحل خلافاتهما باستشارة المختصين.
وفي دائرة أخرى، هناك أمور لو أخذت بعين الاعتبار لقللت الخلافات الزوجية بنسبة كبيرة؛ منها: أن على الرجل أن يوزن الكفة في تعامله مع أمه واهتمامه بزوجته، وعليه أن ينظر إلى زوجته بعين المرأة العاطفية وليس كما يظن بعض الرجال أن تأمينه لوازم أسرته هي سعادة للزوجة، وعليه أن يهتم بمشاعرها بعدم قضائه فترة طويلة خارج بيته.
وأكدت بعض الدراسات التي تناولت الفروق بين الجنسين، أن الرجل يتأثر بالكلمات بنسبة 80%، بينما يتأثر بالمشاعر بنسبة 20% فقط، ولهذا تجده يركز أكثر على تحقيق الأهداف، وفي المقابل فإن المرأة ترى الأمور بمشاعرها، في محاولة بحث مستمرة عن صغائر الأخطاء لتحسينها، وذلك يأتي دون شعور منها، وبذلك علينا أن نتعامل مع الرجل بالكلمات التي يفضلها وتشعره بدوره أكثر، ونراعي مشاعر المرأة أكثر، مما يساهم في إنهاء الكثير من الخلافات الزوجية قبل وقوعها.
وبناء على السابق؛ فإن الطريقة الأسلم لمواجهة أي خلاف بين الزوجين هي أن ينظر كلاهما لشريكه بصورته الكبرى، فكل منهما كيان كامل له إيجابياته وسلبياته، فإذا عاتبت المرأة زوجها عليها أن تلاطف كبرياءه ورجولته بألفاظ محببة لديه، وبذلك تكون قد حافظت على جوانبه النفسية، وأوصلت ما تريد بطريقة يقبلها بجميع أدواره كأب وزوج ورجل.
وفي المقابل، على الرجل أن يراعي جوانب المرأة بشمولية، مشاعرها وأحاسيسها وعمق تفكيرها وتحليلها للأمور، فلا يواجه غضبها بآخر جامح، بل يتوجب عليه أن يرخي سمعه لها حتى تنتهي من حديثها، ثم يلاطفها بكلماته الرقيقة ويشرح لها الأسباب، على أن يربط ذلك بتلك الأسباب وبمشاعرها بالدرجة الأولى، فيعرفها بمدى أولوياتها وأولوية أسرته لديه.
* أخصائية نفسية
الآن أصبح الزوجان شريكين في اختيار أحدهما الآخر، وليس مثل السابق تجبر المرأة على الزواج من ابن عمها، وهما كذلك شريكان في اتخاذ قرار الطلاق، ويسعيان لحل خلافاتهما باستشارة المختصين.
وفي دائرة أخرى، هناك أمور لو أخذت بعين الاعتبار لقللت الخلافات الزوجية بنسبة كبيرة؛ منها: أن على الرجل أن يوزن الكفة في تعامله مع أمه واهتمامه بزوجته، وعليه أن ينظر إلى زوجته بعين المرأة العاطفية وليس كما يظن بعض الرجال أن تأمينه لوازم أسرته هي سعادة للزوجة، وعليه أن يهتم بمشاعرها بعدم قضائه فترة طويلة خارج بيته.
وأكدت بعض الدراسات التي تناولت الفروق بين الجنسين، أن الرجل يتأثر بالكلمات بنسبة 80%، بينما يتأثر بالمشاعر بنسبة 20% فقط، ولهذا تجده يركز أكثر على تحقيق الأهداف، وفي المقابل فإن المرأة ترى الأمور بمشاعرها، في محاولة بحث مستمرة عن صغائر الأخطاء لتحسينها، وذلك يأتي دون شعور منها، وبذلك علينا أن نتعامل مع الرجل بالكلمات التي يفضلها وتشعره بدوره أكثر، ونراعي مشاعر المرأة أكثر، مما يساهم في إنهاء الكثير من الخلافات الزوجية قبل وقوعها.
وبناء على السابق؛ فإن الطريقة الأسلم لمواجهة أي خلاف بين الزوجين هي أن ينظر كلاهما لشريكه بصورته الكبرى، فكل منهما كيان كامل له إيجابياته وسلبياته، فإذا عاتبت المرأة زوجها عليها أن تلاطف كبرياءه ورجولته بألفاظ محببة لديه، وبذلك تكون قد حافظت على جوانبه النفسية، وأوصلت ما تريد بطريقة يقبلها بجميع أدواره كأب وزوج ورجل.
وفي المقابل، على الرجل أن يراعي جوانب المرأة بشمولية، مشاعرها وأحاسيسها وعمق تفكيرها وتحليلها للأمور، فلا يواجه غضبها بآخر جامح، بل يتوجب عليه أن يرخي سمعه لها حتى تنتهي من حديثها، ثم يلاطفها بكلماته الرقيقة ويشرح لها الأسباب، على أن يربط ذلك بتلك الأسباب وبمشاعرها بالدرجة الأولى، فيعرفها بمدى أولوياتها وأولوية أسرته لديه.
* أخصائية نفسية