هي لمسة وفاء أبوية حانية حكيمة من لمساته، وبادرة عرفان وتشجيع وتقدير نبيلة أصيلة من بوادره.. ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في أمره باستمرار صرف مكافأة نهاية الخدمة لأساتذة الجامعات، بل البدء بصرفها لكل من أكمل منهم عشرين عاماً؛ وترجل عن الخدمة.
هي مكرمة من الأب لأبنائه، وعناية متجددة متجذرة فيه - أمد الله في عمره ورعاه - بالجامعات وأساتذتها، وبالحياة العلمية في بلادنا، والأخذ فيها بكل أسباب التميز؛ القائم على مراعاة حاجات المجتمع، ومتغيراته، ورفع كفاءة كل القدرات البشرية -في كل التخصصات- بما ينسجم مع خطط التنمية المتجددة.
هذه اللمسة الحانية في العناية بالمتقاعدين من أساتذة الجامعات، وعناية بالطاقات الجديدة التي تحل مكانهم؛ هي إعانة داعمة قوية للمتقاعدين ليبدأوا مرحلة جديدة في حياتهم - بعد تقاعدهم - من العطاء في مجالات العمل المختلفة التي تتلاءم مع خبراتهم وظروفهم الجديدة؛ ليظلوا يعملون بلا انقطاع؛ لأن خدمة أمثالهم من العلماء والباحثين والمؤلفين لأوطانهم ليس فيها تقاعد؛ في زمن أصبح فيه إنسان الستين عاماً مثل شاب يافع متوقد الذهن.
وبهذه المناسبة السارة لهذه اليد المعطاءة دائماً؛ أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين أن تشمل هذه المكرمة أساتذة الجامعات الذين أنهوا في خدمتهم فيها عشرين عاماً وسواهم من الذين لم ينهوا فيها هذه المدة؛ فيحظى الجميع - بعد تقاعدهم - بمكافأة نهاية الخدمة، كل بحسب مدة خدمته، وينالون شرف ولائهم للوطن وقادته، كما ينالون شرف تثمين جهودهم لهذه المكرمة العزيزة.
أخيراً..
ختاماً: شكراً لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله ووفقهما - باسم أساتذة الجامعات - على هذه المكرمة، واستمرارها، والعناية بكل ما يؤدي إلى إسعاد العباد، ويرفع شأن البلاد.
* أستاذ الطب النفسي كلية الطب - جامعة أم القرى
هي مكرمة من الأب لأبنائه، وعناية متجددة متجذرة فيه - أمد الله في عمره ورعاه - بالجامعات وأساتذتها، وبالحياة العلمية في بلادنا، والأخذ فيها بكل أسباب التميز؛ القائم على مراعاة حاجات المجتمع، ومتغيراته، ورفع كفاءة كل القدرات البشرية -في كل التخصصات- بما ينسجم مع خطط التنمية المتجددة.
هذه اللمسة الحانية في العناية بالمتقاعدين من أساتذة الجامعات، وعناية بالطاقات الجديدة التي تحل مكانهم؛ هي إعانة داعمة قوية للمتقاعدين ليبدأوا مرحلة جديدة في حياتهم - بعد تقاعدهم - من العطاء في مجالات العمل المختلفة التي تتلاءم مع خبراتهم وظروفهم الجديدة؛ ليظلوا يعملون بلا انقطاع؛ لأن خدمة أمثالهم من العلماء والباحثين والمؤلفين لأوطانهم ليس فيها تقاعد؛ في زمن أصبح فيه إنسان الستين عاماً مثل شاب يافع متوقد الذهن.
وبهذه المناسبة السارة لهذه اليد المعطاءة دائماً؛ أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين أن تشمل هذه المكرمة أساتذة الجامعات الذين أنهوا في خدمتهم فيها عشرين عاماً وسواهم من الذين لم ينهوا فيها هذه المدة؛ فيحظى الجميع - بعد تقاعدهم - بمكافأة نهاية الخدمة، كل بحسب مدة خدمته، وينالون شرف ولائهم للوطن وقادته، كما ينالون شرف تثمين جهودهم لهذه المكرمة العزيزة.
أخيراً..
ختاماً: شكراً لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله ووفقهما - باسم أساتذة الجامعات - على هذه المكرمة، واستمرارها، والعناية بكل ما يؤدي إلى إسعاد العباد، ويرفع شأن البلاد.
* أستاذ الطب النفسي كلية الطب - جامعة أم القرى